نواب الثنائي الشيعي سيسمون ميقاتي و«الاشتراكي» و«الكتائب» يدعمان سلام
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

نواب الثنائي الشيعي سيسمون ميقاتي و«الاشتراكي» و«الكتائب» يدعمان سلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نواب الثنائي الشيعي سيسمون ميقاتي و«الاشتراكي» و«الكتائب» يدعمان سلام

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

بات ثابتاً أن نواب الثنائي الشيعي («حزب الله» و«حركة أمل») سيسمون ميقاتي في الاستشارات النيابية اليوم، إضافة إلى عدد من النواب السنة والمستقلين، وتكتل «الاعتدال الوطني» الذي أطلق أمس ويضم 6 نواب من الشمال، و«التكتل الوطني المستقل» (3 نواب)، ويرجح أن يحصل ميقاتي على نحو 50 صوتاً، من أصوات النواب الـ128. فيما لم تحسم الأصوات التي قد يحصل عليها القاضي في محكمة العدل الدولية نواف سلام الذي أعلن كل من حزبي «الكتائب اللبنانية» (4 نواب)، و«اللقاء الديمقراطي» («الحزب التقدمي الاشتراكي» - 8 نواب) دعمهما له، وذلك بعدما طرأ تبدل، وفق المعلومات الأخيرة، على قرار نواب «التغيير» (الـ13)، الذين سبق أن أعلن عدد منهم التوجه للاتفاق على اسم سلام، وتأكيد اثنين منهم، مارك ضو ونجاة صليبا، أنهما سيسميانه. لكن معطيات يوم أمس تغيرت؛ بحيث أشارت المعلومات إلى أن اجتماعاتهم المفتوحة قد لا تؤدي إلى الاتفاق على سلام، وبالتالي قد ينتهي القرار بعدم الاتفاق على مرشح واحد، وذلك مقابل مقاطعة من قبل كتل أخرى، أبرزها حزب «القوات اللبنانية» الذي أعلن أمس أنه لن يسمي أحداً، فيما سبق لرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أن أعلن رفضه تسمية ميقاتي من دون أن يطرح مرشحاً بديلاً. وكان ميقاتي قد كلف المرة الماضية بـ72 صوتاً، مقابل 43 نائباً امتنعوا عن تسمية أي شخصية، بينهم نواب «الوطني الحر» و«القوات».
وأمس، أعلن رئيس حزب «القوات» سمير جعجع إثر اجتماع تكتل «الجمهورية القوية» أنه لن يسمي أحداً لرئاسة الحكومة؛ لأن الشخصين المطروحين «لا تتوفر فيهما المواصفات التي طرحناها». وقال: «كنا أول من سمى القاضي سلام (في استشارات سابقة) ولكن منذ ذلك الحين إلى اليوم لم نعرف ما هي مواقفه من القضايا المطروحة، ولم نسمع منه أي مواقف، ولم نلمس جدية لديه بتحمل المسؤولية، كما أننا لم نرَ توافقاً بين القوى السياسية المعارضة على اسم نواف سلام، ولذلك نحن لن نسميه». وعدّ أنه «في ظل وجود الرئيس ميشال عون في بعبدا لا أمل بتغيير كبير يمكن أن تنجزه أي حكومة»، وقال: «مواصفات كثيرة نريدها في رئيس الحكومة غير متوافرة أيضاً في الرئيس نجيب ميقاتي، وهو يصر دائماً على حكومات الوحدة الوطنية التي نرفضها، لذلك فلن نسميه»، معلناً كذلك رفضه المشاركة في الحكومة.
من جهتها، لم تعلن «كتلة التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري عن هوية مرشحها، رغم أنه بات من المؤكد أنها تدعم ميقاتي، وقالت بعد اجتماع أمس، إنها «تؤكد تمسكها واحترامها للقواعد والأصول الدستورية في عملية التكليف والتأليف في الاستحقاق الحكومي، وعليه؛ سوف تعلن الكتلة اسم مرشحها لتشكيل الحكومة بعد لقائها رئيس الجمهورية، آملة أن تفضي الاستشارات لإنجاز حكومة وطنية جامعة قادرة على مجابهة التحديات التي تثقل كاهل اللبنانيين؛ لا سيما اقتصادياً وصحياً ومالياً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لبنان تؤكد أن الرئيس السابق للحكومة اللبنانية منخرط في الانتخابات وليس مرشحاً

رئيس الوزراء اللبناني يدعو إلى التعاون بين الجميع لتمرير المرحلة الصعبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواب الثنائي الشيعي سيسمون ميقاتي و«الاشتراكي» و«الكتائب» يدعمان سلام نواب الثنائي الشيعي سيسمون ميقاتي و«الاشتراكي» و«الكتائب» يدعمان سلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab