أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

أكد أن المواطنين لا يحسبون السعودية وأهلها إلا سندًا لهم

أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة ومختلفة، في إشارة كما يبدو إلى تنفيذ قرارات متعلقة بإلغاء الاتفاقات مع إسرائيل وتعليق الاعتراف بها.وقال أشتية، في مؤتمر صحافي، معقباً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الأغوار، وما تلاه من قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية: «فيما يتعلق بكل ذلك، الرسالة واضحة.

 بالنسبة لنا لا يمكن الاستمرار نهائياً بالواقع الحالي كما هو. الرئيس يضع هذا الأمر على طاولته».

وأضاف: «نحن مقدمون على مرحلة جديدة، تتعلق بكل شيء، حتى بحياة أولادنا».

وتابع، «نحن أمام قرار، ليس فقط قرار، وإنما تنفيذ القرار. إنهم (الإسرائيليين) يقوضون مستقبل الدولة الفلسطينية، ويريدون إخضاع السلطة إلى خارج النطاق الذي يريده ويرضاه الشعب الفلسطيني، ونحن لن نقبل ذلك».

وكان أشتية يعقب على تأكيد نتنياهو أنه سيضم الأغوار ومستوطنات في الضفة الغربية، وعلى قرار آخر صادر عن «المحكمة المركزية» الإسرائيلية في القدس، يقضي بالحجز على 450 مليون شيكل من أموال العوائد الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، بصفتها مسؤولة عن عمليات سابقة ضد إسرائيليين.

وقال أشتية، «إن التخطيط لضم الأغوار الفلسطينية وفرض السيادة على المستعمرات غير القانونية وغير الشرعية من قبل الائتلاف الحكومي المنوي تشكيله في إسرائيل، وقرصنة أموالنا، وضرب الاتفاقيات بعرض الحائط، وهدم البيوت والاعتقالات، جميعها تهدف إلى شيء واحد، وهو تقويض إمكانية الدولة الفلسطينية مستقبلاً وضرب المؤسسات الفلسطينية.ئ حاضراً، وإضعافها».

وأضاف، «كما قلت إن هذا الأمر يضعنا أمام قرار مصيري متعلق بنا جميعاً، علينا مواجهته»، ورحّب بالموقف الأوروبي الرافض لخطة الضم الإسرائيلية.

 ورفض أشتية بشدة قرار المحكمة الإسرائيلية باقتطاع 450 مليون شيكل. وقال: «اليوم 450 مليون شيكل من أموالنا، وقبلها اقتطاع 650 مليون شيكل، تحت حجة أننا نصرف على أسر الشهداء والأسرى.

ما هذا إلا قرصنة حقيقية لأموالنا وسرقة لمقدراتنا. إن هذا الإجراء يجعلنا في موقف مالي صعب جداً، ويضيف إلى عجز موازنتنا عجزاً جديداً بمقدار المبالغ المذكورة.

وهذا يعني أن إسرائيل تقتطع من أموالنا سنوياً نحو مليار و130 مليون شيكل (1.130 مليار شيكل)».

لافتاً إلى أن السلطة ترفض ذلك، وأنها سوف تتقدم إلى المحاكم الدولية ضد هذا الإجراء، وتطالب بوقف كل هذه الإجراءات.

وأكد أشتية أن خطورة قرار قرصنة الأموال «يأتي في أن هناك 110 قضايا أخرى مرفوعة ضد السلطة في إسرائيل»، متهماً القضاء الإسرائيلي بأنه رهينة القرار السياسي.

وتابع: «هذه ليست أول مرة تخرق فيها إسرائيل الاتفاقات، الاتفاق الأمني والاقتصادي والسياسي حتى اتفاق الاعتراف المتبادل».

كما أدان القرار الإسرائيلي بمصادرة أراضٍ تابعة للحرم الإبراهيمي في الخليل، «وتوظيفها للمشروعات التهويدية والاستيطانية، في اعتداء صريح على ملكية المسلمين الخالصة للحرم الإبراهيمي والأوقاف المتعلقة به».

وعرج رئيس الوزراء الفلسطيني على مسألة الإساءات بين مغردين فلسطينيين وسعوديين خلال اليومين الماضيين.

وقال أشتية إنه باسم الرئيس أبو مازن يتمنى على أي فلسطيني ألا يسيء لأي عربي أو يتدخل في شأنه.

 وأضاف: «المملكة العربية السعودية بملكها وحكومتها وأهلها جميعاً، عزيزون علينا»، وشدد على أن «السعودية تساعدنا على مدار التاريخ... الرئيس أبو مازن تحدث إلى جلالة الملك قبل أيام. السعودية سند لنا».

وتابع في كلمته: «أتمنى على إخواني السعوديين إذا كانت هناك إساءة من أفراد، فأرجو ألا يعمم ذلك كأنه موقف رسمي فلسطيني.

وأيضاً إذا كانت هناك إساءة لنا من أفراد، فنحن لا نحسب إلا أن السعودية كانت دائماً عصب العمود الفقري دعماً في المحافل الدولية، وفي كل مكان، لقضية فلسطين وتاريخها».

لافتاً إلى أن «الإساءات الفردية لا يمكن أن تحسب رسمية أو جماعية... وآمل أن نضع هذه الأمور خلفنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

أشتية يؤكّد أنّ السلطة الفلسطينية تحتاج 137 مليون دولار لمواجهة "كورونا"

موازنة طوارئ متقشفة للسلطة والاستعداد لـ"الأصعب" في ضوء تطورات "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab