حكومة الوحدة  الليبية تتعهد  تسليماً سلمياً  للسلطة وبناء دولة القانون واحترام القضاء
آخر تحديث GMT10:59:51
 العرب اليوم -

" حكومة الوحدة " الليبية تتعهد " تسليماً سلمياً " للسلطة وبناء دولة القانون واحترام القضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " حكومة الوحدة " الليبية تتعهد " تسليماً سلمياً " للسلطة وبناء دولة القانون واحترام القضاء

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

بينما نفى مصدر مقرب من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، اعتزامه نقل مقره من العاصمة طرابلس إلى مدينة سرت الساحلية، الخاضعة لسيطرة «الجيش الوطني»، والتي يقوم حالياً بزيارتها، تعهدت حليمة إبراهيم، وزيرة العدل بحكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، بالتسليم السلمي للسلطة، وبناء دولة القانون واحترام القضاء، ومواصلة «العمل على تنفيذ كل الاستحقاقات القادمة.
وأوضح المصدر، أن المنفي تلقى اتصالاً للتهنئة بحلول العيد من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أن يتجه إلى سرت لقضاء عيد الفطر مع أهل المدينة، على أن يعود لاحقاً إلى مقره في العاصمة طرابلس. كما أدى المنفي أمس صلاة عيد الفطر بساحة الشهداء بمدينة سرت وسط ترحيب المواطنين.
وأكد المنفي، الذي وصل أمس إلى مدينة طبرق (شرق)، منهياً زيارة دامت 3 أيام إلى سرت، خلال استقباله لوفود محلية، على وحدة التراب الليبي، وضرورة الدفع بملف المصالحة الوطنية وجبر الضرر، ومعالجة ملفات النازحين وإعادة الإعمار، وأدرج الاجتماع «في إطار جهود تعزيز المصالحة الوطنية، ورأب الصدع ولم شمل الليبيين».
كما زار المنفي المناطق المدمرة بمدينة سرت، نتيجة الحروب والمعارك المتعددة التي شهدتها المدينة، وأوضح في بيان وزعه مكتبه أنه طلب من وزراء الشؤون الاجتماعية والمرافق والإسكان والصحة الحضور إلى المدينة للوقوف على ما خلفته هذه الحروب على المدينة وأهلها ومعالجتها. كما زار النصب التذكاري «لمعركة القرضابية» ومقبرة الشهداء، بمناسبة ذكراها الـ106. وأوعز إلى حكومة «الوحدة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بالإسراع في إعادة ترميمه.
وأشاد المنفي خلال اجتماعه بوجهاء وحكماء مدينة سرت، في أول لقاء يجمع كل قبائل ومكونات المدينة مع مسؤول رفيع المستوى منذ عام 2011. بالمدينة ودورها التاريخي في المصالحة الوطنية، كما أشاد بجهود أهلها لجمع الليبيين، ورأب الصدع بينهم.
في غضون ذلك، أكدت حليمة إبراهيم، وزيرة العدل بحكومة «الوحدة الوطنية»، أن عملية إطلاق سراح 78 من محتجزي حرب 2019. التي تمت في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس بمؤسسة (سجن) الإصلاح والتأهيل الجديدة بالعاصمة طرابلس، تعد اللبنة الأولى للمصالحة الوطنية، مشيرة إلى أنه ستكون هناك مبادرات أخرى مستقبلاً.
ونقلت عنها وكالة الأنباء الليبية قولها، خلال حضور احتفال أقيم بالمناسبة، بحضور مندوب عن مجلس النواب وعدد من وزراء الحكومة، ومندوب عن مكتب النائب العام ورئيس جهاز الشرطة القضائية، وأسر السجناء: «سنعمل على بناء دولة القانون واحترام القضاء، ولن تكون هناك سجون خارج القانون، ولن يتم سجن أي إنسان إلا في إطاره»، متعهدة بمواصلة «العمل على تنفيذ كل الاستحقاقات القادمة، وصولاً إلى التسليم السلمي للسلطة».
في شأن آخر، قالت البعثة الأممية في بيان إن اجتماع رئيسها، يان كوبيش بوزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، أول من أمس، شدد على الحاجة الملحة إلى الإسراع في سحب جميع «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب من ليبيا، على النحو الذي يطالب به الشعب الليبي، كما نصت على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما دعا مع وزيرة الداخلية الإيطالية، لوسيانا لامورجيس، إلى ضرورة احترام سيادة ليبيا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة، بما في ذلك حظر التسليح، معرباً عن ارتياحه لنية إيطاليا تعزيز التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة لتعزيز نقل المهاجرين من ليبيا وإعادة توطينهم مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المجلس الرئاسي الليبي يعلق على اقتحام مقره في طرابلس

المنفي ونائباه يصلون سرت للمشاركة فى اجتماع اللجنة الليبية المشتركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حكومة الوحدة  الليبية تتعهد  تسليماً سلمياً  للسلطة وبناء دولة القانون واحترام القضاء  حكومة الوحدة  الليبية تتعهد  تسليماً سلمياً  للسلطة وبناء دولة القانون واحترام القضاء



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 08:30 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 العرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab