جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد

شعار جماعة الإخوان
القاهرة ـ العرب اليوم

تبادلت جبهات جماعة الإخوان الاتهامات حول سبب عدم تفاعل المصريين مع دعواتها لحراك وفوضى في مصر الأسبوع الماضي. فقد دعا القيادي المعارض أيمن نور الموالي للجماعة والمقيم في اسطنبول، جبهات الإخوان لما أسماهم التوحد ونبذ الخلافات وتكثيف الجهود والتخطيط لحراك آخر يمكن أن يسقط النظام في مصر، وفق زعمه.

ليكشف بعدها الناشط الإخواني أحمد الجاسر في فيديو بثه على صفحته على مواقع التواصل الخطة التي اعتمدتها الجماعة لحراك الـ11 من نوفمبر وأسباب فشلها.

وزعم أنها اعتمدت على حلقة بثّت عبر يوتيوب للناشط الإخواني عبد الله الشريف تتضمن رسائل وشفرات للتحرك، كذلك حددت الميادين التي سينطلق منها الحراك والتظاهرات والفوضى. كما أشار إلى أن الخطة وجهت عناصر الإخوان للاستفادة من تعطل مواصلات مصر- كما أشيع وقتها - واحتلال الميادين، إلاأن قوات الأمن فطنت للأمر واتخذت حيطتها واستعداداتها، وفق كلامه.

وكشف الإخواني أسماء مجموعة من عناصر الجماعة عملوا على ترويج حلقة عبد الله الشريف وتوصيلها لأكبر عدد ممكن من لجان الجماعة، منهم خالد السرتي، ومحمد صلاح، وجاسر الأنور، وحسين بديني، وتامر جمال، وياسر العمدة، مع العلم أن الأخير سبق وأن طردته تركيا من أراضيها في مارس/آذار الماضي لتحريضه ضد مصر، فسافر إلى بلغاريا إلى أن تدخلت قيادات إخوانية كبيرة لإعادته إلى اسطنبول مجدداً.

إلى ذلك، اتهم الناشط الإخواني أحد الإعلاميين يعمل بفضائية "الشرق" بأنه وراء تسريب الخطة لجهات مصرية، طالبا منه الاعتراف بفعلته. فيما بدأت جبهات الإخوان الثلاثة بتبادل الاتهامات وتراشق المسؤولية حول فشل الحراك بسبب الخلافات بينها التي أدت إلى فقدان الشعب المصري ثقته بهم، بحسب زعمهم.

وطلبت جبهة منير البحث عن أسباب فشل الحراك تمهيدا لتكرار الدعوات والحصول على دعم شعبي، فيما التزمت جبهة اسطنبول الصمت بينما مازال تيار التغيير وهو الجبهة الثالثة في الجماعة متزعما لفكرة العنف والثأر وشن عمليات ضد النظام في مصر.

من جانبه، فند أيمن نور القيادي المعارض الموالي للإخوان سبب فشل الحراك عبر تغريدات عبر تويتر، معتبرا أن من أفدح الأخطاء والدروس المستفادة من فشل الحراك هو الخلط بين عالم السوشيال ميديا وبين الواقع على الأرض، مؤكدا أن دعوات وسائل التواصل الاجتماعي، لا يعني قبول واطمئنان الشارع لها ومشاركته فيها.

كما زعم أن من الأخطاء كذلك التي أدت لفشل الحراك عدم التفرقة بين ما هو سياسي وما هو إعلامي، وأن ليس كل من يعتلي منبرا إعلاميا، هو بالضرورة سياسيا يقبله الناس، ويقبلون دعوته للنزول، مطالبا الجماعة بوقف ما أسماه بسياسة حرق المراحل، واحترام قيمة العمل الجماعي، والتوقف عن تبادل الاتهامات، وتخوين المختلفين.

يشار إلى أن جماعة الإخوان كانت أطلقت الأسبوع الماضي، النفير العام لإحداث فوضى بمصر. وأسمت الحراك "حراك 11 نوفمبر"، داعية كافة أنصارها للنزول بكثافة والاحتشاد في الميادين وإحداث اضطرابات لإرباك الأجهزة الأمنية على أمل إسقاط النظام. كما أصدرت الجماعة بيانا رسميا دعت فيه أنصارها للنزول للميادين والاحتشاد بها وعدم مغادرتها.

كذلك قررت إطلاق بث فضائيتها الجديدة التي أسمتها "الحرية 11-11"، من فيتنام لمتابعة بث التظاهرات وفعاليات الحراك، موجهة نشطائها وعناصرها لإرسال تردد الفضائية لكافة اللجان التابعة لها في مصر، ومتابعتها لتلقي البيانات والتعليمات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جماعة الإخوان تحُرّض عناصرها في الخارج لعدم الاستجابة لمبادرة العودة لمصر

الإفراج عن الفتاة صديقة نجل الرئيس المصري المعزول بعد تنفيذ حكم بتهمة الدعارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد جبهات جماعة الإخوان تتراشق الاتهامات عقب فشل مخططاتها في مصر وتخطط لحراك جديد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab