مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم

الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

عرضت مصر "مقترحا جديدا" بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، على حركة حماس الفلسطينية، "لا يشمل بندا لإنهاء الحرب بشكل دائم، بل هدنة تمتد لفترة محددة"، حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي وأضاف المسؤول للصحيفة العبرية، الخميس، أن المقترح "ليس عرضا إسرائيليا كما نقل موقع أكسيوس الأميركي في وقت سابق، بل مصري، وإسرائيل منفتحة على مناقشته".

وأوضح أن المقترح "يركز على تبادل المختطفين في غزة بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل، حيث يسمح بوقف إطلاق نار لإطلاق سراح الرهائن المسنين والأطفال والنساء والمرضى والمصابين بجروح خطيرة".

وطالما رفضت حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) مناقشة أي عروض لا تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف الحرب. وأشار المسؤول إلى أن الحركة لم تبد بعد أي انفتاح على مناقشة المقترح، وحال موافقتها سيتم إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة للتفاوض.

وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر، الخميس، أن إسرائيل قدمت "مقترحا محدثا" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة.

ويشمل "المقترح الإسرائيلي"، وفق الموقع الأميركي، إطلاق سراح النساء المحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال الأحياء الأكبر من 50 عاما، ومن هم في حالة صحية خطيرة.

كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب لشؤون الشرق الأوسط والعالم العربي، مسعد بولس، عن أبرز سياسات دونالد ترامب خلال ولايته المقبلة، مشيرا إلى أنه سوف يركز على التطبيع مع السعودية والوصول إلى سلام دائم في المنطقة.
وبدورها، نقلت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية، الأربعاء، عن "مصادر بحركة حماس"، أنها "قبلت بالتخلي عن أغلب خطوطها الحمراء السابقة، المتمثلة في إنهاء كامل للحرب، والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة السكان إلى منازلهم في شمال القطاع".

وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأربعاء، عن تفاؤله باحتمالية الوصول إلى اتفاق في غزة، وسط تقارير عن زيارة وفد إسرائيلي إلى مصر، الخميس.

وقال كاتس وفق بيان لمكتبه، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن "أهم شيء في الحرب اليوم هو إعادة الرهائن. هذا هو الهدف الأسمى، ونعمل بكل السبل من أجل الوصول إليه".

مبادرات الهدنة تتزامن مع العمليات الاسرائيلية التي تخلف دمارا في غزة
تصريحات أميركية إسرائيلية تحمل "بارقة أمل" بشأن صفقة في غزة
كشفت تصريحات لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين مؤخرا عن "بارقة أمل" بإمكانية عقد صفقة لتحرير الرهائن يتبعها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد أكد، الإثنين، أن هناك "أفكارا مطروحة" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وجانب من الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأضاف، في تصريحات على هامش المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية الذي استضافته القاهرة: "كل ما ينقصنا هو الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر، لكن لن نتوقف حتى الوصول إلى هذا الهدف".

وكشف عبد العاطي أن "هناك خارطة طريق واضحة للتحرك نحو إقامة الدولة الفلسطينية"، مؤكداً أن مصر "تعمل على توافر الإرادة السياسية وإطار زمني محدد لذلك"، وأن "الاتصالات مستمرة".

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنّت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.

وتنفّذ إسرائيل منذ ذلك الوقت، قصفا مدمرا وعمليات عسكرية في القطاع، تسببت بمقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق سلطات الصحة في غزة.

قد يهمك أيضــــاً:

آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه منازل الأهالي شرق مخيم جباليا

آلاف محاصرون في جباليا وإسرائيل تكثف الهجوم شمالي قطاع غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم مصر تُقدم مقترحاً جديداً بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة لا يشمل بنداً لإنهاء الحرب بشكل دائم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab