الرئيس العراقي يشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وأكد أن الاغتيالات لا تُغتفر
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الرئيس العراقي يشدد على ضرورة "حصر السلاح" بيد الدولة وأكد أن الاغتيالات "لا تُغتفر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس العراقي يشدد على ضرورة "حصر السلاح" بيد الدولة وأكد أن الاغتيالات "لا تُغتفر"

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

في وقت بدأت ترتفع فيه في العراق الأصوات، وبخاصة في أوساط المدنيين والحراك الجماهيري، بمقاطعة الانتخابات المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بسبب استمرار اغتيال الناشطين وآخرهم إيهاب الوزني في كربلاء، يقود الرئيس العراقي برهم صالح حراكاً سياسياً مع القوى السياسية المختلفة وممثلي الحراك الجماهيري من أجل المشاركة الفاعلة في الانتخابات وطبقاً لسلسلة الاجتماعات واللقاءات التي أجراها ويتوقع الاستمرار بها الأسبوع المقبل، مع مختلف الأطراف طبقاً لما أبلغ به مصدر في رئاسة الجمهورية فإن «الرئيس صالح يسعى إلى تخفيف التوتر من أجل الحيلولة دون نجاح دعوات مقاطعة الانتخابات من منطلق أن الانتخابات هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هدف كل العراقيين وهو الاستقرار والرفاه والبدء في عمليات الإعمار والتنمية».

وكان صالح قد بحث أول من أمس (الأربعاء)، مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أهمية الحفاظ على الاستقرار في البلد وترسيخه. وقال بيان رئاسي إن الاجتماع بين صالح والكاظمي «تضمن العمل على تعزيز سلطة الدولة والأجهزة الأمنية في تطبيق القانون وحماية السلم والأمن» وأضاف: «تم بحث الانتخابات المقبلة، حيث جرى تأكيد أهميتها وضرورة تهيئة الظروف الملائمة لإجرائها ودعم المستلزمات الضرورية كافة لإنجاحها واتخاذ أقصى التدابير لمنع الخروقات الانتخابية وكل ما من شأنه التأثير على إرادة الناخبين في اختيار ممثليهم» وأكد صالح، أمس (الخميس)، أن الانتخابات النيابية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل «مفصلية»، مشيراً إلى أن «الانتخابات النزيهة وضمان المشاركة هما المرتكز لتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء». وشدد على ضرورة «حصر السلاح» بيد الدولة، مؤكداً أن الاغتيالات وترويع المتظاهرين والإعلاميين جريمة «لا تُغتفر».

وأفات رئاسة الجمهورية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، بأن صالح استقبل أمس سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي، والوفد المرافق له، و«جرت مناقشة تطورات الأوضاع في البلد» وأكّد صالح أن «المرحلة التي يمر بها البلد مهمة ومفصلية تستدعي التعاون والتكاتف»، مشيراً إلى أن «استحقاقات الإصلاح وتصحيح المسارات وتجاوز الأخطاء وسوء الإدارة باتت مطلباً ملحّاً وليس خياراً للنقاش والجدل حوله». وشدد على «ضرورة حماية الأمن والاستقرار المتحقق في البلد، وترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيدها»، لافتاً إلى أن «الحراك الشعبي هو حراك مجتمعي رصين وواعٍ للتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه البلد، وجاء نتاج أخطاء لا يمكن التغافل عنها من الفساد وسوء الإدارة». وختم الرئيس العراقي أن «جرائم الاغتيالات والترويع للمتظاهرين والناشطين والصحافيين أعمال لا تُغتفر، ويجب ألا تمرّ دون عقاب».

ولفت إلى أن «الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية وتأتي بعد إجماع وطني واسع على أن الأخطاء لا ينبغي أن تستمر ويجب تجاوزها، وإعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية والمشاركة الواسعة فيها لتكون المسار السلمي والشعبي الحقيقي للتغيير والإصلاح» وبيّن أن «تحقيق الأمن الانتخابي وضمان نزاهة الانتخابات يمثّلان الآن أولوية قصوى، لتأمين حق العراقيين في التعبير عن إرادتهم الحرة بوصفهم مصدر كل السلطات وأساسها الشرعي»، مؤكداً أنه «يعمل من موقعه على ضمان إجراء انتخابات نزيهة وعادلة» ودعا صالح «جميع السلطات والمؤسسات المعنية والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية إلى واجب إنجاز ذلك»، موضحاً أن «التزوير والتلاعب سينعكس سلباً على الجميع دون استثناء، إذ إن إرادة الشعب الحرة يجب أن تسود، وتتم إعادة الاعتبار له، وأن تكون خياراته هي الحاكمة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس العراقي يؤكد أن جرائم اغتيال الناشطين والصحفيين لن تمر دون عقاب

الرئيس العراقي يؤكد دعم بلاده للقضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس العراقي يشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وأكد أن الاغتيالات لا تُغتفر الرئيس العراقي يشدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وأكد أن الاغتيالات لا تُغتفر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab