أبو مازن يتعهّد بالعمل على إعادة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” في غزّة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكّد أنّه سيبذل أقصى جهوده من أجل السعي لإطلاق سراحه في أقرب وقت

أبو مازن يتعهّد بالعمل على إعادة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” في غزّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مازن يتعهّد بالعمل على إعادة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” في غزّة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة - العرب اليوم

تعهّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعائلة الإسرائيلي المحتجز لدى "حماس" في قطاع غزة، أبراهام مانغيستو، بالعمل من أجل إعادته لهم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عباس أبلغ أبناء العائلة في لقاء جمعه مع الطائفة الإثيوبية في إسرائيل، بأنه سيبذل أقصى جهوده أمام الجهات التي لها تأثير على حماس من أجل السعي لإطلاق سراحه، كما أعرب عن تضامنه مع ألم العائلة، وكذلك مع ألم عائلات الأسرى والمفقودين الفلسطينيين. ومانغيستو هو إسرائيلي، قام باجتياز السياج الحدودي إلى قطاع غزة قبل خمس سنوات ثم اختفت آثاره، قبل أن تؤكد حماس أنه أسير لديها.

وقال شقيق أبراهام مانغيستو الذي شارك في اللقاء في حديثه مع هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن اللقاء كان وديا ودافئا للغاية وأن أبو مازن أبدى الكثير من التعاطف. وأكد على أن هذه ليست الطريقة التي يتم بها احتجاز شخص يقوم باجتياز الحدود. هو يفهم وجع العائلة.

وجاءت أقوال عباس بعدما طلب المشاركون منه المساعدة بإطلاق سراح مانغيستو وتلقي إشارة منه بأنه على قيد الحياة.

وقال أحد المشاركين في الاجتماع بأن “أبو مازن وعد بالمساعدة بإطلاق سراحه، بعد أن أهملت حكومتنا أبرا ولا تقوم بأي شيء من أجل العائلة، لم يبق لدينا سوى التوجه إلى أبو مازن”. وقالت الناشطة الاجتماعية شولا مولا، التي حضرت الاجتماع بأن أبو مازن وعد والده أن يبذل أقصى جهوده حتى يرى الابتسامة على وجهه.

وكان عباس التقى بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا من الطائفة الإثيوبية في إسرائيل، برئاسة عضو الكنيست السابق شلومو مولا، والزعيم الروحي للطائفة افيو عازاريا.

وأكد عباس ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة. وقال “توجهنا دائما نحو تحقيق السلام والعيش بأمن واستقرار على هذه الأرض، لكن تصريحات نتنياهو حول فرض السيادة على أجزاء من الأراضي الفلسطينية مرفوضة وغير مقبولة، وتطبيقها يعني تقويض كل فرص تحقيق السلام”.

وأضاف “بيننا وبين الجانب الإسرائيلي اتفاقات ثنائية موقعة برعاية دولية، على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بها واحترامها، وعليها قبول قرارات الشرعية الدولية التي قبلنا بها واحترمنا تنفيذها للوصول إلى السلام المنشود بين شعبينا”.

وتابع “علينا أن ندعم فرص تحقيق السلام من خلال العمل المشترك بين جميع الأطراف التي تؤمن بالعيش المشترك وبالسلام، كطريق لحل الصراعات والحروب التي لن تؤمن الأمن والاستقرار لأحد”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن إيلي مانغيستو والد أبراهام مانغيستو المفقود في غزة منذ أعوام، “نتوجه للرئيس عباس لمساعدتنا في معرفة مكان ابننا الذي ضل الطريق واحتجز في غزة منذ عدة سنوات، دون معرفة مصيره، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدم أي شيء للعائلة بشأنه، ونناشد الرئيس عباس المساعدة بحل قضيته”.

وتتهم العائلة الحكومة الإسرائيلية بإهمال ابنها وتقول بأنه حي. وكانت الرقابة الإسرائيلية سمحت في يوليو (تموز) 2015 بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي “أبراهام مانغيستو” من ذوي الأصول الإثيوبية بقطاع غزة بعد نحو عام على تسلله من السياج الأمني شمالي القطاع. ويوجد في قطاع غزة 4 إسرائيليين لدى حماس، الجنديان “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” (تقول إسرائيل بأنهم جثث ولا تعطي حماس أي معلومات حول وضعهم) و”أبراهام مانغيستو” و”هاشم بدوي السيد”.

وقالت إسرائيل بأن مانغيستو، وهو من مواليد 1986 ويقيم في عسقلان، أقرب المدن الإسرائيلية لقطاع غزة، “محتجز رغما عنه” لدى حماس في غزة. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مانغيستو دخل إلى غزة بكامل إرادته. وقالت صحيفة “هآرتس” إنه عانى في السابق من مشكلات نفسية، وأنه على ما يبدو كان تحت تأثير الكحول عندما قرر عبور السياج الحدودي مع غزة، موضحة أن كاميرات المراقبة التابعة للجيش رصدته، لكن الجنود في برج المراقبة ظنوا أنه متسلل فلسطيني ويريد العودة إلى القطاع، فلم يعترضوه.

وقبل شهرين نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو حول الأسير الإسرائيلي ذي الأصول الإثيوبية “أبراهام مانغيستو” المحتجز في قطاع غزة. وحمل الفيديو عنوان “أبراهام مانغيستو مفقود طي النسيان”، وذلك بعد أن أكد القسام عدم تسلمه أي طلبات من الجانب الإسرائيلي عبر وسطاء لفتح قضيته. وركزت القسام على توجه عنصري لدى الحكومة الإسرائيلية بنسيانه. وأكدت العائلة ذلك ووصف سلوك الحكومة الإسرائيلية بأنه ينطوي على ما هو أكثر من عنصرية (معاداة السود)

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الفلسطيني يُصدر قرارًا بإنهاء خدمات كافة مستشاريه

الرئيس محمود عباس يستقبل مواطنا من القدس برفقة أبنائه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مازن يتعهّد بالعمل على إعادة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” في غزّة أبو مازن يتعهّد بالعمل على إعادة محتجز إسرائيلي لدى حركة “حماس” في غزّة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab