منصب محافظ نينوى يشهد تنافُسًا حادًّا بعد يومين مِن إقالة نوفل العاكوب
آخر تحديث GMT12:23:14
 العرب اليوم -

على خلفية حادث العبّارة في نهر دجلة الذي أودى بحياة العشرات

منصب محافظ نينوى يشهد تنافُسًا حادًّا بعد يومين مِن إقالة نوفل العاكوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصب محافظ نينوى يشهد تنافُسًا حادًّا بعد يومين مِن إقالة نوفل العاكوب

البرلمان العراقي يقيل المحافظ نوفل العاكوب
بغداد - العرب اليوم

دخل التنافس على منصب محافظ نينوى أخطر مراحله عبر الصفقات والتسويات المالية والسياسية وذلك بعد يومين من قرار البرلمان العراقي إقالة المحافظ نوفل العاكوب، ونائبيه بناءً على طلب تقدم به رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، على خلفية حادث العبّارة في نهر دجلة الذي قضى فيه العشرات.

وكشفت انتصار الجبوري، عضو البرلمان عن محافظة نينوى، عن «بدء قوى سياسية دفع أموال طائلة من أجل حجز موقع المحافظ لها»، مضيفةً أن «مرحلة ما بعد مرحلة المحافظ أخطر من مجرد إقالته لأن الهدف لم يكن البحث عن الحقيقة ومحاسبة المقصرين والفاسدين بقدر ما هو كيفية الحصول على المناصب والمواقع وما تدرّه من أموال».

 أقرأ أيضا :

غادي إيزنكوت يُوضِّح أنّ حرب إسرائيل مع حزب الله كانت تفصلها شعرة

وأكدت النائبة أنه «في الوقت الذي لا يزال البحث جارياً عن عشرات الجثث التي قطعت عشرات الكيلومترات في نهر دجلة نتيجة فاجعة العبّارة فإن هناك جهات سياسية بدأت تتصارع على منصب المحافظ، الأمر الذي يؤكد مخاوفنا السابقة بأن الحماس لدى هذه الجهات لم يكن لأهداف تتعلق بإنصاف أهالي نينوى بقدر ما هو إضافة مآسٍ أخرى أكثر مما يعانونه».

وبيّن أثيل النجيفي محافظ نينوى السابق، في تصريح له، أن «أي جهة سياسية تريد أن تتدخل في نينوى وتخلط بين العمل السياسي والإداري فإنها تضر بمصلحة نينوى أكثر مما تنفع»، وأضاف النجيفي: «إننا الآن مع أي إدارة في نينوى بعيدة عن أي تجاذب سياسي تعيد بناء الهيكلية الإدارية في نينوى كما تعيد بناء الوضع الأمني في المحافظة وألا تكون طرفاً ضمن الأطراف السياسية الموجودة».

وأوضح النجيفي أن «التكالب الذي نراه الآن على نينوى من قسم من القيادات السُّنية عن طريق شراء منصب المحافظ من قبل أعضاء مجلس المحافظة هو تكالب أضر كثيراً بالوضع السني بصورة عامةً كما سيضر بالوضع السني كثيراً وأفرز شخصيات في المرحلة الماضية مثل العاكوب وقد يفرز شخصيات أكثر إضراراً في المستقبل»، مبيناً أنه «في مثل هذه الظروف نرى أن الأفضل أن يبقى الدكتور مزاحم الخياط، الذي كلّفه رئيس الوزراء كرئيس لإدارة الأزمة في نينوى، في إدارة المحافظة وهو رجل معروف بكونه بعيداً عن كل الأحزاب السياسية وليس لديه أي توجه سياسي وهو يمتلك القدرة في حال جرى دعمه بمهنية في إعادة البنية التحتية للمحافظة»، لكن نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان أعلن، أمس، عن عزم المجلس فتح باب الترشح لمنصب المحافظ ونائبيه خلال الأسبوع المقبل. وقال قبلان في تصريح إن «مجلس المحافظة يعمل حالياً بصورة طبيعية دون أي تغيير بعد إقالة المحافظ نوفل العاكوب من منصبه بالإضافة إلى نائبيه»، وأضاف قبلان أن «المجلس وفقاً للقانون سيفتح باب الترشيح لشغل المناصب الشاغرة لإنهاء الأزمة وانتخاب إدارة تنفيذية جديدة».

وأكد النائب عن المحافظة نايف الشمري، أنه لا حلول لمشاكل الموصل دون حل مجلس المحافظة، وقال الشمري إنه تم جمع توقيعات لأكثر من ثلث أعضاء مجلس النواب لحل المجلس مع إقالة المحافظ وهذا ما يتفق مع القانون، مبينا أن «هناك جهات تحاول عرقلة الموضوع».

وأصدر البرلمان العراقي الأحد الماضي، قرارا بالإجماع لإقالة المحافظ نوفل العاكوب ونائبيه، وكان البرلمان العراقي شكّل لجنة لتقصي الحقائق في نينوى قبيل حادثة العبارة التي أدت إلى غرق أكثر من 120 شخصا، بينما لا يزال البحث جاريا عن جثث في مياه نهر دجلة.

وقد يهمك أيضاً :

المالكي يؤكد أن أميركا لن تستطيع النيل من دولة فلسطين

فلسطين تقدم طلب للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصب محافظ نينوى يشهد تنافُسًا حادًّا بعد يومين مِن إقالة نوفل العاكوب منصب محافظ نينوى يشهد تنافُسًا حادًّا بعد يومين مِن إقالة نوفل العاكوب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205

GMT 05:46 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مكي يستأنف التحضيرات لمسلسله بعد حلّ أزماته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab