مسؤول عسكري يُعلن تأهّب الجيش الوطني الليبي لدخول العاصمة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أسقطت الدفاعات الأرضية سادس طائرة درون تركية في عين زارة

مسؤول عسكري يُعلن تأهّب الجيش الوطني الليبي لدخول العاصمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول عسكري يُعلن تأهّب الجيش الوطني الليبي لدخول العاصمة

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

أعلن مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني الليبي، الأحد، أن قواته تتأهب لـ«تحرير العاصمة طرابلس خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، من هيمنة الميليشيات المسلحة» الموالية لحكومة «الوفاق الوطني»، التي يترأسها فائز السراج وتحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة، يأتي ذلك في ما أسقطت الدفاعات الأرضية للجيش الوطني سادس طائرة درون تركية، في محور عين زارة بجنوب طرابلس، بعد مقتل 8 من جنود الجيش في غارة جوية، السبت.

وقال اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة في جنوب العاصمة طرابلس، إن «دخول قوات الجيش سيحدث خلال الأيام أو الساعات القليلة المقبلة»، معتبرا أن «دخول طرابلس سيتم خلال وقت قريب جداً»، ولفت أيضاً إلى أن عملية الاقتحام ستكون «سريعة وحاسمة» على حدّ تعبيره. وأضاف: «القوات جاهزة تماماً، وتنتظر فقط التعليمات النهائية من المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني باقتحام العاصمة»، موضحا أن «مواقع القوات ومعنويات الجنود ممتازة في ظل التقدم الذي تحرزه ميدانياً».

وأوضح أن «تعليمات المشير حفتر إلى قوات الجيش خلال هذه المعركة تنص على الحفاظ على أرواح السكان المدنيين والبنية التحتية وممتلكات المواطنين»، معتبراً أن «مصير الميليشيات المسلحة بعد دخول الجيش سيكون إما القتل وإما السجن وإما الهروب». وتابع المنصوري: «هذه معركة وطنية صرفة، والقوات الموجودة على الأرض هي فقط قوات الجيش الوطني الليبي، ومطلوب من سكان العاصمة التعاون مع الجيش وإغلاق الأحياء لمنع تسلل أو هروب عناصر الميليشيات والإفصاح عن أماكن وجود الإرهابيين وعدم السماح للميليشيات بالاقتراب منها». 

وشدد على أن «قوات الجيش تدربت عملياً على عملية تحرير طرابلس خلال تحريرها لجميع المدن الليبية من بنغازي ودرنة وإجدابيا وغيرها من قبضة الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر عليها على مدى السنوات الماضية». وقال المنصوري لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نواجه الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا، وليلة أول من أمس كان هناك قصف بالطائرات التركية المسيرة على مواقع الجيش في عين زارة بجنوب طرابلس»، وأعلن الجيش مقتل 8 من قواته، في هذا المحور إثر تعرض موقعهم لغارة شنتها طائرة درون تركية مسيرة، قبل أن يعلن عن إسقاط طائرة مماثلة في المحور نفسه.

وهذه هي سادس طائرة تركية من دون طيار يسقطها الجيش منذ إطلاق حفتر عمليته العسكرية لـ«تحرير طرابلس» في 4 أبريل/ نيسان الماضي. وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، إن دفاعاته تصدت لهجومٍ جوي وقامت بإسقاط طائرة تركية مُسيّرة تابعة لمجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم من تركيا وقطر، في إشارة إلى الميليشيات الموالية لحكومة السراج، وأوضحت أن «قوات الجيش تعمل طيلة الأربع والعشرين ساعة من دون توقف وبكل الإمكانات والخبرات العسكرية المُتاحة لتأمين المجال الجوي الليبي، ولن تسمح للعدو بانتهاك سيادته، وتهديد المدنيين والمنشآت الحيوية».

واصل غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، الدعوة للعودة مجددا إلى «طاولة المفاوضات»، حيث قالت البعثة الأممية إنه «بحث مع السفير الألماني لدى ليبيا أوليفر أوفتشا في تونس، الأوضاع الراهنة والتحديات السياسية والأمنية»، لافتة إلى «تأكيد الطرفين على ضرورة حماية المدنيين والمنشآت الاقتصادية والمدنية وحماية المهاجرين والعودة إلى المسار السياسي في أسرع وقت»، كما أعلنت اتفاق سلامة مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا، جاشوا هاريس، خلال اجتماعهما في تونس على «ضرورة حماية المدنيين والمنشآت الاقتصادية والمدنية وأهمية العودة إلى المسار السياسي في أسرع وقت ممكن». ولدى لقائه مع وفد من مدينة بني وليد، رحّب سلامة بكل «الجهود التي تبذل في سبيل إيقاف العمليات العسكرية الدائرة والعودة للمسار السياسي وإيجاد حل جذري للأزمة في ليبيا».

وأعلنت «الشركة العامة للكهرباء» عن احتمال «توقف محطة أوباري الغازية عن الخدمة في أي لحظة»، بعد إعلان مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج في طرابلس تعليق إمدادات النفط الخام إلى المحطة، بسبب وقف إنتاج حقل الشرارة النفطي. 
وأعلنت مؤسسة النفط في بيان لها، حالة القوة القاهرة، وتوقف عمليات شحن النفط الخام بميناء الزاوية بعد توقف إنتاج حقل الشرارة، أكبر الحقول النفطية بالبلاد، عقب إغلاقه بسبب وقف أحد الصمامات.

قد يهمك أيضًا

الجيش الوطني الليبي يُعلن تكبيد ميليشيات موالية لحكومة "الوفاق" العديد من الخسائر

إنزو موافيرو يعتبر المشير حفتر طرفًا أساسيًا لحل الأزمة الليبية ولا يمكن تجاهله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول عسكري يُعلن تأهّب الجيش الوطني الليبي لدخول العاصمة مسؤول عسكري يُعلن تأهّب الجيش الوطني الليبي لدخول العاصمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab