تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014
آخر تحديث GMT17:23:11
 العرب اليوم -

تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014

اللجنة العسكرية المشتركة الليبية
طرابلس - العرب اليوم

تأييد دولي واسع لنتائج اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5" في جنيف، وسط مطالبات بالبدء في تنفيذ التوصيات بشكل عاجل لإنهاء الفوضى ومن ثم استقرار البلاد.وأشاد سياسيون بجهود اللجنة في حلحلة الأزمة الليبية، مؤكدين على ضرورة الدعم الدولي واتفاق الدول المتداخلة بالأزمة لتنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من البلاد.

وطالبوا بالبدء الفوري وعدم انتظار الانتخابات خشية رفض تنظيم الإخوان الإرهابي لنتائجها ومن ثم رفع السلاح بدعم من المرتزقة واستمرار تقسيم البلاد كما حدث في 2014.

والجمعة، أنهت اللجنة العسكرية المشتركة الليبية 5+5 اجتماعاتها في جنيف ببيان ختامي أعلنت فيه أنها استكملت إعداد خطة عمل لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا بشكل تدريجي ومتزامن ومتوازن.

 نزع السلاح

وتعقيبا على بيان اللجنة العسكرية، قالت رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش: "إن الاتفاق يستجيب لمطلب الأغلبية الساحقة للشعب الليبي ويخلق زخمًا إيجابيًا ينبغي البناء عليه للمضي قدما نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر، ويقبل بنتائجها الجميع".

ودعا، في بيان، الدول الأعضاء إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة والسلطات الليبية في تنفيذ خطة العمل، وكذا في توحيد المؤسسة العسكرية وبدء عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني في ليبيا.

ردود الفعل

بدورها، ثمنت جامعة الدول العربية الجهود الدؤوبة والمتواصلة للجنة العسكرية المشتركة، والخاصة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه في أكتوبر من العام الماضي وحرصها على تنفيذ كل بنوده، لقناعتها بالأثر المباشر لذلك على مواصلة العملية السياسية الجارية.

وفي سياق متصل، قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن التقدم الذي أحرزه القادة العسكريون في اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 يمكن أن يكون نموذجا للقادة السياسيين في التوصل إلى اتفاق بشأن الانتخابات، وفقًا لما نشرته السفارة عبر تويتر.

 فيما علقت سفيرة بريطانيا لدى ليبيا، كارولاين هرندل، عبر صفحتها على تويتر، قائلة: "خطوة مهمة أخرى في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار - تهانينا وحسنا للجنة العسكرية المشتركة 5+5 للتوصل إلى هذا الاتفاق".

من جانبه، قال النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني السابق، عز الدين العوامي، إن توقيع خطة العمل خطوة في الاتجاه الصحيح.

وأعرب عن تفاؤله مع ضرورة التنفيذ على أرض الواقع سريعًا حتى تعود بآثارها على العملية السياسية وخاصة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها.

وعول العوامي على استمرار التنسيق بين اللجنة العسكرية 5+5 "فالدولة لن تستقيم إلا بسلطة أمنية قوية، ولذا عليها وضع أرضية مناسبة لتوحيد المؤسسة العسكرية التي ستكون المهمة الأولى للرئيس الجديد".

وأثنى على الدعم الدولي لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا قائلًا: "نعول على الأمم المتحدة، والدول الكبرى المنخرطة في الشأن الليبي، وكذا دول الجوار وعلى رأسها مصر، فالليبيون ملوا من الحرب والأزمات الاقتصادية المتتالية خلال العشر سنوات الماضية".

خروج كامل للمرتزقة

الكاتبة الليبية، فاطمة غندور، أشادت بكافة المخرجات التي صدرت عن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وكان بينها تبادل المحتجزين واللجان المرتكزة في نقاط بين سرت مصراتة – سرت الجفرة، مما دل على تحسن في المعطى العسكري الأمني الداخلي الليبي.

وثمنت غندور قرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية الحاسمة بشأن ضرورة إخراج كامل القوات الأجنبية والمرتزقة، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تصر تركيا على شرعنة الاتفاق مع المجلس الرئاسي السابق بقيادة فائز السراج بتواجد قوات أجنبية في الغرب الليبي.

وأضافت: "سنتوجه إلى الانتخابات وربما يفعل الإخوان ما فعلوه في عام 2014 عندما لم تعجبهم النتيجة فأخرجوا السلاح واستولوا على السلطة في الغرب وقسموا البلاد، لذا فإن خروج المرتزقة في أقرب وقت ضرورة لضمان عدم تكرار الأمر".

وجاء اجتماع اللجنة في جنيف ضمن الجهود التي تبذلها لإحراز تقدم في المسار الأمني الليبي بالتوازي مع الجهود الدولية المبذولة في سياق مؤتمر برلين حول ليبيا، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر 2020 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 هي اللجنة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا في 19 يناير 2020.

وبموجب الاتفاق تم اختيار خمسة عسكريين من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، و5 عسكريين آخرين من الحكومة بطرابلس، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغربي ليبيا.

ومنذ إعلان البعثة الأممية إلى ليبيا في 5 فبراير الماضي، تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، عاد ملف المرتزقة الأجانب في ليبيا إلى واجهة الأحداث.

وفي الآونة الأخيرة، كثرت المطالبات الدولية بسحب تلك العناصر من ليبيا، واحترام خارطة الطريق الأممية التي ستقود البلاد إلى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر المقبل.

قد يهمك أيضا

بدء جولة جديدة من المباحثات بين طرفي الأزمة الليبية في المغرب لتحديد المرشحين للمناصب السيادية

 

القاهرة تؤكد للمبعوث الأممي إلى ليبيا استمرارها في بذل جهودها لحل الأزمة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014 تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab