الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم داعش كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة
آخر تحديث GMT18:30:59
 العرب اليوم -

الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم "داعش" كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم "داعش" كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة

الجيش الأردني
عمان - العرب اليوم

أحبطت دائرة المخابرات العامة الأردنية، مخططا إرهابيا كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال البلاد. وذكرت صحيفة "الرأي" الأردنية،أن عملية الإحباط تمت في آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى أن اثنين من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي تورطوا في المحاولة. وحسب الصحيفة، فإن عمل استخباراتي أحبط العملية وحال دون تنفيذها، حيث كشفت المخابرات هوية المتهم الأول الذي كان ينوي تشكيل خلية بالتنسيق مع المتهم الثاني لتنفيذ المخطط وأضافت أن هناك متهما ثالثا تورط في القضية، مشيرة إلى أن هؤلاء سبق أن تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة على ذمة قضايا الترويج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، ومحكومون على تلك القضايا ويقضون محكوميتهم في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل. وعلى الرغم من وجودهم في السجن لم يردعهم ذلك من تغيير قناعاتهم تجاه تنظيم داعش الإرهابي، واستمروا بتأييده والترويج له وكان المتهمان الأول والثاني يتحدثان فيما بينهما عن إنجازات التنظيم ويروجان له. وخلال وجود المتهم الأول داخل السجن تولدت لديه قناعة بوجوب تشكيل خلية وتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرةً للتنظيم الارهابي، وذلك من خلال استهداف الأجهزة الأمنية والعاملين فيها. وبدأ بعد ذلك بدء بالبحث عن عناصر مؤيدة للتنظيم للمشاركة معه في تنفيذ العمليات العسكرية بعد إنهاء محكوميته وعرض الأمر على المتهم الثاني الذي وافق على ذلك وبايعه على السمع والطاعة، واتفقا على أن يكون دور المتهم الثاني ولكونه محكوم لمدة طويلة هو استقطاب عدد من المؤيدين للتنظيم وضمهم للخلية لمساعدة المتهم الأول على تنفيذ مخططه الإجرامي لدعم داعش بعد خروجهم من السجن. والعام الماضي انتهت مدة محكومية المتهم الأول وخرج من السجن واستمر في تأييده لداعش والدفاع عنهم أمام أهله وأصدقائه وتمجيد إنجازاته وكسب المؤيدين لها. وحسب التحقيقات، فقد التقى المتهم الأول بالثالث في نهاية العام الماضي وأخذا يتبادلان أخبار عصابة داعش لتعزيز قناعتهما بمشروعية التنظيم، واستمر المتهم الثالث وبذات الفترة بالترويج لأفكار التنظيم الإرهابي داعش وفي بداية العام الحالي حدّد المتهم الأول الهدف لتنفيذ مخططه الإرهابي، وهو مبنى مخابرات إربد إذ عاين مداخله ومخارجه بحكم أنه قريب من مكان سكنه حيث راجعه أكثر من مرة وقرر شراء سلاح ناري لاستخدامه في عملية التنفيذ، بانتظار أن يُرسل المتهم الثاني القابع داخل السجن عناصر له مؤيدة للتنظيم حتى يشاركوه في تنفيذ العملية الإرهابية.
إلا أنه وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي قبض على أحدهم، الأمر الذي حال دون تنفيذ المخطط كما قبض على المتهم الثالث في العاشر من الشهر ذاته. محافظة إربد شمالي الأردن شهدت محاولات مختلفة لشن هجمات دامية من طرف المنظمات الإرهابية، حيث شهدت المدينة اشتباكات مسلحة بين عدد من الإرهابين و القوات الأمنية في عام 2016، أسفرت  حينها عن مقتل 7 من الإرهابيين والقبض على 20 آخرين، بينما قتل رجل أمن وأصيب 5 آخرون. وقبلها بسنوات وتحديدا عام 2004 كشف في مدينة إربد عن ما عرف بخلية "عزمي الجيوسي" التي كانت احدى الخلايا التابعة للإرهابي أبو مصعب الزرقاوي، حيث تم ضبط الخلية في المراحل الأخيرة أثناء التجهيز وضبط بحوزتها 20 طنا من المواد المتفجرة الكيماوية كانت مخطط لها أن تفجر في مبنى المخابرات العامة، مما سيؤدي لقتل 80 ألفا وإصابة 160 ألفا آخرين حسب تقديرات خبراء. الأجهزة الأمنية أحبطت عشرات العمليات في المحافظة على مدى سنوات، كما أن المحافظة هي مسقط رأس منظر التيار السلفي عبد شحادة الطحاوي المعروف بـ"أبو محمد الطحاوي" الذي يقضي عقوبة بالسجن، كما ينحدر منها عمر مهدي زيدان المفتي العام لتنظيم "داعش»"، الذي تتحدث مصادر أنه قتل في قصف التحالف الدولي بالعراق.

قد يهمك ايضا 

الأردن يعلن إرتفاع موجودات صندوق استثمار الضمان الاجتماعي بنسبة 7.5%

«أمن الدولة» الأردنية تسدل الستار على قضية «الفتنة»

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم داعش كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم داعش كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab