في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة
آخر تحديث GMT06:29:59
 العرب اليوم -

في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة

غارات واسعة على قطاع غزة
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

أحيت إسرائيل اليوم الاثنين ذكرى الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، مفجرا فتيل الحرب في القطاع الفلسطيني. وأقام حشد من الأشخاص في موقع مهرجان نوفا الموسيقي، حيث قُتل ما لا يقل عن 370 شخصا على يد مقاتلي حماس مراسم إحياء تلك الذكرى، عبر الوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6,29 صباحا (3,29 ت غ)، وهو توقيت بدء الهجوم غير المسبوق في غلاف غزة.
كما أعلن الرئيس الإسرائيلي يوم حداد رسمي وتنكيس الأعلام في البلاد.
وحضر عائلات القتلى حفل التأبين، وكان العديد منهم يبكون، بينما التقى هرتسوغ بالحشد.
كما تجمع المئات مع عائلات الرهائن خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس مطالبة بإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة.

فيما من المقرر إقامة تجمعات أخرى في تل أبيب، وكذلك في نير عوز، وهو كيبوتس قُتل حوالي ثلاثين من سكانه واحتُجز أكثر من 70 آخرين أسرى واقتيدوا إلى داخل غزة.
هذا وتظاهر مساء أمس الأحد، عشرات الآلاف في كل أنحاء العالم، سواء لتكريم ضحايا هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر أو دعما للفلسطينيين بعد عام من الحرب الدامية في غزة.
كما تجمع مئات الإسرائيليين في تل أبيب لإحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم، حيث جرى عرض صور للضحايا على شاشة، بينما أشعل المشاركون الشموع.

وأطلقت الدبابات الإسرائيلية النار والقذائف بشكل مُكثّف شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها "نفذت غارة على عناصر من حركة حماس كانوا يعملون داخل مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة".
من جهتها، صرّحت حركة حماس في ذكرى مرور عام، بأن "السابع من أكتوبر هو محطة تاريخية في مشروعنا النضالي شكل استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".
وأعلنت كتائب القسام قصفها مواقع صوفا العسكري في معبر رفح وموقع كرم أبو سالم العسكري ووقرب منطقة "حوليت" بعدد من صواريخ رجوم.

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بإصابة 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وصحفيون، في قصف نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خياماً للنازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي من المستشفى بأن الجرحى تلقوا العلاج الفوري، وسط أوضاع إنسانية متدهورة نتيجة الهجمات المتواصلة.
وفي تطور آخر، أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني بنقل عدة إصابات بعد قصف إسرائيلي لمنزل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وتم نقل المصابين إلى مستشفى المعمداني في المدينة، حيث يخضعون للعلاج وسط استمرار الغارات على مناطق مختلفة من القطاع.
في سياق متصل، استهدفت غارة إسرائيلية المنطقة الشرقية من مدينة غزة.

أما في ما يتعلق بالخسائر التي خلفتها تلك الحرب، فكشف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف أكثر من 40 ألف هدف في القطاع خلال العام المنصرم، واكتشف 4700 فتحة نفق ودمر ألف موقع لإطلاق الصواريخ، وفق زعمه.
في حين بلغ عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 726 منذ السابع من أكتوبر 2023. ومن بين هؤلاء، قتل 380 في الحملة العسكرية التي بدأت في ذلك اليوم و346 في القتال داخل غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر 2023.
أما عدد الجنود المصابين فبلغ 4576 منذ ذلك التاريخ. وتوفي 56 جنديا نتيجة لحوادث خلال العمليات لم يحددها الجيش
وفي ما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، فكشفت بيانات وزارة المالية أن الكلفة المباشرة لتمويل الحرب في غزة حتى أغسطس بلغت 100 مليار شيقل (26.3 مليار دولار).

في حين قدر بنك إسرائيل ارتفاع إجمالي التكلفة إلى 250 مليار شيقل بحلول نهاية 2025، وفق رويترز.
لكن هذا التقدير وُضع قبل استعداد القوات الإسرائيلية للتوغل في جنوب لبنان، ما سيزيد إجمالي التكلفة.
كما تسببت الحرب في خفض تصنيف إسرائيل الائتماني، ما يفاقم تأثيرات اقتصادية قد تستمر لسنوات، في حين بلغت كلفة تأمين تخلف إسرائيل عن سداد ديونها أعلى مستوى لها في 12 عاما، كما زاد عجز الميزانية.
في المقابل، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع نحو 42 ألف، أغلبهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما عم الدمار في مجمل غزة، حيث دمر ما يقارب ثلثي الأبنية في القطاع، وانتشر الركام الذي بلغ حجمه 40 مليون طن، في جميع أنحائه.
كما نزح عشرات الآلاف من منازلهم، وبلغت الخسائر المالية الأولية نحو 33 مليار دولار، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة العسكرية في إسرائيل قررت فرض طوق كامل على مناطق الضفة الغربية اليوم، إذ ستُغلق المعابر بين الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل وسيُمنع دخول الفلسطينيين إلى لإسرائيل.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية أنه في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها الجيش تقرر تكثيف الوجود العسكري على جميع الجبهات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
إذ اقتحمت خلال ساعات الفجر الأولى مدينة جنين ومخيمها، وشرعت بعمليات تجريف واسعة للشوارع، كما انتشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بالمخيم.
وتدور اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين والمخيم. وقالت "كتيبة جنين"، التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في عدة محاور ويتصدون للاقتحام بالرصاص والعبوات الناسفة.
وفي مدينة طولكرم، يتواصل اقتحام الجيش الإسرائيلي للمدينة ومخيماتها، إذ تُسمع أصوات إطلاق نار وانفجارات في عدة مواقع.
وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي حاصر مستشفى ثابت ثابت الحكومي وسط المدينة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية عددا من الأشخاص في محافظات نابلس وبيت لحم والخليل وقلقيلية.
ونقلت وكالة الأنباء الفسلطينية "وفا" عن مصادر أمنية، أن الشيخ زياد أبو هليل (66 عاماً) توفي تعرضه لـ"اعتداء عنيف" من الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام منزله في بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل.
وأفادت المصادر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت منزله في ساعات فجر اليوم الاثنين، واعتدت عليه بالضرب المبرح حتى فقد وعيه.
وبحسب المصادر، نُقِلَ الشيخ أبو هليل إلى مستشفى دورا لتلقي العلاج، إلا أن الطاقم الطبي أعلن عن وفاته متأثراً بإصاباته.
وكان الشيخ أبو هليل شخصية عشائرية معروفة في الضفة الغربية المحتلة، وتعرض للإصابة في أوقات سابقة عدة مرات خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
من جهة أخرى، قررت وزارة التربية والتعليم تحويل التعليم في مدارس مدينة جنين إلى إلكتروني، وتأخير الدوام ساعتين في مدينة طولكرم، نظرًا لاستمرار الاقتحام الإسرائيلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأقمار الصناعية تكشف تنفيذ القوات الإسرائيلية عملية هدم جديدة واسعة عند حدود قطاع غزة مع تل أبيب

 

إستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة رغم وجود مؤشرات أولية بالتوصل إلى هدنة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة في ذكرى 7 أكتوبر خسائر فادحة للاحتلال وحداد عام وتظاهرات في إسرائيل مع قصف متواصل على غزة وإغلاق شامل في الضفة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab