رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا
آخر تحديث GMT23:02:42
 العرب اليوم -

رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا

الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة محادثات رسمية في الكرملين
موسكو - حسن عمارة

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره السوري بشار الأسد، استمرت قرابة 3 ساعات.ووفق الرئاسة الروسية، فإن هذه المحادثات جرت في صيغتين، بمشاركة الوفود ثم وجها لوجه.وناقش الرئيسان "التعاون في سياق إعادة إعمار سوريا بعد الحرب، واستمرار التسوية السورية، على هذا النحو، بما في ذلك جميع الجوانب، مع التشديد على الأولوية المطلقة لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية"، كما تطرقا أيضا لموضوع "العلاقات السورية التركية"

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله، الخميس، إن دمشق سترحب بأي مقترحات من روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو زيادة عدد قواتها في سوريا.
كما قال الأسد، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الوجود العسكري الروسي في بلاده لا يتعين أن يكون مؤقتا.
وفي وقت سابق، عبر الأسد عن تأييده لروسيا في حربها ضد أوكرانيا وذلك خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، الأربعاء.
وأبلغ الأسد نظيره الروسي أن زيارته ستؤذن بنتائج ملموسة في التعاون الاقتصادي.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي أنه بفضل الجهود المشتركة، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب في سوريا.
وقال بوتين: "سعيد برؤيتكم في موسكو وأشكركم على تلبية هذه الدعوة ونحن على اتصال دائم ونشهد تطورا كبيرا في العلاقات بين بلدينا".
وأضاف: "الشعب السوري تعرض للأسف لكارثة الزلزال التي تسببت بتفاقم معاناته. ونحن كأصدقاء مخلصين نقوم بكل ما في وسعنا لتخفيف هذه المعاناة".
وتابع: "بفضل جهودنا المشتركة والمساهمة الحاسمة للقوات الروسية في سوريا، تم تحقيق نتائج مهمة في مكافحة الإرهاب. وهذا يجعل من الممكن استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الداخلي".
وأكد الرئيس الروسي أن العلاقات بين البلدين تتطور باستمرار وحجم التبادل التجاري في ازياد.
وكانت آخر مرة التقى فيها بوتين والأسد ببعضهما البعض في سبتمبر 2021، عندما زار الرئيس السوري موسكو أيضا.


وتناولت المباحثات المبادرات الإقليمية التي تدعمها موسكو، حيث أكد الرئيس الأسد أن سوريا لطالما كانت مع الحوار إذا كان سيُفضي إلى تحقيق مصالح الشعب السوري ووحدة وسلامة الأراضي السورية، ويصل إلى نتائج واضحة ومحددة وعلى رأسها الاستمرار بمكافحة الإرهاب وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية الموجودة على أراضيها.

أكد الرئيسان ترحيبهما بإعلان السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كخطوة تنعكس إيجابا على المنطقة والعالم.
اللافت أن زيارة الأسد لموسكو، أتت قبل يوم من اجتماع رباعي، يضم نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران، في موسكو، وقبل محادثات مقررة بين وزراء خارجية الدول الأربع لاحقا، ما أعتبره مراقبون علامة على أن ملف عودة العلاقات التركية السورية شكل محورا مهما في اللقاء.

قد يهمك ايضاً

الأسد يبحث مع رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية المواضيع الأمنية المشتركة

الأسد يبحث مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علاقات البلدين والتطورات في أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا رسائل قوية خلال قمة بوتين والأسد ودمشق ترحب بمزيد من القوات الروسية لإقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab