ماكرون يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

"ماكرون" يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ماكرون" يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و نظيره الجزائري عبد المجيد تبون
باريس - العرب اليوم

 أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن ثقته في نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك في خضم أزمة دبلوماسية بين البلدين.وقال ماكرون إن العلاقات مع تبون "ودية فعلا"، وذلك في محاولة من الرئيس الفرنسي، للوصول إلى "تهدئة" مع الجزائر، بشأن مواضيع الذاكرة، تقول "فرانس برس".

وفي مقابلة مع "فرانس إنتر" قال الرئيس الفرنسي: "أكن احتراما كبيرا للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلا مع الرئيس تبون" عازيا التوترات الحالية إلى الجهود المبذولة في فرنسا حول عمل الذاكرة بشأن حرب الجزائر

وأضاف: "يجب أن نواصل العمل مع الجزائر، ونأمل أن تهدأ حدة التوترات الدبلوماسية الحالية قريبا".مردفا: "يجب أن نواصل فحص تاريخنا مع الجزائر بتواضع واحترام".
بداية الأزمة

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا ملحوظا في الأونة الأخيرة، عقب تصريحات ماكرون الأخيرة التي شكك خلالها في وجود أمة جزائرية قبل الحكم الاستعماري الفرنسي، كما قال إن "النظام السياسي العسكري الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي للجزائر على أساس كراهية فرنسا".

الأمر الذي أثار حفيظة الجزائر وردت على تصريحات الرئيس الفرنسي باستدعاء سفيرها في باريس وغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية يوم السبت، بيانا عن حقيقة الأزمة الجديدة مع باريس، حصرت فيه أسباب استدعاء سفيرها لدى فرنسا بالتصريحات المنسوبة للرئيس الفرنسي التي اتهم فيها السلطات الجزائرية بـ"كن الضغينة لفرنسا"، فيما اتهمت الجزائر ماكرون بـ"التدخل في شؤونها الداخلية".

وشددت الرئاسة الجزائرية على رفضها "أي تدخل في شؤونها الداخلية"، ووصفت تصريحات ماكرون بـ"غير المسؤولة".وقال الرئاسة، إن تصريحات الرئيس ماكرون تحمل مساسا "غير مقبول" بذكرى شهداء فترة الاستعمار، مشيرة إلى أن جرائم فرنسا الاستعمارية بالبلاد لا تعد ولا تحصى، وتعتبر إبادة للشعب الجزائري.

والسبت، نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية تصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائه مع "أبناء الحركى"، المتهمين في الجزائر بخيانة الثورة، بعد أن تعاملوا مع قوات الاحتلال الفرنسي من 1954 إلى 1962، وغادروا البلاد بعد نيل الجزائر استقلالها.

وكخطوة تصعيدية أخرى أعلن ناطق باسم هيئة الأركان العامة الفرنسية الأحد أن الحكومة الجزائرية حظرت على الطائرات العسكرية الفرنسية التحليق فوق أراضيها.

لكنه أكد أن ذلك "لن يؤثر على العمليات أو المهام الاستخباراتية" التي تقوم بها فرنسا في منطقة الساحل.وتستخدم فرنسا عادة مجال الجزائر الجوي لدخول ومغادرة منطقة الساحل حيث تنتشر قواتها في إطار عملية برخان.

قد يهمك أيضا

الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية

 

بيان من الجزائر يوضح سبب استدعاء سفيرها في باريس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً ماكرون يجب أن يستمر العمل مع الجزائر ونأمل أن تهدأ التوترات الدبلوماسية الحالية قريباً



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab