مقتل 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين جراء قصف مركز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

طالب البرلمان بتحقيق دولي في "التدخل التركي"

مقتل 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين جراء قصف مركز لاحتجاز "المهاجرين" في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين جراء قصف مركز لاحتجاز "المهاجرين" في ليبيا

قصف مركز لاحتجاز "المهاجرين" في ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلن مسؤول طبي أن ضربة جوية أصابت مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء في العاصمة الليبية طرابلس، في وقت متأخر الثلاثاء، أسفرت عن سقوط 40 قتيلًا و80 مصابًا.

ونفى الجيش الوطني الليبي، استهداف مركز الاحتجاز، مؤكدًا أن فصائل متحالفة مع طرابلس قصفت المركز بعد أن نفذ الجيش الوطني ضربة جوية دقيقة أصابت معسكرًا، وأظهرت صور نشرها مسؤولون ليبيون، مهاجرين أفارقة يتلقون العلاج في مستشفى بعد الضربة، وقال مالك مرسيط المتحدث باسم مركز الطب الميداني والدعم، "حصيلة القتلى من حادثة القصف على مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء بلغت 40 قتيلًا و80 جريحًا".

وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين من أفريقيا والدول العربية ممن يحاولون الوصول لإيطاليا عن طريق البحر، إلا أن خفر السواحل الليبي المدعوم من الاتحاد الأوروبي، يعترض طريق كثيرين، ويُحتجز آلاف في مراكز تديرها الدولة في أجواء تصفها مجموعات حقوقية بأنها غير آدمية في كثير من الأحيان.

اقرا ايضاً:

الجيش الوطني الليبي يتوعَّد ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات مُكثّفة

وتُعد تاجوراء، التي تقع شرقي وسط طرابلس، مركز لعدد من معسكرات القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والتي تخوض قتالًا مع الجيش الوطني الليبي، البذي أعلن الاثنين، "إنه سيبدأ توجيه ضربات جوية مكثفة على أهداف في طرابلس بعد "استنفاد كل الوسائل التقليدية" للحرب.

البرلمان الليبي يطالب بتحقيق دولي في «التدخل التركي»

وطالب المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، مساء الإثنين، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، باتخاذ الإجراءات اللازمة وتشكيل لجنة تحقيق دولية إزاء ما وصفه بالتدخل التركي السافر في ليبيا، والذي رأى أنه "يشكل خرقًا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية"، وذلك بينما نفت فرنسا أي وجود عسكري لها في مدينة غريان، الواقعة جنوب غربي العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت سفارة فرنسا في ليبيا في بيان مقتضب عبر موقع "تويتر" الإثنين، "إنها تنفي نفيًا قاطعا ما يتم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعية بشأن وجود عسكريين، أو أطقم عسكرية فرنسية في غريان".

وطالب عقيلة صالح غوتيريش والسيسي، باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ما وصفه بـ"التدخل التركي السافر في ليبيا... وتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن هذا التدخل المرفوض".

وسجل صالح شجب مجلس النواب للتدخل التركي، ودعمه للميليشيات المسلحة الإرهابية والخارجة عن القانون ضد قوات "الجيش الوطني"، متحدثًا عن "خطف العاصمة طرابلس، ومصرف ليبيا المركزي، ومؤسسات الدولة من قبل قادة الميليشيات الإرهابية الذين ينهبون أموال الشعب، ويمارسون أعمال النهب والخطف وتهريب البشر، وتهريب ثروات الليبيين".

وكان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، قد اتهم تركيا بأنها تقاتل بضراوة للحفاظ على طرابلس، وتحويل ليبيا إلى قاعدة لدولة للخلافة بعدما خسرت القاهرة والسودان، على حد تعبيره.

وقال المسماري في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس "لقد خسروا "الأتراك" القاهرة، والآن يخسرون السودان وغدا سيخسرون طرابلس، وبالتالي هذا المسلسل الذي حاولوا منذ عام 1922 إنشاء اسم له ومكان ودولة، لكنهم فشلوا في كل المراحل".

والتقى المشير خليفة حفتر القائد العام لـ"الجيش الوطني"، في مقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي "شرق"، وفدًا من مسؤولي وأعيان بلدية الشويرف، الذين أكدوا "دعم البلدية التام لقيادة الجيش وحربها على الإرهاب والحشد الميليشياوي"، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج، وندد أعضاء الوفد وفقا لما أعلنه مكتب حفتر في بيان له أمس، بما حدث من تصفية لجنود مصابين يتلقون العلاج في مستشفى مدينة غريان، التي سيطرت عليها قوات السراج مؤخرا، بعدما كانت بمثابة قاعدة أمامية للجيش في زحفه لتحرير العاصمة طرابلس.

وأشاد السراج رئيس حكومة "الوفاق"، الذي يعتبر نفسه القائد الأعلى للجيش الليبي، خلال اجتماعه أمس في طرابلس مع اللواء أسامة جويلي، قائد المنطقة العسكرية الغربية وغرفة العمليات المشتركة التابعة لقواته: "بشجاعة هذه القوات والقوة المساندة في عملية تحرير غريان".

وقال السراج، الذي أنهى زيارة غير معلنة أول من أمس لإيطاليا، في بيان وزعه مكتبه، إنه أثنى أيضا على قيادات المناطق الأخرى، ومسؤولي الجبهات والجنود، والقوات المساندة، ووصف ذلك بـ"الأداء البطولي بمختلف المحاور"، لافتا إلى أن الاجتماع تناول آخر المستجدات والتطورات على الصعيدين العسكري والأمني، والأوضاع الميدانية على الجبهات بالمنطقة العسكرية الغربية، كما تم مراجعة عمليات التنسيق ما بين المناطق العسكرية المختلفة ومحاور وخطوط القتال، وآليات العمل فيما بينها، كما تم بحث متطلبات المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية.

وأعلن "الجيش الوطني" في بيان لشعبة إعلامه الحربي، مساء أول من أمس، ارتفاع حصيلة قتلى قوات "الوفاق" إلى تسعين قتيلًا في محاور الاشتباكات بالعاصمة طرابلس، وذلك منذ انطلاق العمليات العسكرية والطلعات الجوية ضمن عملية "عاقبة الغدر"، التي بدأت خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكدا أنها "ستستمرّ حتى إتمام كل الأهداف المُحدّدة من قبل القيادة العامة".

وقالت قوات الجيش "إنها ستثبت لميليشيات السراج وكل من تحالف معهم في الساعات والأيام القادمة أن عاقبة الغدر والخيانة وخيمة جدًا، وستُكلفهم الكثير"، لافتا إلى أنها تستعد لتوجيه ضربات قاسمة على مواقع ميلشيات السراج في جميع المحاور أرضًا وجوًا

وقد يهمك ايضاً:

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين جراء قصف مركز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا مقتل 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين جراء قصف مركز لاحتجاز المهاجرين في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab