الجيش اليمني يسيطر على مرتفعات جديدة على جبهة الملاحيط غرب محافظة صعدة
آخر تحديث GMT07:58:51
 العرب اليوم -

التحالف العربي يؤكد الاستمرار في منح تصاريح إدخال الإغاثة عبر منافذ اليمن كافة

الجيش اليمني يسيطر على مرتفعات جديدة على جبهة الملاحيط غرب محافظة صعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يسيطر على مرتفعات جديدة على جبهة الملاحيط غرب محافظة صعدة

قوات الجيش اليمني
عدن/الرياض ـ عبدالغني يحيى

تواصل قوات الجيش اليمني تقدمها في المعارك ضد الميليشيات الحوثية الانقلابية في جبهات عدة في الساحل الغربي، حيث تكبدت الميليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى. وأفادت مصادر ميدانية مساء الاثنين بأن المعارك، التي تدعمها مقاتلات التحالف العربي امتدت إلى الأحياء الواقعة شمالي مطار الحديدة ومحيط الجامعة.

وتوغلت قوات ألوية العمالقة في منطقة الكيلو 16 عند المدخل الشرقي للحديدة، وصدت محاولات هجومية فاشلة للميليشيات في مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16. بينما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للمليشيات في منطقة كيلو 16 وكيلو 10 شرقي المدينة، قتل خلالها نحو 30 عنصرا من المليشيا وأصيب العشرات.

أما في صعدة، فقد تمكن لواء العروبة في الجيش اليمني، من السيطرة على مرتفعات جديدة ومهمة على جبهة الملاحيط ، مركز مديرية الظاهر شمال غرب محافظة صعدة الحدودية. وجاء هذا الانتصار بعد معارك عنيفة، خاضها الجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي في المنطقة.

تجاوبت شخصيات من "المؤتمر الشعبي العام" و"الحرس الجمهوري" مع العرض الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الآونة الأخيرة بتوفير خروج آمن لها من صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية. وأعلن المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أن أعضاء من "المؤتمر الشعبي العام" وشخصيات من القبائل وأخرى من "الحرس الجمهوري"، تواصلوا مع قوات التحالف لتوفير خروج آمن لهم من صنعاء وبعض المناطق في اليمن. وقدم المالكي، الذي كان يتحدث خلال الإيجاز الصحافي الأسبوعي، في الرياض أمس الاثنين، شكره لأعضاء "المؤتمر الشعبي" الذين تواصلوا معه شخصياً الأسبوع الماضي، مفيداً بأنهم يسعون إلى تحقيق الغاية من وقف الانقلاب ودعم من تخلوا عن التعاون مع الحوثيين.

وذكر المالكي، من جهة أخرى، أن الانقلابيين يعطّلون تحركات المنظمات الأممية التي تعمل في ظروف غير مناسبة وغير ملائمة، مشيراً إلى أن عناصر هذه المنظمات يعانون من وقف الجهود الأممية؛ حيث يتم احتجازهم وسحب جوازات السفر منهم، في تعطيل تام للجهود الإغاثية والإنسانية. وأكد استمرار جهود دعم الإغاثة والعمليات الإنسانية في اليمن، حيث تتواصل المساعي لتخفيف آثار إعصار "لبان" في محافظة المهرة، وتوفير الأماكن الآمنة للمتضررين، حيث استفاد أكثر من 5 آلاف شخص من المساعدات عبر "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

وأعلن أن التحالف يواصل منح التصاريح لإدخال مواد الإغاثة عبر منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية كافة، مشيراً إلى أن المساعدات تشمل مشتقات نفطية وأدوية وأغذية، متهماً الحوثيين بإعاقة دخول سفن الإغاثة الحاصلة على تصاريح إلى ميناء الحديدة، وتعطيلها في مناطق الانتظار لفترات طويلة، مما يمنع وصول المساعدات في موعدها.

و أشار المالكي إلى أن عدد السفن الموجودة في الحديدة والصليف يبلغ 10 حالياً، وتحمل مشتقات نفطية، وأجهزة ومعدات طبية. وتم أيضاً إنزال مواد إغاثية في الداخل اليمني على 4 مواقع في عبس بحجة بواسطة الطائرات. وشدّد على التزام التحالف أمام الشعب اليمني بتوفير المساعدات الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن اليمنيين ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفا: "لا يمكن إغفال دور المنظمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، حيث نعمل معاً مع الشرعية للقيام بجهود كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفي مناطق الانقلابيين".

وبخصوص الانتهاكات الحوثية، أشار المتحدث إلى أن الميليشيات لا تزال مستمرة في تجنيد الأطفال للقتال وارتكاب جرائم في حق المعلمين والطلبة من خطف وتعذيب وغيرهما، إضافة إلى محاولات إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن الآهلة بالسكان من خلال استغلال المواقع والمباني المدرسية التي يتجاوز عددها ألفي مدرسة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأشار المالكي إلى أن السعودية والإمارات قدمتا 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين في اليمن بالتعاون مع منظمة "اليونيسيف"، إضافة إلى إطلاق مبادرات تعليمية للداخل اليمني.

وأكد المتحدث باسم القوات المشتركة أن قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من تحالف دعم الشرعية، تواصل عملياتها لتحرير الأراضي اليمنية، وعلى المحاور الرئيسية والمساندة كافة، مبيناً أن قوات الجيش اليمني لا تزال تركز على تدمير القدرات الحوثية وقطع طرق الإمداد. وبيّن المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني نفذت عمليات في صعدة، والجوف، والدريهمي، نجم عنها مقتل أكثر من 30 عنصرا من الحوثيين، إضافة إلى تقدم قوات الجيش في محاور كثيرة حتى الحديدة والبيضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يسيطر على مرتفعات جديدة على جبهة الملاحيط غرب محافظة صعدة الجيش اليمني يسيطر على مرتفعات جديدة على جبهة الملاحيط غرب محافظة صعدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab