غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين
آخر تحديث GMT15:55:35
 العرب اليوم -

غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين

من أثار الحرائق والدمار في معظم قرى جنوب لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين اعتقادهم أن حزب الله "أصبح أخيرا على استعداد للنأي بنفسه عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة".ووفقا لأكسيوس، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي القتال بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع.وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث مع وزراء وقادة الجيش وأجهزة المخابرات الصفقة المحتملة.
وكان حزب الله قد بدأ بدعم المقاومة في غزة منذ اليوم الأول للحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفض الحزب التوقف عن مشاغلة الجيش الإسرائيلي، مما أدي لشن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان في سبيل فصل المسارين عن بعضهما، وهو الأمر الذي لا يزال حزب الله يرفضه.
وذكر أكسيوس أن زيارة آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل تدل على أن نتنياهو يؤيد المضي قدما في إبرام الصفقة، وأن هوكشتاين كان ينتظر أن يحسم الإسرائيليون موقفهم بشأن الصفقة قبل التوجه لإسرائيل.
وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قد ذكر أن هوكشتاين وبريت ماكغورك مبعوثا بايدن سيزوران إسرائيل غدا الخميس، في مسعى لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في لبنان.
ويتعارض ما ذكره الموقع مع ما قاله محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، للجزيرة من أن الحزب لم يصله "أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي".
ووفقا للقماطي، فإن أولوية حزب الله هي الميدان الآن، مشددا على أن "حزب الله لا يقبل بأي تفاوض تحت النار.. وليتوقف العدوان ونحن جاهزون للبحث في كل المسائل السياسية".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد قالت إنها ما زالت تعتقد أن هناك فرصة للتوصل لتسوية دبلوماسية في لبنان، وإنها ستواصل العمل من أجل تحقيق ذلك.

وبينما تتواصل المساعي الأميركية من أجل وقف الحرب في لبنان، تستمر المواجهات بين إسرائيل وحزب الله من دون هوادة.
فبعد الغارات الإسرائيلية العنيفة التي طالت عشرات القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، أطلق حزب الله، اليوم الأربعاء، صواريخ نحو الداخل الإسرائيلي.

ودوت صفارات إنذار في عدة مناطق إسرائيلية، اليوم، بعد إطلاق صواريخ أرض أرض من الجانب اللبناني.
كما تم اعتراض صواريخ في ضواحي حيفا، بينما طال استهداف صاروخي نتانيا ومحيطها شمال تل أبيب.

إلى ذلك، أصيب مصنع في نهاريا شمال إسرائيل جراء سقوط مسيرة.
أتى ذلك، بعدما دخل "عدد كبير" من الدبابات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، إلى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، في أعمق نقطة يصلها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان.
كما جاء عقب إعلان حزب الله ليل الاثنين استهدافه برشقة صاروخية تجمعا لجنود إسرائيليين عند أطراف البلدة الواقعة على بعد قرابة ستة كيلومترات عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، أكد الحزب في بيانات متلاحقة استهداف تجمّعات جنود إسرائيليين عند أطراف البلدة من جهة الجنوب والشرق برشقات صاروخية وقذائف مدفعية. وقال إن مقاتليه استهدفوا بـ"صاروخ موجه" دبابة ميركافا جنوب البلدة، ما "أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".

وكانت إسرائيل كثفت منذ سبتمبر الفائت غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن الجنوب والبقاع.
كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بـ"العملية البرية المحدودة" على الحدود، حيث توغلت قواتها في بعض القرى، علماً أن حزب الله أكد أنها لم تستولِ على أي بلدة بشكل كامل.
في حين ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر إلى أكثر من 1700، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة عشرين آخرين في هجوم صاروخي من حزب الله واليونيفيل تؤكد مواصلة عملها في جنوب لبنان

حزب الله يستهدف جنوداً إسرائيليين في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين غارات عنيفة على قرى لبنان وإطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومسيرة بنهاريا وسط بوادر اتفاق لوقف الحرب بين الطرفين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab