مطالبات بتسوية قضية «أسرى الحرب» بين شرق ليبيا وغربها
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

مطالبات بتسوية قضية «أسرى الحرب» بين شرق ليبيا وغربها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالبات بتسوية قضية «أسرى الحرب» بين شرق ليبيا وغربها

أسرى من قوات المشير حفتر أُفرج عنهم في مدينة الزاوية يوم الأربعاء
طرابلس - العرب اليوم

فتحت عملية إطلاق الأجهزة الأمنية بمدينة الزاوية (غرب ليبيا) سراح 120 عنصراً من «الجيش الوطني»، كانوا قد أسروا قبل نحو عامين، باب المطالبات بضرورة تسوية هذه القضية بشكل نهائي، وإطلاق جميع المعتقلين لدى سلطات شرق ليبيا وغربها.ووسط إشادات محلية وأممية بما أقدمت عليه مدينة الزاوية (الواقعة على بُعد 45 كيلومتراً غربي طرابلس) تمنى سياسيون وحقوقيون ليبيون أن يُغلق هذا الملف في ظل ما تشهده البلاد من التفاف حول السلطة التنفيذية الجديدة، وبما يسهم في إنجاح عملية «المصالحة» التي يرعاها المجلس الرئاسي لحكومة «الوحدة الوطنية» برئاسة محمد المنفي.
ودعا موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي، الليبيين، في تصريح صحافي، إلى «الاقتداء بالزاوية في إطلاق المحتجزين»، بعد عملية الاستقرار التي تشهدها البلاد راهناً، لافتاً إلى إمكانية قيام وفد من الزاوية بزيارة بنغازي (إقليم برقة) بشرق البلاد؛ للمساهمة في إطلاق المحتجزين هناك.
وفيما تأمل العديد من الأسر الليبية في «لمّ شمل أبنائها المحتجزين لدى طرفي النزاع»، قال اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، هي المخولة ببحث عملية إطلاق المحتجزين، كما فعلت من قبل ونجحت في تبادل العديد منهم لدى الجانبين. لكنه استدرك: «هذا لا ينطبق على الذين لهم نشاط إرهابي».
ووفقاً لمخرجات اللجنة العسكرية وبمساعٍ من لجنة الحوار بمدينة الزاوية، وبدعم من حكومة «الوحدة الوطنية»، أُطلق، الأربعاء الماضي، سراح أفراد مجموعة «الكتيبة 107 – مشاة» التابعة للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، كانت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» المنتهية ولايتها اعتقلتهم مطلع أبريل (نيسان) عام 2019، مع بدء هجوم شنه الجيش على طرابلس.
ويأتي هذا التحرك كخطوة أولية من حكومة عبد الحميد الدبيبة، تمهد الطريق أمام المصالحة الشاملة في ربوع البلاد كافة. علماً بأن اللجنة العسكرية نجحت، منذ تشكلت، في تبادل أربعة أفواج من المحتجزين بين طرفي النزاع بشرق ليبيا وغربها.
ووسط دعوات حقوقية بضرورة إطلاق جميع «أسرى الحرب» قبل حلول شهر رمضان، قال أحمد عبد الحكيم حمزة، من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك ما يقارب 120 أسيراً من القوات التي كانت تقاتل في صفوف حكومة (الوفاق) قيد الاحتجاز لدى الجيش بشرق ليبيا».
يأتي ذلك فيما أكد بيان للجنة الوطنية، «دعمها الكامل لجميع المبادرات الرامية لتسوية ومعالجة ملف الأسرى والمحتجزين، بما يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة بين جميع أطياف ومكونات المجتمع الليبي».
ودعت «الوطنية لحقوق الإنسان» اللجنة العسكرية المشتركة إلى ضرورة استكمال الجهود لإطلاق سراح جميع الأسرى، «نظراً لما يكتسبه هذا الملف من أهمية خاصة على المستوى الإنساني والقانوني والوطني»، كما طالبت بـ«كشف مصير جميع المفقودين»، بالإضافة إلى «إجراء ترتيبات ضمانات العودة الآمنة للنازحين داخلياً، في إطار إجراءات بناء الثقة بين الأطراف العسكرية والسياسية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار».
وسبق لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن ثمّنت إطلاق سراح المحتجزين في مدينة الزاوية، وعدت هذه المبادرة بداية لمصالحة وطنية شاملة واستعادة النسيج الاجتماعي الليبي، داعية إلى إطلاق جميع المعتقلين.
ونقلت وسائل إعلام محلية استغاثات ومناشدات العديد من الأسر للسلطة التنفيذية الجديدة بسرعة التحرك لإطلاق سراح أبنائهم وذويهم المحتجزين لدى شرق ليبيا، وقال مصدر مقرب من اللجنة العسكرية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك أخباراً ستسعد الليبيين قريباً»، دون الإفصاح عن المزيد، في إشارة إلى احتمال إطلاق سراح دفعة جديدة من المعتقلين على خلفية الحرب التي شنها «الجيش الوطني» على طرابلس قرابة 13 شهراً، وانتهت بانسحابه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصادق الغرياني يُطالب بالخروج في مظاهرات "عارمة" لطرد غسان سلامة

الانقسامات السياسية في ليبيا تُلقي بظلالها على عمل المنظومة الإعلامية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بتسوية قضية «أسرى الحرب» بين شرق ليبيا وغربها مطالبات بتسوية قضية «أسرى الحرب» بين شرق ليبيا وغربها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab