السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

أقباط مصر يشكلون 10% من السكان والاعتداءات الارهابية تلاحق دور عبادتهم

السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية

الرئيس السيسي في افتتاح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط
القاهرة ـ سعيد فرماوي

احتفلت مصر بليلة عيد الميلاد المجيد للمسيحيين الأرثوذوكس، بافتتاح واحدة من أكبر الكاتدرائيات في الشرق الأوسط، بعد يوم واحد من إنفجار عبوة ناسفة استهدف كنيسة في العاصمة المصرية القاهرة. وشدد الأمن من الإجراءات مع افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لكنيسة "ميلاد المسيح"، في العاصمة الإدارية الجديدة، الواقعة على بعد 45 كيلومتر شرق القاهرة، ليلة قداس عيد الميلاد للمسيحيين الأقباط، وفي اليوم نفسه، أفتتح السيسي، أحد أكبر المساجد في نفس المنطقة.

وكان الافتتاح حركة شجاعة في مصر التي تعرضت لهجمات من جماعات متطرفة مثل "داعش"، استهدفت المجتمع القبطي المسيحي، والذي يشكل 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة، كما أنه يواجه تفرقة كبيرة.

وقتل ضابط شرطة وأصيب أثنان قبل الافتتاح بيوم واحد، وهم يحاولون تفكيك قنبلة انفجرت بهم، عند مسجد بالقرب من كنيسة في حي "مدينة نصر" في القاهرة.

وقال الرئيس المصري خلال حفل حدث افتتاح الكنيسة الذي حضره بعض الشخصيات الأجنبية البارزة بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط: "هذه لحظة مهمة في تاريخنا. نحن شعب واحد وسنبقى كذلك."   

وقال البابا تواضروس الثاني الذي ترأس القداس في وقت لاحق:" نرى في هذا اليوم أننا أوفينا بهذا الوعد، وهنا نشهد الافتتاح العظيم في المناسبة العظيمة."

وأشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سريعا بالأفتتاح، حيث كتب على موقع "تويتر"، يوم الأحد: أنا "متحمس لرؤية أصدقائنا في مصر يفتتحون أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط. يحرك الرئيس السيسي بلاده إلى مستقبل أكثر شمولية."

السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية

وشدد الأمن إجراءاته، حيث لم يسمح بعبور المصلين إلا بعد المرور من ثلاث بوابات للتفتيش، بينما وقفت سيارات الأمن والإسعاف في مكان قريب.

 وعرضت وثيقة في الأفتتاح توضح أن الكاتدرائية تسع نحو 8 الآلاف شخص، لتكون الأكبر في الشرق الأوسط، أما مسجد "الفتاح العليم" الواقع بالقرب منها، فيسع ضعف هذا العدد.

ويقع المسجد والكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المكان الذي تأمل الحكومة المصرية في أن يخفف التكدس السكاني في القاهرة، في السنوات المقبلة. ويخشى الكثيرون من أن تصبح الكنيسة هدفا للهجمات المستقبلية في البلاد، إذ منذ عام 2013 بعدما أطاح الجيش بالرئيس "الإخواني"، محمد مرسي، تعرضت البلاد لتفجيرات انتحارية وهجمات إرهابية تتبناها مجموعات مثل "داعش".

ووصل الرئيس السيسي إلى السلطة في عام 2014، واعدا بحماية المسيحيين، مما جعلهم أحد أكبر داعمي قاعدته، ولكن يقول نشطاء الحقوق الدينية إن "المسيحيين في مصر لا يتمتعون بنفس حقوق نظرائهم المسلمين، كما أن قوات الأمن لا تحميهم بطريقة مناسبة".

وقتل أكثر من 100 مسيحي في هجمات متطرفة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2016، وادعى "داعش" في نوفمبر/ كانون الثاني أنها تقف وراء هجوم مميت على باص للحجاج المسيحيين في محافظة المنيا، والذي أسفر عنه مقتل ستة مسيحيين أرثوذكس ومسيحي إنجيلي، وقتلت المليشيات أكثر من 40 شخصاً في تفجيرات استهدفت كنيستين في أبريل/ نيسان 2017. 

ويخشى العديد من حملة السيسي القمعية الشرسة ضد جماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها مرسي، التي قُتل قادتها أو أجبروا على الفرار، ولم ييقَ منها سوى الشباب المتطرفين الذين غذوا حملات التجنيد التي قادتها الجماعات المتطرفة.

وفشلت العديد من الحملات العسكرية الرئيسية في شبه جزيرة سيناء المضطربة، حيث تتمركز الجماعات المتطرفة، في الحد من القتل، إذ قتل المئات من السياح وضباط الشرطة والجنود، في الهجمات. ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم بالقنبلة يوم السبت، والتي كانت بداخل حقيبة أعلى "مسجد الحق" في مدينة نصر بالقاهرة.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الافتتاح كان حركة شجاعة في مصر التي تعرضت لهجمات من جماعات متطرفة مثل "داعش"، استهدفت المجتمع القبطي المسيحي، والذي يشكل 10% من سكان البلاد البالغ عددهم 100 مليون نسمة، كما أنه يواجه تفرقة كبيرة.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- ترامب يكلف بولتون تنسيق الانسحاب من سوريا

- السيسي يبحث مع "أبو مازن" دور العرب في دعم القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية السيسي يفتتح أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط وترامب يشيد بالخطوة الإيجابية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 18:40 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد الاتيكيت التي تحدد لباقة المرأة

GMT 02:10 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 18:32 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إتيكيت وضع الماكياج في الأماكن العامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab