هجوم على مقر الديمقراطي الكردستاني في حلبجة والطيران يدمر موقعًا لداعش في الرمادي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل مخزن للسيراميك شمال شرق ب‍عقوبة

هجوم على مقر "الديمقراطي الكردستاني" في حلبجة والطيران يدمر موقعًا لداعش في الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم على مقر "الديمقراطي الكردستاني" في حلبجة والطيران يدمر موقعًا لداعش في الرمادي

تعرض مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لهجوم مسلح في حلبجة
بغداد - نهال قباني

أعلن مسؤول فرع الحزب "الديمقراطي الكردستاني" فرع حلبجة فاضل بشارتي، اليوم الثلاثاء، عن تعرض مقر الحزب الى هجوم مسلح. وقال في تصريح صحافي ان "مسلحا اطلق النار قبل قليل، على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في حلبجة، من دون وقوع اية اضرار مادية او خسائر بشرية".

واضاف بشارتي ان "قوة امنية تمكنت من اعتقال المهاجم في الحال"، مشيرا الى ان "هذا الهجوم يهدف الى احداث ارباك او فوضى في المنطقة، خصوصا وان اقليم كردستان سيشهد يوم غد تظاهرات واعتصامات تطالب بصرف الرواتب".

وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، مساء الاثنين، بأن طيران التحالف الدولي دمَّر عددًا من الآليات التابعة لتنظيم "داعش" في جزيرة الرمادي شمال المدينة. وقال المصدر إن "طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع عمليات الأنبار تمكن من قصف عدد من العجلات التابعة لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي، شمال مدينة الرمادي، ما أسفر عن تدميرها بالكامل وقتل من فيها من عناصر التنظيم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "طيران التحالف قصف مفرزة هاون لتنظيم داعش في جزيرة الرمادي، ما أسفر عن تدميرها وقتل عناصر المفرزة". يذكر أن القوات الأمنية والعشائر تواصل تحرير جزيرة الرمادي لليوم السابع على التوالي، فيما يقدم طيران التحالف الدعم والإسناد لتلك القوات.

وأعلن قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جاسم السعدي، عن إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل مخزن للسيراميك شمال شرق ب‍عقوبة. وقال السعدي إن "مفارز معالجة المتفجرات في الشرطة أبطلت مفعول عبوة ناسفة تعمل بالتحكم عن بعد، كانت موضوعة داخل مخزن للسيراميك قرب ناحية العبارة" . وأضاف السعدي، أن "عملية ابطال مفعول العبوة جرت بدون اي خسائر"، مشيرا الى أنه "تم فتح تحقيق لمعرفة المسؤول عن وضع العبوة".

ووصلت الى جزيرة البغدادي، غرب الرمادي، في محافظة الانبار العراقية أمس الثلاثاء، ثلاثة افواج قتالية لضبط الوضع في المناطق المحررة في الجزيرة، بعد تحرير غالبية مدن الأنبار ومناطقها الرئيسة، وأهمها مركز المحافظة، الرمادي، والفلوجة أكبر أقضيتها وقضاء الرطبة وهيت من تنظيم "داعش" المتطرف .

وقال القيادي في "الحشد" قطري السمرمد للصحفيين، إن "ثلاثة افواج قتالية من مقاتلي العشائر والشرطة وصلت الى المنطقة بهدف مسك الارض المحررة في مناطق جزيرة البغدادي المحررة من تنظيم داعش ولإسناد القطعات القتالية المتقدمة في معارك تحرير جزيرة هيت".

وأضاف السمرمد، أن "الافواج القتالية التي وصلت الى جزيرة البغدادي تعمل على مسك الارض المحررة وتفتيش المنازل المدنية والمحال التجارية مع نصب ابراج رصد ومراقبة ونقاط تفتيش امنية وحمايتها من أية هجمات محتملة لعناصر داعش"، مشيراً إلى أن "الساعات القليلة المقبلة ستشهد اقتحام جزيرة هيت وتحريرها من التنظيم المتطرف بعد انتهاء كافة الاستعدادات لتطهيرها من محورين الأول من مركز هيت، والثاني من جزيرة البغدادي".

وأعلن آمر لواء صلاح الدين في الحشد الشعبي عشم الجبوري ، إن "القوات المشتركة انطلقت، أول أمس، لتحرير قريتي الحاركة والجفر الحار جنوب شرقي قضاء الشرقاط، حيث تمكنت من تحرير القريتين خلال ساعتين وقتل نحو ثمانية من عناصر التنظيم".

وأضاف الجبوري، أن "معنويات المقاتلين المرتفعة دفعت بقيادتها بالاستمرار بالتقدم نحو قرية الزوية لتخليص الأسر التي ترزح تحت سيطرة التنظيم في تلك القرية خاصة مع وجود مقاتلين من أهالي القرية"، مشيراً الى أن "القوات المشتركة نجحت في اقتحام القرية وتحريرها وقتل نحو 50 عنصراً من التنظيم والظفر بعدد كبير من آليات التنظيم، دون سقوط أي ضحايا".

وبيّن الجبوري، أن "انكسار عناصر داعش دفع بهم الى استهداف القرية بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة من قرية الزاب التي يفصلها نهر دجلة فقط عن قرية الزوية، ما أسفرعن اصابة سبعة من المقاتلين"، مبيناً أن "الحرص على ارواح المقاتلين والبعد عن خطوط الامداد دفع قيادات الحشد الشعبي والقوات الأمنية الى الاتفاق على الانسحاب بعد اخلاء جميع الأسر".

وأكد آمر لواء صلاح الدين في الحشد الشعبي، أن "عملية الانسحاب تمت بشكل منظم، ليلة أمس، برفقة جميع الأسر دون أي تعرض من عناصر داعش، ليعود التنظيم للسيطرة على القرية مجدداً"، نافياً أن "يكون هناك خلاف بين قيادات الحشد وقيادة عمليات صلاح الدين وراء انسحاب القوات المشتركة من القرية".

وكان محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري أعلن السبت عن تحرير قرية الزوية، شمال تكريت، من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما دعا الحكومة المركزية الى الاسهام في اعادة اعمار وتأهيل مناطق المحافظة المحررة واعادة النازحين.

وصوت البرلمان العراقي، الاثنين ،على قرار بابقاء محافظة نينوى بحدودها الادارية الحالية، وذلك بعد تصاعد الدعوات لتقسيمها بعد تحريرها من قبضة "داعش". وناقش البرلمان العراقي في جلسة اليوم هذا الموضوع، وانتهى الى قرار "بالإبقاء على نينوى عراقية، وعلى حدودها الادارية".

وابلغ مصدر نيابي "العرب اليوم"، ان البرلمان صوت ايضا رفض اي تغيير على المحافظة، وخلاف ذلك يعد "مخالفا للدستور".وبين ان البرلمان اكد ان "مصير نينوى يحددها ابناء المحافظة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم على مقر الديمقراطي الكردستاني في حلبجة والطيران يدمر موقعًا لداعش في الرمادي هجوم على مقر الديمقراطي الكردستاني في حلبجة والطيران يدمر موقعًا لداعش في الرمادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab