بوريس جونسون يُؤكّد أنّ الوقت لم يفُت لإنقاذ بريكست
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

خلال أوّل كلمة له أمام مجلس العموم منذ استقالته

بوريس جونسون يُؤكّد أنّ الوقت لم يفُت لإنقاذ "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريس جونسون يُؤكّد أنّ الوقت لم يفُت لإنقاذ "بريكست"

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
لندن - العرب اليوم

حثّ بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني السابق، الحكومة الأربعاء على تغيير استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي قائلا أمام مجلس العموم أن "الوقت لم يفت لإنقاذ بريكست". 

وجدّد الوزير السابق المعارض للاتحاد الأوروبي انتقاده لخطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لإقامة علاقات اقتصادية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك في أول كلمة له أمام مجلس العموم منذ استقالته الأسبوع الماضي، وحذّر جونسون الذي يراه البعض منافسا محتملا لماي، من أن خطتها ستترك بريطانيا "في حالة دائمة وتعيسة من الرقص على الحبال".

أكّد أنّ الوقت "لم يفُت لإنقاذ بريكست"

وقال وزير الخارجية البريطاني السابق إنه من خلال عرض اتباع قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة في السلع، ودون أن يكون لبريطانيا أي رأي في وضع هذه القوانين، "فإننا نتطوع لنكون تابعين اقتصاديا"، إلا أنه أكد أنه "لم يفت الوقت لإنقاذ بريكست.. لدينا وقت في هذه المفاوضات.. لقد غيرنا المسار مرة ونستطيع تغييره مرة أخرى"، وقال إن المشكلة لم تكن أن بريطانيا فشلت في إقناع بروكسل بالتوصل إلى اتفاق تجارة حرة، "لكننا حتى لم نحاول"، وقال "علينا أن نحاول الآن لأنه لن تتاح لنا فرصة أخرى للقيام بذلك بالشكل الصحيح". 

كان نصف أعضاء مجلس النواب غائبين أثناء إلقاء جونسون كلمته، إلا أنه كان محاطا بأعضاء مناهضين للاتحاد الأوروبي من حزب المحافظين بينهم ديفيد ديفيس وزير بريكست السابق الذي استقال من الحكومة الأسبوع الماضي بسبب خطة ماي. 

طالب البريطانيين بـ"الإيمان بهذا البلد"

وغابت رئيسة الوزراء أيضا عن الكلمة لأنها كانت تدافع عن خطتها أمام أعضاء لجنة الاتصالات في المجلس إذ واجهت استجوابا قاسيا من المدافعين بشدة عن بريكست، ودافعت عن اقتراحاتها ووصفتها بأنها "صائبة"، وقالت "نحن نقدم ما صوت من أجله الناس". 

اعتبر جونسون أن ماي عادت عن "رؤيتها الرائعة" بشأن بريكست التي اشتملت على الانفصال عن محاكم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي والسوق المشتركة، وإبرام اتفاقيات تجارة جديدة، وأضاف أنه في الأشهر الـ18 الأخيرة "يبدو كأن ضبابا من انعدام الثقة بالذات قد هبط.. وتعثرنا وأحرقنا رأس مالنا التفاوضي"، مشيرا إلى الاتفاق على دفع مليارات الجنيهات لتسوية التزامات بريطانيا المالية قبل التوصل إلى أي اتفاق تجارة مستقبلي، وطالب جونسون البريطانيين "بالإيمان بهذا البلد". 

وقال "الوقت ينفد، وإذا استطاعت رئيسة الوزراء إصلاح تلك الرؤية مرة أخرى، أعتقد إذن بأنها تستطيع أن تقدم لبريطانيا بريكست عظيما".

ورحّب نواب مناهضون للاتحاد الأوروبي بكلمة جونسون، ووصفها النائب المحافظ أندرو روزينديل بأنها دعوة "مذهلة" لبريطانيا إلى "أن تثق بنفسها كشعب للتوصل إلى بريكست حقيقي"، إلا أن منتقدين للوزير السابق قالوا إنه مجرد خطاب حماسي من الخطابات التي يشتهر بها جونسون.

وقال النائب ديفيد لامي من حزب العمال المعارض "يبدو أن أجرة بوريس جونسون مقابل إلقاء الكلمات بعد حفلات العشاء انخفضت أسرع من انخفاض الجنيه الإسترليني بعد خطاب الاستقالة الكئيب المليء بالمدح الذاتي"، أما النائب ويست ستريتنغ من حزب العمال والذي يؤيد إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فقال إن الكلمة كانت "فارغة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريس جونسون يُؤكّد أنّ الوقت لم يفُت لإنقاذ بريكست بوريس جونسون يُؤكّد أنّ الوقت لم يفُت لإنقاذ بريكست



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab