الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية
آخر تحديث GMT10:25:11
 العرب اليوم -

تأجيل جديد لاجتماع آستانة وكازاخستان تنتظر إشعارًا رسميًا من الضامنين

الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية

محادثات هاتفية بين بوتين وماكرون
دمشق - نورا خوام

أعلن الكرملين أمس الإثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون ركّزت التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية، وقال إن الطرفين "اتفقا على مواصلة التنسيق العسكري لمواجهة التهديد الإرهابي"، وأفاد بيان أصدرته الرئاسة الروسية بأن المحادثات تطرقت إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية، مع تركيز خاص على الملف السوري الذي شغل الحيز الأساسي من المناقشات. وزاد أن الرئيسين "شددا خلال مناقشة الأوضاع في سورية على أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد".

ووفقا لبيان الكرملين، فإن بوتين وماكرون "اتفقا على مواصلة التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد الإرهابي في المنطقة". وربطت أوساط روسية الحديث عن التعاون العسكري بملف الانسحاب الأميركي من بعض المناطق في شمال شرقي سورية ومواصلة واشنطن تعزيز وجودها العسكري في مناطق شرق الفرات.

في غضون ذلك، أعلنت كازاخستان إرجاء اجتماع الأطراف الضامنة وقف النار في سورية إلى بداية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في ثالث تأجيل للاجتماع الذي كان مقررا في البداية أن يعقد أواسط الشهر الماضي، ثم تم تأجيله إلى أواسط الشهر الجاري بهدف منح فرصة لإعداد جيد لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، قبل أن تقرر الأطراف تأجيله مجددا إلى الشهر المقبل.

وقال وزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبردي إن "اجتماع آستانة" المقبل "سوف يُعقد على الأرجح في نور سلطان (آستانة سابقا) في أوائل ديسمبر المقبل". وزاد أن وزارة الخارجية تنتظر إشعارا رسميا من الضامنين (روسيا وتركيا وإيران) في هذا الشأن.

وعكس هذا الإعلان عدم وجود اتفاق نهائي بين موسكو وأنقرة وطهران على ترتيبات اللقاء المقبل في إطار "مسار آستانة"، الأمر الذي فسرته مصادر روسية بعدم التوصل إلى تفاهمات كاملة حول الخطوات اللاحقة بعد إبرام الاتفاق الروسي - التركي حول الوضع في منطقة الشمال الشهر الماضي.

ولم يستبعد الكرملين أمس، أن يتم تنظيم لقاء خلال الأسابيع المقبلة يجمع الرئيس الروسي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان لمواصلة البحث في الترتيبات اللاحقة. ولفت الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى أن اللقاء قد يعقد في الأسبوع الأول من العام المقبل.

وكانت آخر جولة من مفاوضات "آستانة"، جرت في بداية أغسطس (آب) الماضي، وشاركت فيها وفود الدول الضامنة، ووفدا الحكومة السورية والمعارضة السورية، كما شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين.

إلى ذلك، برز أمس، تصعيد في اللهجة الروسية حيال الوضع في إدلب، بالتزامن مع ورود تقارير حول تنشيط العمليات العسكرية الروسية في المنطقة. وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أن "المسلحين المتمركزين في منطقة خفض التوتر في إدلب يواصلون انتهاكاتهم لنظام وقف إطلاق النار". وقال رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في إيجاز صحافي إن العسكريين الروس رصدوا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 30 عملية قصف نفذها المسلحون المتمركزون في إدلب واستهدفت بلدات وقرى في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية.

وجدد المركز الذي مقره قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية، دعوته إلى قادة المجموعات المسلحة لـ"التخلي عن الاستفزازات المسلحة وسلوك طريق التسوية السلمية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

كما أفاد المركز بأن وحدات الشرطة العسكرية وقوات الطيران الحربي نفذتا دوريات برية وجوية في مسارات عدة من محافظة حلب. وأكد بورينكوف مواصلة روسيا في تطبيق بنود مذكرة التفاهم حول تسوية الوضع في شمال سورية.

قد يهمك أيضًا

بوتن يتحدث عن مشكلات الاقتصاد ويهاجم العقوبات السياسية

الرئيس الفرنسي يمنح مسؤولين إماراتيين وسام "جوقة الشرف الوطني"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية الإعلان عن اتفاق روسي ـ فرنسي للتنسيق العسكري لمواجهة التهديد في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab