جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

شعار جماعة الإخوان
القاهرة ـ العرب اليوم

تبادلت جبهات جماعة الإخوان الاتهامات حول سبب عدم تفاعل المصريين مع دعواتها لحراك وفوضى في مصر الأسبوع الماضي. فقد دعا القيادي المعارض أيمن نور الموالي للجماعة والمقيم في اسطنبول، جبهات الإخوان لما أسماهم التوحد ونبذ الخلافات وتكثيف الجهود والتخطيط لحراك آخر يمكن أن يسقط النظام في مصر، وفق زعمه.

ليكشف بعدها الناشط الإخواني أحمد الجاسر في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل الخطة التي اعتمدتها الجماعة لحراك الـ11 من نوفمبر وأسباب فشلها.

وزعم أنها اعتمدت على حلقة بثّت عبر يوتيوب للناشط الإخواني عبد الله الشريف تتضمن رسائل وشفرات للتحرك، كذلك حددت الميادين التي سينطلق منها الحراك والتظاهرات والفوضى. كما أشار إلى أن الخطة وجهت عناصر الإخوان للاستفادة من تعطل مواصلات مصر- كما أشيع وقتها - واحتلال الميادين، إلاأن قوات الأمن فطنت للأمر واتخذت حيطتها واستعداداتها، وفق كلامه.

وكشف الإخواني أسماء مجموعة من عناصر الجماعة عملوا على ترويج حلقة عبد الله الشريف وتوصيلها لأكبر عدد ممكن من لجان الجماعة، منهم خالد السرتي، ومحمد صلاح، وجاسر الأنور، وحسين بديني، وتامر جمال، وياسر العمدة، مع العلم أن الأخير سبق وأن طردته تركيا من أراضيها في مارس/آذار الماضي لتحريضه ضد مصر، فسافر إلى بلغاريا إلى أن تدخلت قيادات إخوانية كبيرة لإعادته إلى اسطنبول مجدداً.

إلى ذلك، اتهم الناشط الإخواني أحد الإعلاميين يعمل بفضائية "الشرق" بأنه وراء تسريب الخطة لجهات مصرية، طالبا منه الاعتراف بفعلته. فيما بدأت جبهات الإخوان الثلاثة بتبادل الاتهامات وتراشق المسؤولية حول فشل الحراك بسبب الخلافات بينها التي أدت إلى فقدان الشعب المصري ثقته بهم، بحسب زعمهم.

وطلبت جبهة منير البحث عن أسباب فشل الحراك تمهيدا لتكرار الدعوات والحصول على دعم شعبي، فيما التزمت جبهة اسطنبول الصمت بينما مازال تيار التغيير وهو الجبهة الثالثة في الجماعة متزعما لفكرة العنف والثأر وشن عمليات ضد النظام في مصر.

من جانبه، فند أيمن نور القيادي المعارض الموالي للإخوان سبب فشل الحراك عبر تغريدات عبر تويتر، معتبرا أن من أفدح الأخطاء والدروس المستفادة من فشل الحراك هو الخلط بين عالم السوشيال ميديا وبين الواقع على الأرض، مؤكدا أن دعوات وسائل التواصل الاجتماعي، لا يعني قبول واطمئنان الشارع لها ومشاركته فيها.

كما زعم أن من الأخطاء كذلك التي أدت لفشل الحراك عدم التفرقة بين ما هو سياسي وما هو إعلامي، وأن ليس كل من يعتلي منبرا إعلاميا، هو بالضرورة سياسيا يقبله الناس، ويقبلون دعوته للنزول، مطالبا الجماعة بوقف ما أسماه بسياسة حرق المراحل، واحترام قيمة العمل الجماعي، والتوقف عن تبادل الاتهامات، وتخوين المختلفين.

يشار إلى أن جماعة الإخوان كانت أطلقت الأسبوع الماضي، النفير العام لإحداث فوضى بمصر. وأسمت الحراك "حراك 11 نوفمبر"، داعية كافة أنصارها للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات لإرباك الأجهزة الأمنية على أمل إسقاط النظام. كما أصدرت الجماعة بيانا رسميا دعت فيه أنصارها للنزول للميادين والاحتشاد بها وعدم مغادرتها.

كذلك قررت إطلاق بث فضائيتها الجديدة التي أسمتها "الحرية 11-11"، من فيتنام لمتابعة بث التظاهرات وفعاليات الحراك، موجهة نشطائها وعناصرها لإرسال تردد الفضائية لكافة اللجان التابعة لها في مصر، ومتابعتها لتلقي البيانات والتعليمات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جماعة الإخوان تحُرّض عناصرها في الخارج لعدم الاستجابة لمبادرة العودة لمصر

الإفراج عن الفتاة صديقة نجل الرئيس المصري المعزول بعد تنفيذ حكم بتهمة الدعارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab