الجيش الوطني الليبي يقصف مواقعَ لحكومة الوفاق في محيط غريان
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

إنقاذ 278 مهاجرًا أمام سواحل طرابلس خلال عيد الأضحى

الجيش الوطني الليبي يقصف مواقعَ لحكومة "الوفاق" في محيط غريان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الوطني الليبي يقصف مواقعَ لحكومة "الوفاق" في محيط غريان

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

ذَكَرَ موقع "بوابة أفريقيا الإخبارية" السبت، أن سلاح الجو، التابع إلى الجيش الوطني الليبي، قصف الجمعة، أحد المواقع في منطقة بوغيلان في محيط مدينة غريان، شمال غربي ليبيا.
وقال الموقع إن الغارات استهدفت مواقع تابعة إلى قوات حكومة الوفاق المدعومة دوليا، علما بأن الجيش الوطني شن على مدار اليومين الماضيين غارات على مطار زوارة غربي ليبيا، استهدفت حظائر لطائرات مسيّرة تركية، حسب تقرير بثّته وكالة الأنباء الألمانية، السبت.

وتوعد «الجيش الوطني» الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بمحاسبة ومعاقبة المعتدين على مؤيديه، أو من يرهبونهم في العاصمة طرابلس، في وقت كشف فيه ظهور عابر لفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق، في فيديو التقطه ناشطون له وهو يتجول في شوارع العاصمة البريطانية لندن، عن زيارة غير معلنة يقوم بها إلى بريطانيا.

وقالت قيادة «الجيش الوطني» في بيان وزّعه مكتب إعلامه إنها تتابع عن قرب، من خلال تقارير دورية فورية يتم رصدها، حملات الاعتقال والتعذيب وسرقة وحرق الممتلكات، التي تطال المؤيدين للجيش والضباط والعسكريين داخل العاصمة، وأكدت القيادة أنها ستُحاسب «كل من تلوثت يداه وكان طرفاً في هذه الانتهاكات».

وقال مكتب حفتر في بيان له إنه التقى، مشايخ وأعيان وحكماء الزنتان، بمرافقة آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء إدريس مادي، وأعضاء المجلس التسييري للبلدية في مقره بالرجمة، لتهنئته بانتصارات قوات الجيش في غرب البلاد وجنوبها، مشيرا إلى أنهم أكدوا «وقوفهم التام خلف الجيش في حربه على الإرهاب والميليشيات الإجرامية، وبنائه للدولة المنشودة لكل الليبيين».

وتحدث المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة»، التابع للجيش، مجدداً عما وصفها بـ«عمليات خطف وتصفية في طرابلس من ميليشيا النواصي، واستهداف للعسكريين ومؤيدي قوات الجيش وتحرير طرابلس»، لافتا إلى وجود «جرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وحالة من الاحتقان الشديد والغليان داخل العاصمة، وعمليات سطو بالقوة على بعض المحلات عنوّة، دون سداد ثمنها من قِبل الميليشيات».

وباركت قيادة الجيش عودة حركة الملاحة الجوية في مطار سبها (جنوب) بعد توقف دام نحو خمس سنوات، مشيرةً إلى أن ذلك تم بفضل تضحيات أبطال الجيش، الذين قدّموا أعزّ ما يملكون في مواجهتهم للعدو، ليعود القانون، ويعم الأمن والسلام في المنطقة من خلال تفعيل الأجهزة الأمنية.

واعتبر الجيش في بيان لمركزه الإعلامي، أول من أمس، أن استئناف الرحلات في مطار سبها «يؤكد النموذج الذي تقدمه القوات المسلحة، وهي تؤمّن المناطق، وتعمل على خلق الاستقرار وتخفيف الأعباء عن أهالينا، خصوصاً في التنقل بالطائرات»، مشيراً إلى أنه على الجانب الآخر تقوم ميليشيات الإرهاب بإيقاف الرحلات، واستهداف مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس.
كما أعلن الجيش أيضاً أن قواته بدأت ما سماها عمليات سيطرة على مناطق جديدة في نطاق غرف العمليات المختلفة، ودعا مؤيديه إلى عدم نشر أي معلومات نظراً إلى أهمية سرّية التحركات.

واتهمت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، قوات «الجيش الوطني» بقصف منطقة تكتظ بالسكان المدنيين الآمنين في عين زارة بجنوب طرابلس، لافتةً إلى أن القصف تسبب في حالة من الذعر لدى النساء والأطفال، لكنها لم تذكر أي تفاصيل عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.

وقالت الأمم المتحدة إن بلدة مرزق، الواقعة غرب سبها، شهدت مقتل 90 شخصاً على الأقل، ونزوح 6500 منذ اندلاع معارك في أغسطس/ آب بين عشائر متناحرة.

وتفقد وفد من بعثة الأمم المتحدة، مطار زوارة الدولي في غرب ليبيا للوقوف على الأضرار، التي لحقت بمهبط ومبنى السلامة المدنية داخل المطار.

وقالت وسائل إعلام موالية لحكومة السراج إن الوفد تجول داخل مرافق، فيما أكد المجلس البلدي لمدينة زوارة ومطارها في بيان أمس، أنه خالٍ من أي مظهر عسكري، عكس ما تدّعيه قوات الجيش. وطالب الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي، وحماية المرافق المدنية وسلامة موظفي المطار.

وظهر فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق» الليبية، في فيديو التقطه له ناشطون ليبيون وهو يتجول في أحد شوارع العاصمة البريطانية، ما كشف النقاب عن زيارة سرية لم يعلن عنها مكتبه أو حكومته.

وعلى مدى عشر ثوانٍ فقط، بدا السراج في لقطات سريعة وهو يغادر من دون حراسة أو مرافقين، متجراً لبيع الشوكولاتة وسط لندن خلال إجازة عيد الأضحى، علماً بأن السراج أعلن في بيان قبل يومين أنه أجرى اتصالاً هاتفياً، هو الأول من نوعه، مع رئيس الحكومة البريطانية الجديد بوريس جونسون.

وأعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا في بيان أول من أمس، عن تولي ريتشارد نورلاند مهامه كسفير جديد للولايات المتحدة لدى ليبيا، بعد ترشيحه من قِبل رئيس الولايات المتحدة وتأكيد تعيينه من قِبل مجلس الشيوخ الأميركي، وأعلنت القوات البحرية الليبية، في بيان أمس، أن دوريات حرس السواحل تمكنت من إنقاذ 278 مهاجرا غير شرعي في أربع عمليات شمال غربي وشمال شرقي طرابلس خلال عيد الأضحى.

وقد يهمك ايضا :

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يقصف مواقعَ لحكومة الوفاق في محيط غريان الجيش الوطني الليبي يقصف مواقعَ لحكومة الوفاق في محيط غريان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab