اجتماع طاريء لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والأونروا تندّد بالوضع وبريطانيا ترسل عسكريين إلى قبرص لإجلاء رعاياها من لبنان
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

اجتماع طاريء لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والأونروا تندّد بالوضع وبريطانيا ترسل عسكريين إلى قبرص لإجلاء رعاياها من لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع طاريء لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والأونروا تندّد بالوضع وبريطانيا ترسل عسكريين إلى قبرص لإجلاء رعاياها من لبنان

مجلس الأمن الدولي
بيروت ـ كريستين نابعة

سيعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة حول لبنان بطلب من فرنسا، في ظل التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة. وأفاد مصدر مطلع من داخل مجلس الأمن الدولي، بأنه من المقرر عقد الاجتماع بمشاركة الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش. تأتي الجلسة في ظل تصعيد كبير بالمنطقة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت توسيع الهجمات على المواقع العسكرية ومستودعات الصواريخ وقيادات حزب الله في جميع أنحاء لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، وصلت حصيلة الضحايا في لبنان جراء الهجمات نحو 570 قتيلا وأكثر من 1800 مصاب. وهذه أعلى حصيلة قتلى يشهدها لبنان في يوم واحد منذ نهاية الحرب الأهلية التي بدأت في العام 1975 وانتهت في 1990.
وفر الآلاف من جنوب لبنان، ما أدى إلى تعطل الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى بيروت، في أكبر نزوح منذ حرب إسرائيل وحزب الله اللبناني عام 2006.
ومني حزب الله في الأسبوع الأخير بخسائر موجعة بعد تفجير آلاف من أجهزة اتصالاته الأسبوع الماضي في هجمات نسبها الى إسرائيل وأدّت إلى مقتل 39 شخصا وإصابة آلاف آخرين بجروح.

من جانبها أعلنت الحكومة البريطانية أمس (الثلاثاء) أنّها سترسل عسكريين إلى قبرص، استعداداً لعملية إجلاء محتملة لرعاياها من لبنان؛ حيث خلّفت غارات إسرائيلية ضد أهداف لـ«حزب الله» الاثنين، أكثر من 500 قتيل، في تصعيد أثار مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق.
وقال وزير الدفاع جون هيلي في بيان: «لقد أظهرت أحداث الساعات والأيام القليلة الماضية مدى تقلّب الوضع، لذا فإنّ رسالتنا واضحة: يجب على المواطنين البريطانيين المغادرة الآن».
وأضاف: «تحرص حكومتنا على استكمال كل الاستعدادات، لمساعدة الرعايا البريطانيين في حال تدهور الوضع»؛ مشيراً إلى أنّ نحو 700 عسكري بريطاني سيتم إرسالهم خلال «الساعات المقبلة» إلى الجزيرة المتوسطية القريبة من لبنان، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق أن دعت لندن مراراً رعاياها إلى مغادرة لبنان.
وعلّقت شركات طيران عدة رحلاتها إلى بيروت، وقد تتوقف قريباً كل الرحلات التجارية.

والثلاثاء، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطاب أمام الجمعية العامة، من أنّ «لبنان على حافة الهاوية»، معرباً عن مخاوفه من أن يصبح هذا البلد «غزة أخرى».
ويعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعاً طارئاً حول الأوضاع.

وفي سياق متصل أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، أنّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين باتت تواجه «مأساة ثلاثية» منذ بدأت إسرائيل تشن غارات مكثفة ضد «حزب الله» في لبنان لأنّ هذا التصعيد زاد من الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقها من جراء الحرب في غزة والأوضاع بالضفة الغربية المحتلة.

وقال لازاريني في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «لدينا أصلاً غزة، ولدينا أصلاً الضفة الغربية، لذلك لدينا مسرحان للعمليات أصبحا خطوطاً أمامية نشطة»، والآن «لدينا أيضاً لبنان».
وتأسّست الأونروا في 1949 وهي وتقدّم للاجئين الفلسطينيين في كلّ من غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن خدمات عديدة من بينها خصوصاً التعليم والرعاية الصحية.
وأعرب لازاريني عن أسفه لأن وكالته التي تعاني أصلاً من عجز مالي حادّ باتت بفعل التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله» ترزح تحت ضغوط إضافية.
وأوضح أنّ الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي يتعرّض لها لبنان منذ الاثنين جعلت من هذا البلد «منطقة عمليات نشطة» ثالثة تضاف إلى منطقتي غزة والضفة.
وقال بحسب وكالة الصحافية الفرنسية: «هذا يعني أنّ ثلاث مناطق عمليات ستصبح حالات طوارئ إنسانية"، واصفا الوضع بأنّه «مأساة ثلاثية».
وإزاء الغارات الإسرائيلية الكثيفة، أوقفت الأونروا بعض عملياتها في لبنان إذ حوّلت بعضا من مدارسها إلى ملاجئ لمئات اللبنانيين الذين نزحوا من جنوب البلاد حيث تتركز الضربات الجوية.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أنّ عدد النازحين اللبنانيين بسبب التصعيد الراهن بين إسرائيل و«حزب الله» يقترب من نصف مليون نازح.
وفي مقابلته مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال لازاريني، إنّ «الخوف هو أنّنا نتّجه نحو حرب شاملة. هناك قلق آخر يتمثّل في أن تصبح أجزاء من لبنان مثل غزة».
وأضاف أنّ تحوّل لبنان إلى منطقة عمليات جديدة للأونروا «سيضع ضغوطاً أكبر علينا. الاحتياجات ستزداد وسنحتاج أيضا إلى المزيد من الدعم من المانحين».

قد يُهمك ايضـــــًا :

غارات وقصف مدفعي لقوات الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس

استشهاد 13 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال بقصف إسرائيلي على خان يونس وجباليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع طاريء لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والأونروا تندّد بالوضع وبريطانيا ترسل عسكريين إلى قبرص لإجلاء رعاياها من لبنان اجتماع طاريء لمجلس الأمن بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله والأونروا تندّد بالوضع وبريطانيا ترسل عسكريين إلى قبرص لإجلاء رعاياها من لبنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab