فائز السراج يطالب مجلس الأمن بمراجعة شاملة للعقوبات الدولية المفروضة على ليبيا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مجلسا النواب و"الدولة " يتفقان على توحيد المؤسسة عبر تشكيل سلطة تنفيذية جديدة

فائز السراج يطالب مجلس الأمن بمراجعة شاملة للعقوبات الدولية المفروضة على ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يطالب مجلس الأمن بمراجعة شاملة للعقوبات الدولية المفروضة على ليبيا

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، عن تعيين رئيس جديد للمخابرات، يعتبر معادياً للمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، فيما كشف مجلسا النواب و"الدولة الأعلى" المتنافسان على السلطة في ليبيا عن توصلهما إلى اتفاق لتوحيدها عبر إعادة تشكيل سلطة تنفيذية جديدة.

وكان السراج دعا مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، إلى "القيام بمراجعة شاملة للعقوبات المفروضة على ليبيا، والوقوف على مدى الجدوى من استمرارها، التي أصبحت، عائقاً أمام دوران عجلة الاقتصاد وانطلاق عملية التنمية". وقال مكتب السراج، في بيانه، إنه طلب خلال اجتماعه في طرابلس مع أولوف سكوغ رئيس لجنة العقوبات في مجلس الأمن والوفد المرافق له، إدارة الأموال المجمدة بالخارج، وليس رفع التجميد عنها، حتى يتسنى لحكومته الإيفاء بالالتزامات المناطة بها في تقديم الخدمات للمواطن وإنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأعلن السراج أن "الترتيبات الأمنية التي انطلقت مراحلها في طرابلس الكبرى ستمتد لتشمل مدناً أخرى، قبل أن يجدد طلبه بشأن رفع جزئي لحظر السلاح لدعم هذه الجهود، إضافة لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، معتبراً أن هناك من يقدم السلاح والمال بطرق غير شرعية، في حين تفرض القيود على الحكومة الشرعية". وقال بهذا الخصوص إن "تقارير لجنة العقوبات تعد خير شاهد على كافة الخروقات خلال السنوات الأخيرة".

وتلقى السراج أمس أوراق اعتماد السفراء الجدد لهولندا والكونغو برازافيل والاتحاد الأوروبي لدى طرابلس، وأعلن مساء أول من أمس عن تعيين عبد الله مسعود الدرسي المحسوب على المنطقة الشرقية، والمعادي لحفتر، في منصب رئيس جهاز المخابرات الليبية. وتعهد الدرسي، في تصريحات أدلى بها الأربعاء لقناة "النبأ" التلفزيونية، المحسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بالعمل على توحيد الجهاز بين المنطقتين، الغربية والشرقية، نافياً وجود عداء بين الطرفين.

ورداً على تعيين الدرسي، قالت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، إن قرار السراج يأتي ضمن حزمة قرارات وشيكة بتعيين مسؤولين أمنيين وعسكريين، وذلك في إطار الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة طرابلس، علماً بأنه عين أمس محمود التليسي وكيلاً لوزارة الخارجية للشؤون الفنية.

إلى ذلك، دعا مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، في بيان مشترك، أعضاءهما، إلى العمل بجدية لاختيار المجلس الرئاسي الجديد بروح المسؤولية، وذلك بعد إعلان توصلهما إلى اتفاق لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة، يتم فيها تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى ثلاثة فقط (رئيس ونائبان)، فضلاً عن اختيار رئيس وزراء منفصل يشكل حكومة وحدة وطنية.

ومع أن البيان لم يوضح آليات اختيار المجلس الرئاسي الجديد، ورئيس الوزراء المقبل، لكنه اعتبر في المقابل أن "هذا المشروع يهدف لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتوحيد مؤسسات الدولة، وهو مشروع وطني بامتياز لإنهاء الانقسام الحاصل في البلاد".

وأبدت الأمم المتحدة، التي تحاول الوساطة بين الجانبين قصد تهيئة الأجواء لإجراء انتخابات، ترحيباً حذراً بهذه الدعوة، حيث أعلن غسان سلامة رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، عقب لقائه رئيسي لجنتي الحوار التابعتين لمجلسي النواب و"الدولة" عبد السلام نصية وبشير الهوش في مقر البعثة في طرابلس، أنه استمع إلى إيجاز حول التقدم المحرز في المحادثات السياسية بين المجلسين، وتسلم منهما وثيقة حول آلية إعادة هيكلة المجلس الرئاسي.

أمنياً، أعلن الجيش الليبي سيطرته على حي المغار، آخر معاقل الجماعات المتطرفة بوسط مدينة درنة (شرق). وأوضح مسؤول عسكري أن قوات تابعة للواء "106 مشاة مجحفل" و"كتيبة طارق بن زياد"، بسطت سيطرتها على هذه المنطقة، بينما تحدث العميد سالم رحيل مسؤول "غرفة عمليات عمر المختار" التابعة للجيش، عن استعداد قواته لخوض ما وصفه بـ"المعركة الأخيرة خلال الساعات المقبلة لتحرير كامل المدينة من قبضة الإرهابيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يطالب مجلس الأمن بمراجعة شاملة للعقوبات الدولية المفروضة على ليبيا فائز السراج يطالب مجلس الأمن بمراجعة شاملة للعقوبات الدولية المفروضة على ليبيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab