جولة جديدة لـمارتن غريفيث بشأن تهدئة الأوضاع في اليمن
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

يعمل على تقارب وجهات النظر بين طرفي الصراع

جولة جديدة لـ"مارتن غريفيث" بشأن تهدئة الأوضاع في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة جديدة لـ"مارتن غريفيث" بشأن تهدئة الأوضاع في اليمن

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
عدن ـ عبدالغني يحيى

شرع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في بدء جولة مكوكية جديدة في المنطقة استهلها من صنعاء على أن يتجه بعدها إلى الرياض قبل أن يدلي بإفادة إلى مجلس الأمن الأسبوع المقبل، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر مطلعة أنه سيبحث ملف جولة المشاورات الثانية التي من المرتقب أن تعقد بنهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل على أقصى تقدير.

وعقد المبعوث في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي عددا من اللقاءات مع مسئولين في جماعة الحوثي، تطرقت إلى مستجدات الأزمة اليمنية، خصوصا ضرورة تنفيذ الاتفاقات التي خرجت بها مشاورات الأطراف المحلية التي انعقدت الشهر الماضي في العاصمة السويدية استوكهولم».

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر لم تسمها القول إن «المبعوث الدولي سيلتقي الفريق الأممي المعني بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، الذي يرأسه الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كومارت».

واجتمعت لجنة إعادة الانتشار منذ نحو عشرة أيام وشهدت مسرحية انسحاب حوثية وبخت الأمم المتحدة قيادات الجماعة بعدها وأكدت على ضرورة التزامهم بالاتفاقية وتطبيق إعادة الانتشار وفق مراقبة وآلية متفق عليها. ولم تحقق اللجنة أي اختراق ملموس حتى اللحظة وفق مصادر يمنية حكومية.

ويعتقد مراقبون أنه من المنتظر أن يبحث غريفيث في هذه الزيارة اتفاقية استوكهولم وتنفيذها، وبعض الآليات والأمور التقنية كنشر المراقبين وإيجاد مخرج لمسألة القوات التي ستتسلم الميناء إذ يصر الحوثيون على أن من ألبسوهم رداء أمنيا هم القوات المحلية بينما تستند الحكومة على اتفاق الحديدة وهو ما يستند بدوره على «القانون اليمني».

هناك ملفات أخرى تقول المصادر إنها ستجد لنفسها مجالا للنقاش مع الحوثيين، أبرزها مواعيد الجولة الثانية من المشاورات وموقعها، إلى جانب تفعيل «خطوات بناء الثقة» عبر ملفات مطار صنعاء والملف الاقتصادي.

وذكرت مصادر محلية باندلاع مواجهات بين القوات المشتركة من الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في الأجزاء الجنوبية والشرقية الغربية لمدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، حيث تركزت في حي الربصة المحاذي للمطار ومحيط جامعة الحديدة، بالتزامن مع تكثيف هجمات ميليشيات الانقلاب على مواقع الجيش الوطني من ألوية العمالقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة، ومقتل اثنين من عناصر الانقلاب أثناء محاولتهما زرع عبوة ناسفة على الخط الرابط بين المخا والخوخة.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة جبهة الساحل الغربي بأن «اثنين من الحوثيين لقوا مصرعهما بانفجار عبوة ناسفة أثناء قيامهما بزراعة عبوات في منطقة حسي سالم التي تقع على الخط الرابط بين المخا والخوخة، ولكن العبوات انفجرت بهما ومزقتهما أشلاء».

وأضاف أن «ميليشيات الحوثي استغلت الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار وتواصل خروقاتها للهدنة في محاولة منها لتحقيق نصر وهمي لم يتحقق لها خلال المعارك العسكرية، وتعمل ميليشيات الحوثي على زرع الألغام والعبوات الناسفة في المزارع وأمام منازل المواطنين وفي الطرقات العامة وأدت تلك الانتهاكات إلى سقوط ضحايا مدنيين أبرياء من الرجال النساء والأطفال».

أقرا أيضًا:مجلس الأمن يفوّض غوتيريش بتطبيق اتفاقية " استوكهولم" بالقرار 2451

وذكرت العمالقة أن «ميليشيات الحوثي الإرهابية واصلت تصعيدها العسكري وحشد قواتها في مختلف مديريات محافظة الحديدةـ ضاربة باتفاق الهدنة الأممية وما تضمنته من بنود عرض الحائط، حيث عاودت ميليشيات الحوثي قصفها العنيف بقذائف الهاون والهاوزر على مواقع ألوية العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة وأدى القصف، والذي تجاوزت حصيلته 38 مقذوفا، إلى سقوط شهداء من قوات العمالقة المتمركزة في الجبلية».

وأكدت أن «الميليشيات قامت باستقدام تعزيزات عسكرية جديدة وحشدت مقاتلين إلى المناطق القريبة من خطوط التماس وتحاول التقدم والاقتراب من مواقعهم».

قتل نحو 27 انقلابيا وأصيب آخرون من ميليشيات الحوثي الانقلابية بمواجهات مع الجيش الوطني في عدة جبهات بمديرية باقم شمالي غرب محافظة صعدة، معقل الانقلابيين. وقال مصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للجيش الوطني، بأن «ما لا يقل عن 20 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية قتلوا وجرح آخرون، بنيران الجيش الوطني في معارك على الخط الدولي الرابط بين مركز مديرية باقم ومنفذ علب الدولي». وأوضح أن «قوات الجيش الوطني حررت الخط الدولي الرابط بين مركز مديرية باقم والمملكة العربية السعودية من قبضة ميليشيا الحوثي وتمكنت من قطع خطوط إمدادات الميليشيات واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي نهبتها الميليشيات من معسكرات الجيش». وأشار إلى أن «الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش انتزعت عددا من الألغام والعبوات الناسفة كانت ميليشيات الحوثي الانقلابية قد زرعتها على جوانب الخط الدولي والخطوط المؤدية إليه».

وأفاد مصدر عسكري آخر بـ«مقتل 7 انقلابيين وذلك خلال إفشال قوات الجيش الوطني محاولة وصول عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية حاولت التسلل إلى بعض المباني الحكومية في مركز مديرية باقم، كان تحمل ألغاما ناسفة، في محاولة منها الوصول إلى المباني وتفجيرها».

وأكد مركز إعلام الجيش الوطني «مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعو إسماعيل محمد عبد القدوس الوزير» واثنين من مرافقيه، بنيران الجيش الوطني شمالي غرب صعدة، موضحا أن «الوزير لقي مصرعه في اليوم الأول من يناير (كانون الثاني) 2019م، ويعد أحد مؤسسي المجاميع الميليشياوية ومؤخراً عينه زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي قائداً لجبهة الشامية».

وفي مران، غرب صعدة، أفشلت قوات الجيش الوطني، مساء الجمعة، محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الانقلابية لاستعادة مواقع خسرتها مؤخرا في وادي ليّه والقرى المجاورة بعدما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مواقعها. وفي حجة الحدودية مع السعودية، أصيب مدنيون في مديرية حيران بحجة، مساء الجمعة، بمقذوفات حوثية سقطت على منازل الأهالي في مركز المديرية، علاوة على إلحاق الخسائر المادية في صفوف المواطنين جراء سقوط القذائف الحوثية على منازلهم في مركز حيران الذي حررته قوات الجيش الوطني في أغسطس (آب) الماضي.

يذكر أن محافظ حجة اللواء الركن عبد الكريم السنيني، أجرى زيارة تفقدية لمواقع الجيش الوطني في حيران وجنوب حرض، حيث أشاد بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني. وذكر مركز إعلام المنطقة العسكرية الخامسة، أن المحافظ اطلع على الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة بقيادة اللواء الركن يحيى حسين صلاح، وأكد أن المعركة مستمرة ضد ميليشيا الحوثي حتى تحرير المحافظة.

وأعرب السنيني عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على الدعم العسكري المستمر للجيش الوطني وكذلك مركز الملك سلمان على تسييره القوافل الإغاثية والإيوائية للمواطنين في المديريات المحررة.

وأكد قاد المنطقة الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح أن منتسبي المنطقة من الجيش الوطني بمختلف الألوية والوحدات القتالية يتمتعون بالروح المعنوية العالية ومستمرون في تحرير ما تبقى من مديرية حرض وكل المديريات، وأن «العملية العسكرية مستمرة لتطهير مدينة حرض وفتح الميناء البري سيكون قريبا».

وقد يهمك أيضًا:

الجماعة الحوثية تجمع توقيعات ضد رئيس اللجنة الأممية متهمة إياه بالانحياز

بريطانيا تتقدم الى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار يدعم الاتفاق اليمني في السويد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة جديدة لـمارتن غريفيث بشأن تهدئة الأوضاع في اليمن جولة جديدة لـمارتن غريفيث بشأن تهدئة الأوضاع في اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab