إسبانيا تهدف إلى تطبيع كامل للعلاقات مع المغرب وإعادة فتح معبري سبتة ومليلة
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

إسبانيا تهدف إلى تطبيع كامل للعلاقات مع المغرب وإعادة فتح معبري "سبتة ومليلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تهدف إلى تطبيع كامل للعلاقات مع المغرب وإعادة فتح معبري "سبتة ومليلة"

علم المغرب
مدريد - العرب اليوم

دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، عن موقفه بشأن قضية الصحراء الذي عرضه لهجوم "حاد" في بلاده، معتبراً أنه "ضروري" لإرساء علاقات "أكثر متانة" مع المغرب، الحليف "الاستراتيجي" لمواجهة الهجرة غير الشرعية.واختار الزعيم اليساري جيب سبتة الواقع على الساحل الشمالي للمغرب من أجل التحدث للمرة الأولى علناً عن هذا الموضوع منذ إعلان حكومته، الجمعة، دعمها موقف الرباط بمنح حكم ذاتي للمستعمرة الإسبانية السابقة.

وقال سانشيز للصحافيين: "إننا ننهي أزمة" دبلوماسية مع الرباط، لكن "الأهم هو أننا نرسي الأسس لعلاقات أكثر متانة مع المغرب"، مؤكداً أنه "لم يكن من الممكن أن تكون علاقات إسبانيا مقطوعة" مع "دولة استراتيجية مثل المغرب".

وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، من جانبه أنه سيزور الرباط في الأول من أبريل المقبل.وأوضح ألباريس أمام البرلمان الإسباني إلى أن جدول أعمال زيارته يتضمن نقطة لإعادة التأسيس "بطريقة مضبوطة لحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين"، ما يعني إعادة فتح معبري سبتة ومليلية بعد إغلاقهما منذ ظهور وباء كورونا.

وبلغت الأزمة التي سببها استقبال زعيم جماعة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا خلال أبريل الماضي لتلقي العلاج من كوفيد-19 ذروتها مع وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر معظمهم من المغربيين في مايو 2021 إلى جيب سبتة على الساحل الشمالي للمغرب، وذلك بعد تخفيف مراقبة الحدود على الجانب المغربي.

واستنكرت مدريد "الابتزاز" و "العدوان" من جانب المغرب الذي استدعى سفيرته لدى إسبانيا والتي عادت اليها الأحد.ويتنازع على الصحراء وهي منطقة صحراوية شاسعة غنية بالفوسفات والثروة السمكية، المغرب وجبهة بوليساريو منذ رحيل الإسبان في عام 1975.

وتقترح الرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80% من هذه المنطقة، منحها حكماً ذاتيا تحت سيادتها، بينما تدعو بوليساريو إلى استفتاء لتقرير المصير الذي نصت عليه اتفاقية لوقف النار أبرمت في عام 1991 لكنها بقيت حبراً على ورق.وأعلنت إسبانيا المستعمر السابق للصحراء، الجمعة، تغييراً جذرياً في موقفها في هذا الملف الحساس، من خلال دعمها موقف الرباط علناً وللمرة الأولى، فيما كانت دائماً تتبنى موقفاً حيادياً، في مبادرة كان ينتظرها المغرب من أجل إنهاء القطيعة مع مدريد.

وقررت الجزائر استدعاء سفيرها في مدريد، احتجاجاً على هذا "التحول" في الموقف، فيما وعد سانشيز، الأربعاء، بـ"بذل قصارى جهده لإعادة العلاقات الدبلوماسية التي تردت للأسف" مع أحد موردي الغاز الرئيسيين لإسبانيا.

وأثار هذا التحول توترات قوية داخل الائتلاف الحاكم، حزب اليسار الراديكالي "بوديموس" المؤيد لحق الصحراويين في تقرير المصير والذي شجب "تناقض" سانشيز الذي انتقدته كذلك أحزاب يسارية ومن المعارضة اليمينية.ودافع سانشيز عن قرار حكومته معتبراً أنه "يعزز الموقف الذي أعربت عنه بالفعل الحكومات الإسبانية السابقة" و "ينسجم مع الموقف الذي أعربت عنه دول قوية أخرى" مثل" فرنسا وألمانيا".

وأوضح وزير الخارجية الإسباني، الأربعاء، أمام مجلس النواب أن "التعاون الوثيق" مع الرباط "ضروري لضمان سلامة الإسبان (...) في المقام الأول (بفضل) مكافحة الهجرة غير الشرعية".وأوضح سانشيز أن الاتفاق مع الرباط من شأنه أيضاً ضمان "وحدة أراضي" إسبانيا، في إشارة إلى جيبي سبتة ومليلية اللذين تطالب بهما الرباط التي قد تعلق مطالبتها مؤقتاً، بحسب محللين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قضية الصحراء محور سجال مغربي جزائري في قمة الاتحاد الإفريقي

المغرب يتهم "هيومن رايتس ووتش" بالانحياز السياسي في قضية الصحراء بسبب تقريرها الأخير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تهدف إلى تطبيع كامل للعلاقات مع المغرب وإعادة فتح معبري سبتة ومليلة إسبانيا تهدف إلى تطبيع كامل للعلاقات مع المغرب وإعادة فتح معبري سبتة ومليلة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab