مجزرة حوثية جديدة بحقّ المدنيين العزل والتحالف يُدمِّر منصة صواريخ في حجة
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

أعلن الجيش الوطني سقوط قتلى وجرحي في صفوف الميليشيات

مجزرة حوثية جديدة بحقّ المدنيين العزل والتحالف يُدمِّر منصة صواريخ في حجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجزرة حوثية جديدة بحقّ المدنيين العزل والتحالف يُدمِّر منصة صواريخ في حجة

تحالف دعم الشرعية في اليمن
عدن - عبد الغني يحي

دمَّر تحالف دعم الشرعية في اليمن منصة إطلاق صواريخ حوثية في محافظة حجة، في الوقت الذي ارتكبت فيه  ميليشيات الحوثي الانقلابية، الجمعة، مجزرة جديدة بحق المدنيين العزل في مديرية التحيتا، جنوب مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن، من خلال القصف العنيف على القرى المأهولة بالسكان، وذلك في إطار استمرارها بالانتهاكات والخروقات للهدنة الأممية في محافظة الحديدة من خلال التصعيد العسكري والقصف المستمر، بمختلف الأسلحة، على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في مدينة الحديدة والريف الجنوبي للمحافظة في حيس والدريهمي والتحيتا.

وقتلت ميليشيات الانقلاب في مجزرتها الجديدة 9 مدنيين (أسرتين)، بينهم نساء وأطفال، بقصف حوثي استهدف منازل المواطنين في منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، الجمعة، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين وصفت إصابتهما بالخطيرة، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إصابة امرأة بقصف حوثي مماثل في مدينة حيس.

وقالت مصادر محلية في مديرية التحيتا، نقل عنها مركز إعلام قوات ألوية العمالقة، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، إن «ميليشيات الحوثي قصفت، الجمعة، منازل المواطنين بقذائف المدفعية وراح ضحية القصف الحوثي الهمجي 9 مواطنين بينهم نساء وأطفال من أسرتين في منطقة المتينة، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، في الجبلية بمديرية التحيتا».

وذكرت المصادر نفسها أن السكان «هرعوا إلى مكان المجزرة لنقل جثث الشهداء وإسعاف الجرحى إلى المستشفى الميداني في الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية، حيث قتل محمد علي شامي، خميسة كليب حمادي، وأسماء يحيى فرج، وشوعية محمد عمر، وحميدة محمد عمر، وأحمد سالم مطري، وثلاثة من أطفاله، بينما أصيب داؤود إبراهيم ناجي وشيماء إبراهيم ناجي».

وأصيبت امرأة بجروح في رأسها وتدعى حجة عبدالله مهيوب الشميري (37) عاما إثر إصابتها بشظايا قذيفة الهاون، مساء الخميس، جراء القصف الحوثي العشوائي الذي طال مدينة حيس، حيث تمكن الأهالي من إسعاف المواطنة المصابة إلى المستشفى الميداني في مدينة حيس لتلقي العلاج.

وشنت ميليشيات الحوثي، الجمعة، قصفا عنيفا على مواقع تابعة للقوات المشتركة في مديرية الدريهمي مستخدمة مدفعية الهاون الثقيل من عيار 120 وبمدفعية الهاوزر، وبالأسلحة الرشاشة الثقيلة م.ط من عيار 23 وبالأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وسلاح 12.7.

وأعلن الجيش الوطني مقتل وإصابة عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية وتدمير مخزن أسلحة بغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، في محافظات الجوف، شمال صنعاء، وحجة، شمال غربي.

واستهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، مساء الخميس، في الجوف بعدد من غاراتها الجوية المركزة والمباشرة، مواقع وتجمعات لميليشيات الانقلاب في أطراف وادي خب والسليلة، شمال الجوف، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وتدمير عدد من الآليات العسكرية لها.

وفي حجة، استهدفت المقاتلات، الجمعة، بسلسلة غارات جوية عدة مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي بمديرية حرض، شمال محافظة حجة، وفقا لما نقله مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري تأكيده أن «غارة استهدفت مبنى شمال شرقي مدينة حرض كانت ميليشيات الحوثي تتخذه مركزا لها فيما استهدفت غارة أخرى تعزيزات ومعدات شمال المدينة تكبدت الميليشيات خلالها خسائر في الأرواح والعتاد».

وقال إن «غارة جوية أخرى استهدفت منصة إطلاق صواريخ تقع بقرية الرقة بحافة وادي حرض، ودمرتها على الفور. فيما استهدفت غارة أخرى مخزن أسلحة بمعسكر الجماء الواقع بين سوق مزرق ومديرية بكيل المير حيث شوهدت ألسنة اللهب وسمع دوي انفجارات ضخمة استمرت لنحو ساعتين».

وأضاف أنه «عقب الغارات الجوية تم نقل عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين إلى المستشفى الجمهوري بمدينة حجة وسط حالة من الهلع والاستنفار».

كانت مقاتلات التحالف استهدفت، الخميس، مبنى شمال مدينة حرض كانت تتخذه ميليشيات الحوثي مخزنا لأسلحتها، نتج عنه تدمير المخزن، وأعقبه تصاعد دخان كثيف استمر لساعات، بالتزامن مع استهداف المقاتلات بغارة جوية أخرى تجمعا لميليشيات الحوثي الانقلابية في إحدى المزارع جنوب مديرية عبس بالمحافظة ذاتها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الانقلاب وتدمير آليات عسكرية تابعة لها.

ومنذ أيام تشهد مديرية حرض معارك عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في إطار عملية عسكرية معلنة للجيش الوطني لتطهير المديرية من الانقلابيين؛ حيث تمكن الجيش أثناء عملياته العسكرية من تحرير عدد من المزارع والقرى المتاخمة لمدينة حرض وأسر أكثر من 20 انقلابيا.

تزامن ذلك مع إتلاف الفرقة الهندسية العسكرية المتخصصة في نزع الألغام في اللواء الأول قوات خاصة المرابط شرق مديرية حرض، شمال حجة، 500 لغم أرضي متنوع زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

ونقل مركز إعلام الجيش عن مصدر عسكري باللواء الأول قوات خاصة، قوله إن «الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع مئات الألغام الأرضية المتنوعة خلال الأشهر القليلة الماضية كانت ميليشيات الحوثي قد زرعتها في قرى ومناطق متفرقة بالسلاسل الجبلية شرق مديرية حرض».

وذكر أن «الفرق الهندسية مستمرة في عملية انتزاع الألغام الحوثية التي تحاول الميليشيات من خلالها إعاقة تقدم قوات الجيش في تلك المناطق». وتعد هذه العملية الثالثة التي تتلف فيها الفرق الهندسية العسكرية باللواء الأول قوات خاصة هذه الكمية؛ حيث سبقتها عمليات مماثلة تصل إلى مئات الألغام المتنوعة الأحجام والمهام، كان آخرها إتلاف 700 لغم أرضي. وكان وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، استقبل، الخميس، مدير البرنامج السعودي لنزع الألغام «مسام» أسامة القصيبي، وعددا من الفريق العامل بالمركز، حيث اطلع منه على جهود المركز والأنشطة والبرامج التي يقوم بتنفيذها لنزع الألغام والمتفجرات التي تقوم بزراعتها الميليشيا الحوثية المتمردة في مختلف المناطق والهيئات والأعيان المدنية والمناطق الآهلة بالسكان بطرق عشوائية لاستهداف المدنيين في انتهاك للقوانين الإنسانية والدولية.

وخلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء الركن ناصر الذيباني، ومدير دائرة الهندسة العسكرية العميد الركن عبد الله الحيدري، أشار المقدشي إلى أن «الجهود التي تبذلها الفرق الميدانية أسهمت في إنقاذ حياة أرواح المواطنين، حيث تسببت تلك الجرائم في سقوط عشرات المواطنين وعدد من النساء والأطفال وجرح وإعاقة آخرين». ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، أكد وزير الدفاع «التزام القوات المسلحة اليمنية بالقوانين والمواثيق والاتفاقات المتعلقة بالألغام». وقال إن «الفرق الهندسية العسكرية مستمرة في تفكيك المتفجرات التي زرعتها الميليشيا الحوثية في الطرق العامة والمدارس والمؤسسات، والعمل على معالجة الأضرار الناتجة عن تلك الجرائم». وثمن «جهود المركز في تدريب وتأهيل الفرق الهندسية التابعة للجيش وخبراء نزع الألغام بما يساهم في رفع كفاءتهم وتقليل حجم الخسائر من الفرق الميدانية التي تقوم بتفكيك الألغام».

وثمّن الفريق المقدشي «جهود ومواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية في مساعدة الشعب اليمني لاستعادة دولته وأمنه واستقراره وإسناد ودعم القوات المسلحة اليمنية في معركة المصير الواحد والمصلحة العربية المشتركة لصد المخططات الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة».

ووصل اللواء الركن سعد آل جابر رئيس لجنة الحشد ومستشار قائد القوات المشتركة إلى قيادة محور كتاف؛ حيث كان في استقباله هو والوفد المرافق له اللواء رداد الهاشمي قائد محور كتاف وجمع كبير من الضباط في المحور، للاطلاع على مجريات الأحداث بصعدة، حيث قام بزيارة بعض المواقع العسكرية للاطلاع المباشر على مجريات العمليات العسكرية في محور كتاف، وذلك بحسب ما أفاد به مركز إعلام محور كتاف. وخلال الزيارة، قال اللواء جابر إننا «معكم دما بدم ومالا بمال ويدا بيد ووالله ما نرضى لليمن إلا الأمن والأمان ونحن واقفون معكم وإلى جنبكم سواءً في التراجع أو النصر».

ورحب اللواء رداد الهاشمي قائد المحور، بضيف المحور اللواء سعد وبزيارته الكريمة، وقال إنما هذا «يظهر القوة والمتانة في العلاقة الجيدة والتعاون المشترك بين قيادة المحور وقيادة القوات المشتركة في كل المجالات، منها العسكرية والإدارية».

وتقدم العميد الركن موسى بن ظاهر البلوي قائد قوة 1900 بكلمة إلى الضباط والأفراد التابعين للمحور وهنأهم على «صمودهم وتكاتفهم مع القيادة»، قائلا: «الدعم مستمر أكثر من السابق. والتعاون لا ينقطع في الميدان وأن الجميع يد واحدة لمواجهة الميليشيات الحوثية بكل صرامة وقوة». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيها المعارك العنيفة في جبهة كتاف بصعدة وعدد من الجبهات الأخرى بالمحافظة ذاتها، أبرزها باقم ورازح والصفراء والضاهر، في إطار العملية العسكرية لاستكمال تطهير المحافظة من الانقلابيين وسط تقدم الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية، وتكبيد ميليشيات الحوثي الانقلابية الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

وقد يهمك ايضا :

الكشف عن مفاجأة بشأن التمثال المستخدم لتغطية "بالوعة" صرف في القاهرة

الميليشيات الحوثية تُعاود من جديد التصعيد مِن حملات النهب والابتزاز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجزرة حوثية جديدة بحقّ المدنيين العزل والتحالف يُدمِّر منصة صواريخ في حجة مجزرة حوثية جديدة بحقّ المدنيين العزل والتحالف يُدمِّر منصة صواريخ في حجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab