كمينٌ لـداعش يُوقِع 6 أشخاص من الحشد العشائري جنوب الموصل
آخر تحديث GMT04:15:49
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دعا رئيس البرلمان العراقي إلى تعزيز الجهد الاستخباراتي

كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كمينٌ لـ"داعش" يُوقِع 6 أشخاص من "الحشد العشائري" جنوب الموصل

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نهال قباني

أوقع كمين نصبه تنظيم "داعش" 6 أشخاص وجرح 31 عنصرا من «الحشد العشائري» في منطقة بين مخمور والقيارة جنوب الموصل في ساعة متقدمة من الأربعاء، حسب خلية الإعلام الأمني التابعة إلى الحكومة العراقية.
وقالت «هيئة الحشد الشعبي» إن «مجموعة من منتسبي الحشد تعرضت لهجوم في طريق عودتهم من وحداتهم في إجازة»، وأضافت في بيان أن «الاعتداء الذي تعرض له المقاتلون وقع في منطقة بونجينة التابعة لكركوك أثناء عودتهم من الموصل»، وأشار «الحشد» إلى أن «المهاجمين اشتبكوا مع قوة الحماية التي كانت مع المقاتلين لمدة ساعة حتى وصول التعزيزات وإخلائهم بالكامل».

وأمر رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بالتحقيق في ملابسات الحادث. وشدد في بيان له على أن «على القادة الميدانيين الالتزام التام وتوفير الاحتياطات اللازمة وتأمين الحماية لأرتال المجازين»، وكانت القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش نفذت بعد الهجوم عملية واسعة لتعقب عناصر «داعش» المتورطين فيه.

أقرأ ايضَا:

الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في "الباغوز" يشهد قتالاً ضارياً

وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان وزير الداخلية السابق محمد سالم الغبان، أن «مثل هذه الحوادث تؤكد وجود خروقات لا بد من العمل على معالجتها بشكل صحيح»، مشيرا إلى أن هذا «يتطلب اتباع سلسلة من الإجراءات في هذا السياق، لعل من بين أهمها تعزيز الجهد الاستخباراتي»، وأشار الغبان إلى أن «الجهد الاستخباراتي يمكن أن يحد من هذه الحوادث إلى حد كبير، لكنه لن يقضي عليها»، وأوضح أن «بعض هذه الخروقات، وبينها هذا الخرق، له خلفية سياسية على مستوى محلي وإقليمي في الوقت نفسه».

واعتبر محافظ نينوى السابق القيادي في «تحالف القرار» أثيل النجيفي، أن «وجود داعش في منطقة مخمور وجبل قرة جوخ وبالقرب منه حزب العمال الكردستاني يشكل تهديدا لمنطقة الحمدانية ولأطراف أربيل أيضا»، وقال إنه «لتجاوز الخطر لا بد من تسوية الملفات السياسية في منطقتي الحمدانية ومخمور ومنع (داعش) والبككة من استغلال هذه الملفات».

ودعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في بيان الأجهزة الأمنية، إلى «تشخيص الخلل ومعالجة الخروقات وتعزيز الجهد الاستخباراتي، لا سيما في المناطق المحررة، للانتهاء من الجيوب التي ينطلق منها إرهابيو تنظيم داعش».

وطالب رئيس «تحالف الإصلاح والإعمار» عمار الحكيم بـ«عدم التفريط في المنجز الأمني الذي تحقق، وعدم العودة إلى المربع الأول»، بينما أكد النائب الأول لرئيس البرلمان القيادي في «التيار الصدري» حسن الكعبي أن «عملية استهداف الحشد الشعبي في منطقة مخمور تضع الكثير من علامات الاستفهام بشأن غياب الجهد الاستخباراتي والدور الأمني المتراخي في عدد من المناطق التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية».

وأضاف الكعبي أنه دعا مرات عدة إلى «ضرورة البدء بمداهمة أماكن ًوجود العدو وعدم التساهل مع البؤر الداعشية وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في كل الظروف والأوقات»، وانتقد «الجهات الأمنية المسؤولة عن عملية تنقل عناصر الحشد الشعبي في مثل هذه الأوقات والمناطق من دون حماية مشددة تؤمن طريق ذهابهم للتمتع بالإجازة وإيابهم للالتحاق بوحداتهم الأمنية كونهم عزلاً».

ورأى أن تنقل عناصر «الحشد» في هذه المناطق «من دون الأخذ بنظر الاعتبار إمكانية ًوجود العدو وفرصته في نصب الكمائن في أي وقت، هو مخاطرة وهدر للأرواح».

وقد  يهمك أيضَا:

قوات الاحتلال الاسرائيلي تقصف القنيطرة وطيران التحاف الدولي يغير على الباغوز

مراحل صعود وانهيار تنظيم "داعش" بعد 13 عامًا على ظهوره

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمينٌ لـداعش يُوقِع 6 أشخاص من الحشد العشائري جنوب الموصل كمينٌ لـداعش يُوقِع 6 أشخاص من الحشد العشائري جنوب الموصل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab