دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة وحدة وطنية موسّعة واستبعدت وزير داخلية الوفاق
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة "وحدة وطنية" موسّعة واستبعدت وزير داخلية "الوفاق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة "وحدة وطنية" موسّعة واستبعدت وزير داخلية "الوفاق"

عبد الحميد دبيبة رئيس الوزراء الليبي
طرابلس - العرب اليوم

فاجأ عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء الليبي المكلف، مواطنيه بتشكيل حكومة «وحدة وطنية» كبيرة، تضم 35 عضواً قبل اجتماع سيعقده مجلس النواب غداً الاثنين في مدينة سرت لمنحها الثقة.وقال دبيبة في بيان وزعه مكتبه الإعلامي في ساعة متأخرة، مساء أول من أمس، إنه وضع بين يدي المواطنين هيكلة الحكومة، المكونة من 27 حقيبة وزارية، و6 وزراء دول، لعرضها على أعضاء مجلس النواب، متعهداً بأن يكون تحسين الخدمات للمواطنين، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإنهاء المراحل الانتقالية بالوصول إلى الاستحقاق الانتخابي من أولويات عمل الحكومة.

ولدى دبيبة مهلة حتى 19 من الشهر الحالي للحصول على ثقة مجلس النواب، قبل بدء التحدي الأصعب، المتمثل في توحيد المؤسسات وقيادة المرحلة الانتقالية حتى موعد الانتخابات العامة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.وقسم دبيبة حكومته إلى 3 فئات، الأولى تضم 7 من الوزارات السيادية، والثانية تضم 14 وزارة خدمية، والثالثة تضم 6 من الوزارات الإنسانية.وطبقا للتشكيل المسرب، وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» مؤخراً، فقد عين دبيبة خالد مازن وزيراً للداخلية، ما يعني خروج فتحي باشاغا وزير الداخلية الحالي بحكومة «الوفاق»، الذي كان يسعى للاحتفاظ بمنصبه بدعم أميركي وتركي.

وشملت الحكومة تعيين لمياء بوسدرة، المقربة من عبد الحكيم بلحاج، الأمير السابق للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، كوزيرة للخارجية، بالإضافة إلى نائبين لرئيس الوزراء من شرق ليبيا وغربها. فيما احتفظ دبيبة لنفسه بمنصب وزير الدفاع، على غرار ما كان عليه الأمر في حكومة سلفه، المنتهية ولايته فائز السراج.وجرت مفاوضات مكثفة بين الفصائل المتحاربة في ليبيا وزعماء إقليميين وسياسيين، يتمتعون بنفوذ قوي، بشأن قائمة مجلس الوزراء، لكن مسؤولا قال إن المحادثات مستمرة بشأن ما إذا كان سيتم تقليص عدد الوزراء.

وقالت مصادر مقربة من دبيبة إنه سيتوجه إلى مدينة سرت، عبر الطريق الساحلي الرابط بينها وبين مصراتة، لتقديم حكومته إلى مجلس النواب في جلسته المزمع عقدها غداً. لكن بعض نواب الشرق طالبوا قبل أيام بتأجيل مناقشة مصير الحكومة المقترحة، انتظارا لإصدار الأمم المتحدة تقرير لجنة خبراء في «مزاعم فساد»، شابت عملية اختيار دبيبة، بينما رفض بعض نواب الغرب الاجتماع في سرت، مشيرين إلى استمرار وجود «المرتزقة» الروس هناك.

ورجح إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة «الوفاق»، فتح الطريق الساحلي اليوم، وسط ما وصفه بترتيبات أمنية مشددة، مشيراً في تصريحات تلفزيونية أمس إلى أن فرق نزع الألغام ستكثف نشاطها، تمهيداً لعقد جلسة مجلس النواب في سرت.من جانبه، قال الهادي دراه، المتحدث باسم الغرفة، إنها ما زالت تعقد جلسات تشاورية مع فرق الهندسة العسكرية والقادة الميدانيين واللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، بشأن فتح الطريق، لافتا إلى أنه تم مطالبة فرق الهندسة العسكرية بتكثيف عملها لإنهاء مشكلة الألغام وتفكيكها.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه رغم انسحاب «المرتزقة» من الخطوط الأمامية، لكن لم يتم بعد فتح الطريق الساحلي الرئيسي، عبر خط المواجهة في سرت، رغم توقعات بعض أعضاء البرلمان بفتحه أمس.واتهمت وسائل إعلام محلية، موالية لحكومة «الوفاق»، حفتر باستدعاء أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الشرقية إلى مقره في الرجمة، لعرقلة منح الثقة للحكومة، وإسقاطها في جلسة سرت لتجنب اتهامه بالعرقلة.

وانضم نيكولاس هوبتون، سفير بريطانيا لدى ليبيا، إلى قائمة المطالبين بعقد جلسة منح الثقة لحكومة دبيبة، وقال في بيان مقتضب له عبر «تويتر»، مساء أول من أمس، إنه من المهم أن تنعقد جلسة مجلس النواب قريباً للتصويت على منح الثقة لنتائج ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، ودعم ليبيا على الطريق نحو مستقبل أفضل.كما اعتبر السفير الأميركي ريتشارد نورلاند، في تغريدة له عبر «تويتر» أن تصويت مجلس النواب بمنح الثقة للحكومة المؤقتة الجديدة «بات مطلوبا بشكل عاجل حتى تتمكن من مباشرة مهامها»، لافتا إلى أن «هنالك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة من جانب القادة الليبيين لتمويل الإصلاحات اللازمة في قطاع الكهرباء، وغيره من المجالات الرئيسية الأخرى».

قـــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــا

عبد الحميد دبيبة يسلم تشكيلة حكومته إلى مجلس النواب الليبي

 

عبد الحميد دبيبة يُلوّح باللجوء إلى "ملتقى الحوار" الليبي لتمرير حكومته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة وحدة وطنية موسّعة واستبعدت وزير داخلية الوفاق دبيبة يفاجئ الليبيين بحكومة وحدة وطنية موسّعة واستبعدت وزير داخلية الوفاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab