بلينكن في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان والضغط لمحاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى
آخر تحديث GMT11:58:04
 العرب اليوم -

بلينكن في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان والضغط لمحاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان والضغط لمحاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - جورج شاهين

أفاد مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس"، بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إسرائيل، الثلاثاء، في زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط.ووفق المصدر ذاته، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.
وفي حديثه للصحافيين في ختام زيارة إلى برلين، قال بايدن أيضاً إنه لديه علم بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع توعد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بايدن "هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت، وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل".

وترى الولايات المتحدة في مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار فرصة فريدة وتعتزم "مضاعفة الجهود" من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة.
وفيما تبذل واشنطن مساع متواصلة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلن الرئيس جو بايدن، الخميس، أنه "حان الوقت للمضي قدما" نحو وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، مهنئا إسرائيل على تصفية السنوار.
وقال بايدن إنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل خلال "أربعة أو خمسة أيام" للضغط على السلطات الإسرائيلية بهذا الصدد.
والولايات المتحدة هي الشريك العسكري والسياسي الأول لإسرائيل وقدمت لها دعما ثابتا، رغم أبدائها قلقا حيال إدارة نتانياهو للحرب وتنديدها بحصيلة الضحايا المدنيين.
وتوعدت واشنطن هذا الأسبوع بتعليق قسم من مساعدتها العسكرية إذا لم يسجل تحسن في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر والمحاصر.
لكن باستثناء تعليق شحنة من القنابل في مايو، لم تستخدم واشنطن الإمدادات العسكرية كوسيلة للضغط على إسرائيل، وهي تعلن دعمها لإسرائيل في حربها مع حركة حماس ومؤخرا مع حزب الله اللبناني، اللذين تصنفهما الولايات المتحدة بين "التنظيمات الإرهابية".

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أميركا ستضاعف الجهود لإنهاء الصراع بعد مقتل السنوار

بلينكن يزور إسرائيل للدفع باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل السنوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان والضغط لمحاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى بلينكن في تل أبيب الثلاثاء لبحث ملفي غزة ولبنان والضغط لمحاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab