السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية
آخر تحديث GMT08:53:24
 العرب اليوم -

أقباط مصر يشكلون 10% من السكان والاعتداءات الارهابية تلاحق دور عبادتهم

السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية

الرئيس السيسي في افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط
القاهرة ـ سعيد فرماوي

احتفلت مصر بليلة عيد الميلاد المجيد للمسيحيين الأرثوذوكس، بافتتاح واحدة من أكبر الكاتدرائيات في الشرق الأوسط، بعد يوم واحد من إنفجار عبوة ناسفة استهدف كنيسة في العاصمة المصرية القاهرة. وشدد الأمن من الإجراءات مع افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكنيسة "ميلاد المسيح"، في العاصمة الإدارية الجديدة، الواقعة على بعد 45 كيلومتر شرق القاهرة، ليلة قداس عيد الميلاد للمسيحيين الأقباط، وفي اليوم نفسه، أفتتح السيسي، أحد أكبر المساجد في نفس المنطقة.

وكان الافتتاح حركة شجاعة في مصر التي تعرضت لهجمات من جماعات متطرفة مثل "داعش"، استهدفت المجتمع القبطي المسيحي، والذي يشكل 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة، كما أنه يواجه تفرقة كبيرة.

وقتل ضابط شرطة وأصيب أثنان قبل الافتتاح بيوم واحد، وهم يحاولون تفكيك قنبلة انفجرت بهم، عند مسجد بالقرب من كنيسة في حي "مدينة نصر" في القاهرة.

وقال الرئيس المصري خلال حفل حدث افتتاح الكنيسة الذي حضره بعض الشخصيات الأجنبية البارزة بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: "هذه لحظة مهمة في تاريخنا. نحن شعب واحد وسنبقى كذلك."   

وقال البابا تواضروس الثاني الذي ترأس القداس في وقت لاحق:" نرى في هذا اليوم أننا أوفينا بهذا الوعد، وهنا نشهد الافتتاح العظيم في المناسبة العظيمة."

وأشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سريعا بالأفتتاح، حيث كتب على موقع "تويتر"، يوم الأحد: أنا "متحمس لرؤية أصدقائنا في مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط. يحرك الرئيس السيسي بلاده إلى مستقبل أكثر شمولية."

السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية

وشدد الأمن إجراءاته، حيث لم يسمح بعبور المصلين إلا بعد المرور من ثلاث بوابات للتفتيش، بينما وقفت سيارات الأمن والإسعاف في مكان قريب.

 وعرضت وثيقة في الأفتتاح توضح أن الكاتدرائية تسع نحو 8 الآلاف شخص، لتكون الأكبر في الشرق الأوسط، أما مسجد "الفتاح العليم" الواقع بالقرب منها، فيسع ضعف هذا العدد.

ويقع المسجد والكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المكان الذي تأمل الحكومة المصرية في أن يخفف التكدس السكاني في القاهرة، في السنوات المقبلة. ويخشى الكثيرون من أن تصبح الكنيسة هدفا للهجمات المستقبلية في البلاد، إذ منذ عام 2013 بعدما أطاح الجيش بالرئيس "الإخواني"، محمد مرسي، تعرضت البلاد لتفجيرات انتحارية وهجمات إرهابية تتبناها مجموعات مثل "داعش".

ووصل الرئيس السيسي إلى السلطة في عام 2014، واعدا بحماية المسيحيين، مما جعلهم أحد أكبر داعمي قاعدته، ولكن يقول نشطاء الحقوق الدينية إن "المسيحيين في مصر لا يتمتعون بنفس حقوق نظرائهم المسلمين، كما أن قوات الأمن لا تحميهم بطريقة مناسبة".

وقتل أكثر من 100 مسيحي في هجمات متطرفة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016، وادعى "داعش" في نوفمبر/ كانون الثاني أنها تقف وراء هجوم مميت على باص للحجاج المسيحيين في محافظة المنيا، والذي أسفر عنه مقتل ستة مسيحيين أرثوذكس ومسيحي إنجيلي، وقتلت المليشيات أكثر من 40 شخصاً في تفجيرات استهدفت كنيستين في أبريل/ نيسان 2017. 

ويخشى العديد من حملة السيسي القمعية الشرسة ضد جماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها مرسي، التي قُتل قادتها أو أجبروا على الفرار، ولم ييقَ منها سوى الشباب المتطرفين الذين غذوا حملات التجنيد التي قادتها الجماعات المتطرفة.

وفشلت العديد من الحملات العسكرية الرئيسية في شبه جزيرة سيناء المضطربة، حيث تتمركز الجماعات المتطرفة، في الحد من القتل، إذ قتل المئات من السياح وضباط الشرطة والجنود، في الهجمات. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم بالقنبلة يوم السبت، والتي كانت بداخل حقيبة أعلى "مسجد الحق" في مدينة نصر بالقاهرة.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الافتتاح كان حركة شجاعة في مصر التي تعرضت لهجمات من جماعات متطرفة مثل "داعش"، استهدفت المجتمع القبطي المسيحي، والذي يشكل 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة، كما أنه يواجه تفرقة كبيرة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ترامب يكلف بولتون تنسيق الانسحاب من سوريا

- السيسي يبحث مع "أبو مازن" دور العرب في دعم القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 07:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تطلق أغنيتها الجديدة "سوريا جنة" بعد رحيل الأسد
 العرب اليوم - أصالة تطلق أغنيتها الجديدة "سوريا جنة" بعد رحيل الأسد

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 العرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان

GMT 17:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسهم أوروبا تهبط لأدنى مستوى في أسبوعين

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 16:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها

GMT 17:07 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

المركزي السوري يعتمد سعر صرف جديد عند 15 ألف ليرة للدولار

GMT 21:00 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تهنئ شعب البحرين بالعيد الوطني

GMT 04:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تدعو طهران لإطلاق سراح صحافي أميركي

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وبقيت للأسد... زفرة

GMT 07:33 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab