أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد أن المواطنين لا يحسبون السعودية وأهلها إلا سندًا لهم

أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة ومختلفة، في إشارة كما يبدو إلى تنفيذ قرارات متعلقة بإلغاء الاتفاقات مع إسرائيل وتعليق الاعتراف بها.وقال أشتية، في مؤتمر صحافي، معقباً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الأغوار، وما تلاه من قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية: «فيما يتعلق بكل ذلك، الرسالة واضحة.

 بالنسبة لنا لا يمكن الاستمرار نهائياً بالواقع الحالي كما هو. الرئيس يضع هذا الأمر على طاولته».

وأضاف: «نحن مقدمون على مرحلة جديدة، تتعلق بكل شيء، حتى بحياة أولادنا».

وتابع، «نحن أمام قرار، ليس فقط قرار، وإنما تنفيذ القرار. إنهم (الإسرائيليين) يقوضون مستقبل الدولة الفلسطينية، ويريدون إخضاع السلطة إلى خارج النطاق الذي يريده ويرضاه الشعب الفلسطيني، ونحن لن نقبل ذلك».

وكان أشتية يعقب على تأكيد نتنياهو أنه سيضم الأغوار ومستوطنات في الضفة الغربية، وعلى قرار آخر صادر عن «المحكمة المركزية» الإسرائيلية في القدس، يقضي بالحجز على 450 مليون شيكل من أموال العوائد الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، بصفتها مسؤولة عن عمليات سابقة ضد إسرائيليين.

وقال أشتية، «إن التخطيط لضم الأغوار الفلسطينية وفرض السيادة على المستعمرات غير القانونية وغير الشرعية من قبل الائتلاف الحكومي المنوي تشكيله في إسرائيل، وقرصنة أموالنا، وضرب الاتفاقيات بعرض الحائط، وهدم البيوت والاعتقالات، جميعها تهدف إلى شيء واحد، وهو تقويض إمكانية الدولة الفلسطينية مستقبلاً وضرب المؤسسات الفلسطينية.ئ حاضراً، وإضعافها».

وأضاف، «كما قلت إن هذا الأمر يضعنا أمام قرار مصيري متعلق بنا جميعاً، علينا مواجهته»، ورحّب بالموقف الأوروبي الرافض لخطة الضم الإسرائيلية.

 ورفض أشتية بشدة قرار المحكمة الإسرائيلية باقتطاع 450 مليون شيكل. وقال: «اليوم 450 مليون شيكل من أموالنا، وقبلها اقتطاع 650 مليون شيكل، تحت حجة أننا نصرف على أسر الشهداء والأسرى.

ما هذا إلا قرصنة حقيقية لأموالنا وسرقة لمقدراتنا. إن هذا الإجراء يجعلنا في موقف مالي صعب جداً، ويضيف إلى عجز موازنتنا عجزاً جديداً بمقدار المبالغ المذكورة.

وهذا يعني أن إسرائيل تقتطع من أموالنا سنوياً نحو مليار و130 مليون شيكل (1.130 مليار شيكل)».

لافتاً إلى أن السلطة ترفض ذلك، وأنها سوف تتقدم إلى المحاكم الدولية ضد هذا الإجراء، وتطالب بوقف كل هذه الإجراءات.

وأكد أشتية أن خطورة قرار قرصنة الأموال «يأتي في أن هناك 110 قضايا أخرى مرفوعة ضد السلطة في إسرائيل»، متهماً القضاء الإسرائيلي بأنه رهينة القرار السياسي.

وتابع: «هذه ليست أول مرة تخرق فيها إسرائيل الاتفاقات، الاتفاق الأمني والاقتصادي والسياسي حتى اتفاق الاعتراف المتبادل».

كما أدان القرار الإسرائيلي بمصادرة أراضٍ تابعة للحرم الإبراهيمي في الخليل، «وتوظيفها للمشروعات التهويدية والاستيطانية، في اعتداء صريح على ملكية المسلمين الخالصة للحرم الإبراهيمي والأوقاف المتعلقة به».

وعرج رئيس الوزراء الفلسطيني على مسألة الإساءات بين مغردين فلسطينيين وسعوديين خلال اليومين الماضيين.

وقال أشتية إنه باسم الرئيس أبو مازن يتمنى على أي فلسطيني ألا يسيء لأي عربي أو يتدخل في شأنه.

 وأضاف: «المملكة العربية السعودية بملكها وحكومتها وأهلها جميعاً، عزيزون علينا»، وشدد على أن «السعودية تساعدنا على مدار التاريخ... الرئيس أبو مازن تحدث إلى جلالة الملك قبل أيام. السعودية سند لنا».

وتابع في كلمته: «أتمنى على إخواني السعوديين إذا كانت هناك إساءة من أفراد، فأرجو ألا يعمم ذلك كأنه موقف رسمي فلسطيني.

وأيضاً إذا كانت هناك إساءة لنا من أفراد، فنحن لا نحسب إلا أن السعودية كانت دائماً عصب العمود الفقري دعماً في المحافل الدولية، وفي كل مكان، لقضية فلسطين وتاريخها».

لافتاً إلى أن «الإساءات الفردية لا يمكن أن تحسب رسمية أو جماعية... وآمل أن نضع هذه الأمور خلفنا».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

أشتية يؤكّد أنّ السلطة الفلسطينية تحتاج 137 مليون دولار لمواجهة "كورونا"

موازنة طوارئ متقشفة للسلطة والاستعداد لـ"الأصعب" في ضوء تطورات "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل أشتية يكشف أن السلطة الفلسطينية مقدمة على مرحلة جديدة مع إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab