“النهضة” تتمسك بحكومة “وحدة وطنية” تشارك فيها الأحزاب الكبرى في تونس
آخر تحديث GMT20:05:40
 العرب اليوم -

دعت إلى “عدم تكرار أخطاء إلياس الفخفاخ” وعلى رأسها تضارب المصالح

“النهضة” تتمسك بحكومة “وحدة وطنية” تشارك فيها الأحزاب الكبرى في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - “النهضة” تتمسك بحكومة “وحدة وطنية” تشارك فيها الأحزاب الكبرى في تونس

نور الدين البحيري رئيس كتلة حركة “النهضة” التونسية
تونس ـ العرب اليوم

 كشف نور الدين البحيري رئيس كتلة حركة “النهضة” عن موقف حزبه من حكومة هشام المشيشي بالتأكيد على أن الحسم سيكون من اختصاص هياكل الحركة ممثلة خاصة في مجلس الشورى والمكتب التنفيذي وهي التي ستحدد دعم الحكومة الجديدة من عدمه في انتظار عرضها على البرلمان للتصديق عليها. وقال إن حركة النهضة متمسكة بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الأحزاب الكبرى الممثلة في البرلمان على أساس نتائج انتخابات 2019، وأن تحظى الحكومة الجديدة بدعم برلماني واسع يمكنها من مواجهة الأزمات وتجميع قوى كل التونسيين.

ودعا البحيري رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي إلى عدم تكرار نفس الأخطاء التي وقع فيها سلفه إلياس الفخفاخ وعلى رأسها تضارب المصالح، مشيرا إلى أن تونس تحتاج إلى تضامن سياسي واجتماعي واسع للخروج من الأزمة. وأفاد البحيري بتجاوز الخلافات التي حصلت بين أحزاب الائتلاف الحكومي (النهضة وحركة الشعب والتيار الديمقراطي) خلال مرحلة سحب الثقة من حكومة الفخفاخ، معتبرا أن تلك الخلافات “انتهت وأصبحت من الماضي”.

وكان هشام المشيشي رئيس الحكومة المكلف قد عبر في تصريح إعلامي عن اعتزامه تشكيل “حكومة إنجاز” مهمتها ضبط خطة إنقاذ اقتصادي، وأن القطب الاقتصادي الذي يضم عددا من الوزارات ذات الاختصاص المتقارب هو الذي سيمثل قاطرة العمل الحكومي. ومن الأولويات المطروحة بقوة على الحكومة الجديدة التحكم في نسبة البطالة ومحاولة إنقاذ الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم، وإعادة هيكلة المؤسسات الحكومية ومواجهة النقص الحاصل على مستوى الموارد المالية الذاتية نتيجة تأثر عمليات التصدير ونقص تدفق السياح على تونس خلال الموسم الحالي. وفي السياق ذاته، كانت حركة النهضة قد عبرت عن تشكيل تحالف برلماني لا يقل عن 120 نائبًا وقالت إن هذا التحالف مستعد لتقديم الدعم السياسي لحكومة المشيشي المكونة من كفاءات مستقلة وتستبعد الأحزاب السياسية حتى تلك التي فازت بالمراتب الأولى في انتخابات 2019 على غرار حركة النهضة. إلى ذلك، أكد ياسين العياري النائب بالبرلمان التونسي لجوءه للقضاء الإداري للطعن في القرار الحكومي القاضي بالعودة إلى استعمال أكياس البلاستيك لتعبئة الإسمنت عوضًا عن الورق المقوى. وقال إن حزب “أمل وعمل” الذي يترأسه طعن في الأمر الحكومي الذي يسمح بتلويث تونس بـ150 مليون كيس بلاستيك سنويا، مؤكدا أنه سيدافع على حقوق الأجيال المقبلة بكل الطرق والوسائل.

ورد العياري على حزب التيار الديمقراطي، الذي قال إنه سيتوجه لمقاضاته بسبب اتهامه الباطل لعدد من قياداته بالتورط مع رجل الأعمال المستفيد من قرار أكياس البلاستيك باعتباره من مول حملة رئيس الحزب الانتخابية. وكان حزب التيار قد أصدر بلاغا نفى فيه اتهامات النائب ياسين العياري مؤكدا مقاضاته بسبب الشتم. وكان صالح بن يوسف وزير الصناعة التونسية قد أوضح من جانبه أن قرار استخدام الأكياس البلاستيكية لتعبئة الإسمنت لا يلغي استعمال الأكياس الورقية، وأن الأمر يندرج ضمن توسيع المنافسة وأن هذه العملية ستمكن تونس من ربح ما يعادل نحو 20 مليون دينار تونسي من العملة الصعبة. يذكر أن وزير الصناعة نفسه قد اتهم قبل أشهر بعقد صفقة عمومية مكونة من الكمامات الطبية مع أحد نواب البرلمان التونسي في تضارب واضح للمصالح، وهو ما أثار جدلًا سياسيا واسعا.

قد يهمك ايضـــًا :

إلياس الفخفاخ يفضح "صفقة النهضة" قبل أسبوعين مِن تقديم استقالته

مجلس شورى "النهضة" التونسية يُقرر سحب الثقة من حكومة إلياس الفخفاخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“النهضة” تتمسك بحكومة “وحدة وطنية” تشارك فيها الأحزاب الكبرى في تونس “النهضة” تتمسك بحكومة “وحدة وطنية” تشارك فيها الأحزاب الكبرى في تونس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab