البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية”
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

رفض وفد البرلمان تمثيل “جبهة المنشقين” في اجتماع القاهرة

البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية”

مجلس النواب الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

اتفق عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي خلال ختام اجتماعهم في القاهرة، أمس السبت، على “تشكيل لجنة للتواصل مع البعثة الأممية للإعداد لجلسة لمجلس النواب بمدينة غات (جنوب)، أو أي مدينة ليبية أخرى، بهدف العمل على مناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية”، فيما أعربت القيادة العامة لـ”الجيش الوطني” عن ترحيبها بالاجتماع، وتمنت أن تكلل جهود المجتمعين بتوحيد المجلس المنقسم.

ورحّب النواب الليبيون في القاهرة “بكل الجهود الدولية لوضع حل للأزمة الليبية”، لكنهم “أعلنوا رفضهم لأي تجاوزٍ لمجلس النواب، ومحاولة وضع حلولٍ تستند على معايير أخرى، كدعوة جهات وأطراف غير ذات صفة، لا يمكن أن تكون ممثلة للشعب الليبي، ولا يمكن لنتائج مثل هذا الحوار أن تكون شرعية”. في إشارة إلى انشقاق عدد من النواب الموالين لحكومة “الوفاق” في طرابلس، وشددوا في بيانهم الختامي على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل الوصول إلى اتفاقٍ لحل الأزمة. كما طالبوا رئاسة مجلس النواب بالتواصل مع مختلف الأطراف المحلية والدولية لتوضيح رؤية مجلس النواب، ومناقشة مختلف المبادرات والمقترحات، والعمل على حشد أكبر توافق وطني حول رؤية موحدة للحل، وصولًا لإجراء انتخابات في أقرب وقت.

وأعلن المجتمعون عن تضامن كافة أعضاء مجلس النواب مع النائب سهام سرقيوة وعائلتها، وغيرها من المختطفين والمختفين قسريًا، ومطالبة الأجهزة الأمنية بتكثيف الجهود للإفراج عنهم، ومتابعتهم عبر القانون، داعين إلى إقامة ملتقى وطني موسع للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية لإعادة السلام والوئام بين جميع مكونات المجتمع الليبي.

واستهل النواب، وعددهم 90 عضوًا، بينهم 35 من المنطقة الغربية، اجتماعاتهم أمس بزيارة إلى مجلس النواب المصري، وكان في استقبالهم الوكيل الأول للمجلس السيد الشريف، ونائب رئيس البرلمان العربي اللواء سعد الدين الجمال، ورئيس لجنة الشؤون العربية بالمجلس أحمد رسلان.

وقال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق، أمس، إن اللقاء بدأ بكلمة ترحيب من الوكيل الأول لمجلس النواب المصري، أكد فيها على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين والدعم والتعاون المشترك بين ليبيا ومصر، “مستشهدًا بانتصارات حرب أكتوبر، التي شارك فيها أبناء ليبيا نصرة لإخوانهم في مصر”. كما أكد الشريف على موقف مجلس النواب المصري الداعم للبرلمان الليبي، ممثلًا شرعيًا للشعب الليبي، مشيرًا إلى أن “كافة إمكانات المجلس تحت تصرف الشعب الليبي ومجلس نوابه”، ومتمنيًا انتهاء الخلافات، وتوحيد صف مجلس النواب الليبي لإنهاء الأزمة الراهنة.

وعقب جلسة الترحيب انطلق اجتماع مغلق بين الوفد الليبي وأعضاء من مجلس النواب المصري لبحث عدد من القضايا، وفي مقدمتها التعاون البرلماني المشترك بين المجلسين، وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين، والمشاكل التي يعانيها المواطن الليبي خاصة المرضى والطلاب الليبيين في مصر، كما تم بحث الأوضاع في ليبيا بشكل عام.

وأصدر النواب بيانًا ختاميًا، في وقت متأخر من مساء أمس، أكدوا فيه على وحدة التراب الليبي، ودعمهم للعملية العسكرية التي يشنها “الجيش الوطني” على العاصمة طرابلس، كما اتفقوا على اجتماع موحد يدعى إليه جميع أعضاء مجلس النواب، على أن يعقد في أي مدينة ليبية يتم الاتفاق عليها لاحقًا.

في غضون ذلك، رحبت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية باجتماع أعضاء مجلس النواب الليبي في مصر، وثمنت دور القاهرة “في تضامنها ووقوفها مع الشعب الليبي، وحرصها على تحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد”. وقالت القيادة العامة للجيش في بيان أمس، إنها ترحب “بالاجتماع الثاني لأعضاء مجلس النواب الليبي في القاهرة “من أجل توحيد مجلس النواب الليبي، وتفعيل دوره باعتباره السلطة التشريعية المنتخبة من الشعب الليبي والممثل الشرعي الوحيد له”. كما أعربت القيادة العامة عن أملها في أن “تكلل هذه المساعي بالنجاح على النحو الذي يحقق الهدف المرجو من هذه الاجتماعات المتعاقبة”.

قد يهمك أيضا:

مجلس النواب الليبي يدين الهجوم على محطتي ضخ للنفط في المملكة

مجلس النواب الليبي يدين استئجار حكومة السراج للمرتزقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية” البرلمان الليبي يعتزم التنسيق أمميًا لتشكيل حكومة “وحدة وطنية”



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab