القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

المرصد السوري يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ اللاجئين في الجزائر

القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة

القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية
دمشق _ نور خوام

جدَّدت القوات الحكومية السورية، خروقاتها للهدنة الروسية التركية، حيث استهدفت هذه القوات أماكن في منطقة "المنصورة" الواقعة في الريف الغربي لمدينة حلب، أعقبها قصف طال مناطق في سهل بلدتي زمار والجديدة في الريف الجنوبي لحلب، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة البرناص ومناطق أخرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

كما استهدفت مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، بشمال حماة، وسط استهداف مدفعي طال أماكن في قرية الجيسات بالريف ذاته ومناطق أخرى من سهل الغاب بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حماة، عقب استهداف طال قبل ساعات مناطق في تلة أبو علي والزيتونة بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في محور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في محيط بلدة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي، وقرى الزرزور والفرجة وأم الخلاخيل وسكيك الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.

ورصد المرصد السوري مقتل 3 عناصر من غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، خلال هجوم لمقاتليها في منطقة الجب الأحمر، عند أطراف جبل الأكراد بالقرب من منطقة سهل الغاب، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ليرتفع إلى 40 تعداد المقاتلين الذين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين أردوغان، من ضمنهم 8 مقاتلين "جهاديين" و23 مقاتلاً من "جيش العزة" قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، ليرتفع بذلك إلى 120 على الأقل تعداد الشهداء المدنيين ومن قضى من المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان حول المنطقة العازلة.

مسلحون يهاجمون مكتباً للصيرفة وينهبون نحو 15 ألف دولار

وفي محافظة حلب، أفاد المرصد السوري بأن مجموعة مسلحة، هاجمت مكتباً للصيرفة وتحويل الأموال، بالقرب من دوار النيروز في وسط مدينة عفرين، حيث استولى المهاجمون على مبالغ مالية تقارب 15 ألف دولار بعملات مختلفة من الليرة التركية والليرة السورية والدولار الأميركي، وأطلقوا النار على صاحب المكتب، ما تسبب بإصابته بجروح خطرة. ورصد المرصد السوري قبل ساعات، مزيداً من الانتهاكات التي نفذتها الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "غضن الزيتون"، والتي تقودها القوات التركية، إذ أنه ورغم الادعاء بالقيام بحملات لـ "ملاحقة الفاسدين"، إلا أن هذه الحملات لم تطل أياً من المستولين على منازل المدنيين وناهبي ممتلكاتهم والمتاجرين بالاعتقالات، ومن قام بتعفيش منازل مدينة عفرين وريفها، والاستيلاء عليها وعلى المزارع والممتلكات الأخرى، وفرض أتاوات وسرقة أموال ومجوهرات، بالإضافة للاعتداء على مواطنين ومواطنات في مدينة عفرين وريفها الخاضع لسيطرة قوات عملية "غصن الزيتون".

وأكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن فصائل عاملة في ريف عفرين استولت على عشرات المنازل في قرية جوقة في الريف الشمالي لعفرين، وعمدت لتحويلها إلى مقرات، كما جرى فتح منازل المهجرين والمغتربين عن القرية، والسكن فيها، كما عمد مقاتلون لتوطين عوائلهم في هذه المنازل، أيضاً أكد الأهالي أن فصائل عملية "غصن الزيتون"، تعمدت فرض أتاوة بمقدار 500 تنكة من زيت الزيتون، على سكان القرية، بالإضافة لقيام عناصر بدخول المنازل ونهبها بشكل متتابع، دون أن تعمد أية أطراف على ردعهم أو محاسبتهم، الأمر الذي ساهم في تصاعد انتهاكاتهم بحق سكان القرية، كما انتهاكاتهم المستمرة والمتتالية والمتصاعدة في عموم مدينة عفرين وريفها

مخاوف متصاعدة على حياة العشرات من اللاجئين السوريين في الجزائر

وحصل المرصد السوري على معلومات من مصادر موثوقة، تفيد بأن العشرات من اللاجئين السوريين في الجزائر، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية وسط مصير مجهول يلاحقهم، مع احتجازهم من قبل السلطات الجزائرية، وفي التفاصيل التي علمها المرصد السوري فإن 43 مواطناً سورياً من اللاجئين في الجزائر، لا يزالون محتجزين منذ نحو شهرين لدى السلطات الأمنية الجزائرية، حيث يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، وفي تسجيلات صوتية أرسلها المحتجزون، فإن الاحتجاز يجري في ولاية "تمنراست" الواقعة في جنوب الجزائر على الحدود مع دولة "النيجر" الأفريقية، وسط ظروف صحية وإنسانية صعبة للغاية، وما زاد الطين بلة وصعد المخاوف على حياتهم، هو إبلاغهم من قبل السلطات الأمنية بأنه سيجري ترحيلهم إلى سورية وتسليمهم لحكومة النظام السوري وأجهزتها الأمنية.

وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن اللاجئين المحتجزين الـ 43 من بينهم 25 منشقاً عن القوات الحكومية السورية من ضباط وصف ضباط، ومن ضمنهم أيضاً أحد المصابين بمرض السرطان، كانوا قد خرجوا من درعا مع سيطرة القوات الحكومية على درعا وتهجير مقاتليها الرافضين لاتفاقها مع وجهاء المحافظة، وانتقلوا إلى الشمال السوري ومن ثم دخلوا إلى تركيا وانتقلوا بعدها إلى السودان، ووصل بهم المطاف على يد أحد تجار البشر إلى الجزائر في محاولتهم الوصول إلى أوروبا، إلا أن السلطات الجزائرية أوقفتهم وعند حصولها على معلومات بأن من بينهم منشقين عن القوات الحكومية السورية عدلت السلطات الأمنية عن خيار إطلاق سراحهم، واحتجزتهم على شكل مجموعتين، وقررت إعادتهم إلى الأراضي السورية، الأمر الذي يشكل كارثة إنسانية في حال تسليمهم، إذ أن حياة الجميع مهددة بالخطر، وينتظرهم في أفضل الأحوال الاعتقال والتعذيب أو الموت الذي لا يكاد يشح به النظام على السوريين.

المرصد السوري يناشد المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذهم

وضمَّ المرصد السوري لحقوق الإنسان صوته إلى صوت اللاجئين السوريين الـ 43 وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذهم من موت محتم تحاول السلطات الجزائرية دفعهم إليه، عبر تسليمهم الى أجهزة السلطات الأمنية والحكومية السورية، وبخاصة أن من ضمنهم 25 منشقاً على الأقل عن القوات الحكومية السورية. كما طالب الدول الأوروبية بالتحرك الفاعل، لتأمين ملاذ آمن لأولئك المحتجزين في ولاية تمنراست بجنوب دولة الجزائر، ونحمل السلطات الجزائرية المسؤولية الكاملة عن حياة اللاجئين السوريين على أراضيها والمحتجزين لدى أجهزتها الأمنية، ممن هجروا عنوة من منازلهم ومساكنهم ومناطقهم، تحت انظار القوات الروسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة القوات السورية تقصف 9 مناطق سكنية في أرياف حلب وحماة واللاذقية رغم الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab