قصف عنيف على غزة وحديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار لأيام وبلينكن يؤكد رفض واشنطن لإعادة احتلال تل أبيب للقطاع
آخر تحديث GMT10:23:31
 العرب اليوم -

قصف عنيف على غزة وحديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار لأيام وبلينكن يؤكد رفض واشنطن لإعادة احتلال تل أبيب للقطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف عنيف على غزة وحديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار لأيام وبلينكن يؤكد رفض واشنطن لإعادة احتلال تل أبيب للقطاع

آثار الدمار عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة
غزة - محمد حبيب

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن السنوار كان العائق الأول أمام مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وأنه حان الوقت كي تحول إسرائيل النجاح العسكري إلى إستراتيجي.
وأكد أنه يتم العمل على التوصل إلى حل دبلوماسي دائم لوقف إطلاق النار في  لبنان. ولكن يتبقى أمران هما إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب مع دراسة إمكانية وضع صيغ جديدة لتحقيق الهدفين، مشيرًا أنه لديهم خطط واضحة بشأن المستقبل في غزة بعد الحرب مؤكدًا أن العمل جاري للتوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة.
رافضًا تمامًا إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وأكد هناك حاجة إلى أن تفعل إسرائيل المزيد لإدخال المساعدات لغزة ويجب أن يكون ذلك مستداما.

وفي سياق متصل شنت المقاتلات والمدفعية الإسرائيلية قصفا عنيفا على مناطق عدة من شمال وجنوب قطاع غزة، اليوم الأربعاء، وسط حديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار بقطاع غزة لأيام فقط.
واستهدف قصفا مدفعيا إسرائيليا المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استهدف أحياء بمخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
ووقعت قرابة 20 غارة إسرائيلية جوية استهدفت مناطق متعددة من قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
وقال الدفاع المدني في غزة إنه تم انتشال جثماني شهيدين و3 مصابين إثر قصف إسرائيلي على مبنى في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وفي حين تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري ومجازرها في أرجاء القطاع، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المجلس الأمني ناقش إمكانية وقف إطلاق النار في غزة لمدة أسبوع ونصف.
وأمس الثلاثاء، استشهد عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في حين نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
كما وسع الجيش الإسرائيلي أمس البقعة الجغرافية التي تستهدفها عمليات النسف والحرق للمباني السكنية في محافظة شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات نسف وحرق لمنازل ومنشآت مدنية الليلة الماضية عند آخر نقطة في محافظة شمالي قطاع غزة والقريبة من شارع الجلاء وحي الشيخ رضوان ضمن نطاق محافظة غزة.
وذكر الشهود أن معظم المناطق التي طالتها عمليات النسف والحرق قريبة جدا من بيوت المواطنين المأهولة، الذين رفضوا أوامر الإخلاء الإسرائيلية منذ بداية العملية العسكرية قبل 18 يوما.

و نجحت المقاومة الفلسطينية في إسقاط مسيّرة إسرائيلية  قبل عدة أيام، تُظهر نسف قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني في منطقة التوام شمال غربي غزة.
ويقدر المكتب الحكومي في غزة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت في فترة لا تزيد كثيرا على أسبوعين مئات المنازل والمربعات السكنية، خصوصا في مناطق جباليا (شمالي قطاع غزة) وبئر النعجة والعطاطرة والصفطاوي إضافة للتوام.
وحدث ذلك بالتزامن مع استمرار المجازر المروعة واستهداف المدنيين، ومع استهداف ممنهج للقطاع الصحي وإخراج كافة مستشفياته عن الخدمة.
ويهدف الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير الكتلة العمرانية في شمال القطاع وتفريغه من أهله، وتحويل القطاع إلى منطقة لا تصلح للحياة، ضمن ما أصبح يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي وضعتها إسرائيل في سبتمبر/أيلول الماضي.
وترمي "خطة الجنرالات" إلى تهجير أهل غزة قسرا، وتحويل القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة، باعتبار ذلك الحل الأخير للقضاء الكامل على أي وجود للمقاومة الفلسطينية.

ويطبق الاحتلال "خطة الجنرالات" بعد نجاح كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خلال الأيام الماضية في تنفيذ العديد من الكمائن المحكمة بالقوات الإسرائيلية وتوجيه ضربات موجعة لها في مناطق سبق أن اجتاحتها أكثر من مرة.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أميركا ستضاعف الجهود لإنهاء الصراع بعد مقتل السنوار

بلينكن يزور إسرائيل للدفع باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل السنوار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف عنيف على غزة وحديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار لأيام وبلينكن يؤكد رفض واشنطن لإعادة احتلال تل أبيب للقطاع قصف عنيف على غزة وحديث إسرائيلي عن إمكانية وقف إطلاق النار لأيام وبلينكن يؤكد رفض واشنطن لإعادة احتلال تل أبيب للقطاع



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 14:14 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025
 العرب اليوم - الألون الرائجه في ديكور المنزل العصري في 2025

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس
 العرب اليوم - تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

محمد فراج يذيع للمرة الأولى سراً عن دوره في "فوي فوي"
 العرب اليوم - محمد فراج يذيع للمرة الأولى سراً عن دوره في "فوي فوي"

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 07:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وقف إطلاق النار... سباق مع الوقت

GMT 23:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حريق كبير في قسم الغاز بمصفاة حمص في سوريا

GMT 01:28 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفى في شمال غزة تطالب بفتح ممر إنساني عاجل لإدخال الطعام

GMT 09:39 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"طيران الإمارات" تطلب شراء 5 طائرات شحن من "بوينغ"

GMT 19:37 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يعرض 42 مليون يورو لضم ألكسندر أرنولد

GMT 19:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعود للسينما بعد غياب 6 سنوات

GMT 05:55 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف لاعب إيراني 6 أشهر بسبب وشم "شيطاني"

GMT 06:48 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة رجل الدين المقيم في أميركا فتح الله غولن

GMT 19:28 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إنييستا يبدأ مشوار التدريب من الإمارات

GMT 13:30 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها لمرضى السرطان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab