محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT10:30:07
 العرب اليوم -

نجله حمزة يستعد للقيادة والانتقام إلى والده بعد 6 أعوام من مقتله في باكستان

محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة

زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف المحقق السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي، علي سفيان، الغطاء عن حياة المتطرّف الذي تصدّر قائمة المطلوبين في العالم، زاعمًا أن أسامة بن لادن لم يكن مختبئ من الولايات المتحدة الأميركية في كهف كما كان شائعًا، بلا كان يُدير كل شيء في تنظيم "القاعدة"، ففي حين كان الناس يعتقدون أنه كان مختبئًا في محاولة لتجنب إلقاء الولايات المتحدة القبض عليه، فقد تبين أنَّه كان يقود الجماعة المتطرّفة من بعيد بعد أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.

محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة

وأوضح سفيان أنّه "لم يكن أسامة بن لادن، كما تعلمون، جالسًا في منزله لتجنب القبض عليه أو قتله فحسب، لقد كان في بعض الحالات، يدير كل كبيرة وصغيرة في تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها، وفضلًا عن إعطاء تعليماته إلى المسلحين بعدم قطع الرؤوس لحماية صورة الجماعة المتطرّفة، فانه كان يقدم المشورة بشأن المحاصيل التي تنمو وتُزرع.

محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة

وكُشف في نهاية الأسبوع الماضي، عن أنَّ ابن بن لادن، حمزة، مستعدٌ لقيادة القاعدة بعد أعوام من وفاة والده، وكشفت الرسائل الشخصية التي ضبطت في الغارة التي أسفرت عن مقتل بن لادن، أن حمزة يبدو مندفعًا ومستعدًا للانتقام إلى والده، وعمل علي سفيان كعميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويعمل أيضا كمحقّق رئيسي في أحداث 11 سبتمبر/أيلول، التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها.

محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة

وأوضح سفيان أنّه تم اعتبار ابن بن لادن الزعيم المقبل المحتمل للمنظمة المتطرّفة عندما كان طفلا، وكانت رغبة حمزة في الانتقام لوالده ضمن المبادئ التي جاءت في الرسائل، مشيرًا إلى أنّ "حمزة وجه تهديدًا إلى الأميركيين قال فيه "الشعب الأميركي، نحن قادمون، وسوف تشعرون بنا وسننتقم لما فعلتموه لوالدي ... والعراق ... وأفغانستان .. وكل شيء"

محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة

وشرح سفيان، في حلقة جديدة من البرنامج الأميركي الشهير "60 دقيقة"، أهمية الرسالة الشخصية، على الرغم من أنه عندما كتبها كان حمزة لم ير والده لسنوات، وكان حمزة شخصية بارزة في العديد من أشرطة الفيديو الدعائية لتنظيم القاعدة، حتى عندما كان صبي صغير، وقد تم تصويره يدعو إلى شن هجمات متطرّفة على لندن وواشنطن وباريس في رسالة صوتية صادرة عن التنظيم في عام 2015، وسجّل 4 من هذه الرسائل في العامين الماضيين.

وفي يناير/كانون الثاني وُضع حمزة على قائمة التطرّف التابعة إلى وزارة الخارجية الأميركية، وسمى "إرهابي عالمي محدد"، وهو نفس التصنيف الذي كان يقع تحته  أسامة بن لادن، وقال سفيان إنّه "كان طفلا ملائما للقاعدة، ولأعضاء القاعدة الذين تلقوا هذه الأفلام الدعائية، فهذا يعني الكثير لهم، إن حمزة يستخدم أيضا نفس المصطلحات والجمل التي استخدمها والده من قبل". 

وقُتِل أسامة في مدينة أبوت آباد، في باكستان في 2 مايو/أيار 2011، على يد قوات خاصة تابعة إلى البحرية الأميركية، وبعد وفاته، أفرج عن عشرات الرسائل التي كتبها إلى أسرته وكبار أعضاء تنظيم القاعدة، وادعى مسؤولون كبار في الاستخبارات الأمريكية أن بعضهم كشف عن أنه كان يستعد لتولية ابنه الجماعة المتطرّفة، وفي احدى الرسائل، دعت والدة حمزة ابنها إلى متابعة خطى والده.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة محقّق أميركي يؤكّد أنّ زعيم القاعدة أسامة بن لادن لم يختبئ من الولايات المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab