كشفت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، ايليسا سلوتكن، مساء السبت، عن انبهارها باستمرار النجاحات التي تحققها القوات العراقية ووصولها إلى درجة "الزخم المطلوب" في المعركة ضد تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن "القوات العراقية حققت نصرًا رمزيًا وعملياتيًا مهمًا بتحريرها بنايتي محافظة نينوى مجلس المحافظة"، معربة عن انبهارها بـ "استمرار النجاحات التي تحققها القوات العراقية ووصولها إلى درجة الزخم المطلوب بالمعركة ضد داعش".
وأضافت سلوتكن، أن ""داعش" يشكّل تهديدًا إلى العالم ويتطلب ردًا دوليًا لمواجهته، درجة الزخم والضغط المستمر عاملان ضروريان في المعركة ضد التنظيم لتطويقه من الجهات كلها بسبب قدرته على الاختفاء من مكان ومعاودة الظهور في آخر"، مشدّدة على ضرورة "مواصلة العمل والتنسيق مع الشركاء المحلين على الأرض لتحقيق النجاحات المطلوبة"، مبينة أن "قوات التحالف تعمل مع القوات العراقية على هذا الأساس بمراعاة عامل التوقيت الزمني في عمليات الإسناد الجوي" .
ورأت سلوتكن، أن "الحملة العسكرية ضد داعش مرتبطة بقدرة القوات العراقية على التحرك على الأرض وأن عمليات القصف التي تنفذها الطائرات الأميركية وتلك التابعة للتحالف الدولي، مرتبطة بتحركات تلك القوات والتنسيق المشترك معها".
ورحب المتحدّث باسم قوات التحالف في العراق، الكولونيل جون دوريان، بـ"التقدم المستمر الذي تحرزه القوات العراقية شرقي الموصل"، مؤكّدًا أن هناك "المزيد من العمل الذي ينبغي فعله"، عاداً أن "أيام داعش في الموصل ستنتهي سريعاً".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي عن حصيلة المعارك بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "داعش" في مدينة الموصل، السبت، مشيرة إلى أنها "باشرت قطعات المحور الشمالي المتمثلة بقطعات الجيش بالتقدم باتجاه أحياء الحدباء والمدراء العامين والكفاءات الثانية وتمكنت من تطهير حي الجدباء وحي المدراء العامين ورفع العلم العراقي فوق مبانيه وتمكنت من تدمير عجلة تحمل أحادية وقتل 17 متطرفا وإسقاط طائرة مسيرة بإسناد طيران التحالف الدولي وطيران الجيش الأبطال، وفي المحور الشرقي للساحل الأيسر لقوات مكافحة التطرف باشرت القطعات بالتقدم باتجاهين وكما يلي:"الاتجاه الشمالي تمكن من تحرير معظم جامعة الموصل ولازالت مستمرة بعملية التطهير وتمكنت من تفجير عجلتين مفخختين وقتل 25 متطرفا بإسناد قوات التحالف الدولي، وفي الاتجاه الجنوبي استمرت القوات المشتركة بتفتيش وتطهير المناطق المحررة وتمكنت من تفجير 4 عجلات مفخخة وقتل 37 متطرفا، أما في المحور الجنوبي للساحل الأيسر لقوات الشرطة الاتحادية وقطعات الفرقة المدرعة التاسعة، مستمرة القطعات من إجراء عمليات التفتيش والتطهير للأحياء المطهرة وتمكنت من تحرير حي يارمجة الشرقية وتسيطر على طريق كركوك_الموصل وباشرت بتطهير الطريق من العبوات الناسفة، وتمكّنت القوات المشتركة من تدمير 45 عبوة ناسفة والعثور على 8 مضافات للمتطرفين و 8حزام ناسف والعثور على معملين لتصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات والاستيلاء على عدد من الأسلحة.
والعتاد وقتل 11متطرف بإسناد طيران التحالف الدولي وطيران الجيش الأبطال وتمكنت من أن تنجز واجبها بتحرير الجزء الجنوبي للساحل الأيسر بالكامل ضمن المرحلة الثانية لعملية قادمون يا نينوى والأحياء المحررة هي (يونس السبعاوي ويافا والانتصار والشيماء والصحة ويارمجة الغربية ويارمجة الشرقية والوحدة والصابرين وسومر والساهرون والسلام وفلسطين وجديدة المفتي والميثاق والدوميز ومستشفى السلام والمجمع الطبي والسيطرة على طريق كركوك _ الموصل) ومستمرة بعملية التفتيش والتطهير للمنازل والطرق من العبوات والمتفجرات".
وتمكنت الفرقة المدرعة التاسعة وفوج مغاوير قيادة عمليات نينوى تحرر قرية الشمسيات ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه وتكون قد أكملت تحرير جميع القرى والمناطق جنوب الساحل الأيسر وتمكنت من تفجير 3 عجلات مفخخة وقتل 15ارهابي والعثور على 40 عبوة ناسفة وعدد من الأحزمة. الناسفة وتم جمعها وتفجيرها من قبل كتيبة هندسة الفرقة، وفي المحور الجنوبي الغربي لقوات الشرطة الاتحادية لا تبدل، وفي المحور الغربي لقوات الحشد الشعبي حاولت المجاميع المتطرفة التعرض على القطعات غرب تلعفر وتمكنت من صد الهجوم وتفجير 4 عجلات مفخخة وقتل 25متطرف وتدمير عجلتين تحمل أحادية.
ووجّه طيران التحالف 12 طلعة جوية قتالية، ودمّر عددًا من آليات المتطرفين وقتل عدد منهم وتامين 4 طلعات استطلاع مسيرة قتالية و 3طلعه بالسمتيات"،فيما أمنت القوة الجوية العراقية 6 طلعات تعبوية وتمكنت من تدمير معمل لتصنيع العبوات وتفخيخ العجلات وتدمير 3مخازن أسلحة وتفجير2عجلة مفخخة وقتل 23 المتطرف في مركز تدريب القناصين في معمل سمنت بادوش ، فيما امن " طيران الجيش تأمين 11 طلعة تعبوية لإسناد الساحل الأيسر وتمكنت من تنفيذ 16طلعة قتالية و قتل 8 متطرفا وتدمير عجلة تحمل أحادية".
وأعلنت وزارة الدفاع، السبت، قتل 174 متطرفا من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف بقصف نفذته الطائرات العراقية في مناطق مختلفة بالموصل، فيما أعلن قائد جهاز مكافحة التطرف، عن قيام "داعش" بتفخيخ جامعة الموصل وتدمير بناها التحتية وأجهزتها ومعداتها، بينما واصلت القوات المشتركة ملاحقة بعض المتطرفين "الانغماسين" المختبئين داخلها، وذكر بيان لوزارة الدفاع، ورد لـ "العرب اليوم" نسخة منه، أن "قيادة طيران الجيش، وخلال عمليات "قادمون يا نينوى" تمكّنوا من قتل 4 متطرفين وتدمير شفل وعجلة كانت بصحبتهم، حيث كان المتطرفين يرومون حفر خندق شمال غرب مطار تلعفر ضمن المحور الغربي للعمليات، وفي منطقة حي سومر تمكن طيران الجيش وبواسطة الصواريخ الموجهة من تدمير صهريج وأحادية في المحور الشرقي للعمليات، وخلال تنفيذ عدة ضربات جوية تم قتل 90 متطرفا وتدمير عجلتين تحمل أحاديات وثلاثة نوع تنكر وحرق 3 دراجات نارية في منطقة يارمجة الشرقية ضمن المحور الشرقي للعمليات، ومن خلال عمليات الإسناد الجوي لقطعات الشرطة الاتحادية والفرقة المدرعة التاسعة وهي تتقدم في المحور الشرقي من العمليات وجهت طائرات قيادة طيران الجيش ضربات موجعة للعدو أسفرت عن قتل أكثر من 80 متطرفا وتدمير 4 عجلات مختلفة الأنواع وإعطاب أحادية ومعالجة 7 أسلحة (بي كي سي) في منطقتي يارمجة وحي سومر في الساحل الأيسر للعمليات".
وأعلن الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد جهاز مكافحة التطرف، للصحافيين، أن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير جامعة الموصل ورفع العلم فوق مبانيها بعد قتل عدد كبير من متطرفي داعش"، مشيراً إلى أن "داعش فخخ جامعة الموصل بالكامل بعد هروبه منها مثلما ألحق دماراً كامل ببناها التحية والأجهزة والمعدات الموجودة فيها، فرق معالجة المتفجرات باشرت بمعالجة العبوات الناسفة من الجامعة وتواصل ملاحقة بعض المتطرفين من الانغماسين المختبئين داخل أبنيتها".
وأفادت قيادة عمليات "قادمون يانينوى"، أن " الفرقة 15 والفرقة 16 وحشد نينوى حرّروا حي الحدباء ورفعوا العلم العراقي فوق المباني وأداموا التماس مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب في جامعة الموصل"، وقال القائد بالجهاز، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، ، إن "قوات جهاز مكافحة التطرف تمكنت من السيطرة على 70% من مختبرات "داعش" المتطرف بعد تمكنها من تحرير جامعة الموصل"، مشيراً إلى أن "التنظيم المتطرف كان يتخذ من جامعة الموصل معقلاً أساساً لصناعة الأسلحة والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة"، وكشف الساعدي، عن "عثور القوات الأمنية على ورش ومختبرات كبيرة داخل الجامعة كان متطرفو داعش يستعملونها لصناعة الطائرات المسيرة".
وقال قائد المهمات الخاصة في جهاز مكافحة الإرهاب، سامي العارضي، إن "قوات جهاز مكافحة التطرف عثرت على مواد كيمياوية داخل جامعة الموصل بعد تحريرها في داخل أحد الأبنية الجامعة بالقرب من كلية الآثار"، مضيفًا أن "داعش كان ينوي استخدامها ضد القوات الأمنية إلا أن سيطرة مفارز جهاز التطرف تلك المواد حال دون ذلك".
وأشار مصدر أمني ، إلى أن "الدكتور محمد عمر احمد الشاهين الأستاذ في كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة الموصل قتل وأصيبت زوجته بجروح بانفجار عبوة ناسفة أمام منزله في حي فلسطين جنوب شرقي الموصل، وأن العبوة انفجرت عليهما أثناء تفقدهما لمنزلهما الذي صادره داعش سابقا قبل أن تستعيد القوات العراقية الحي"، وفي حادث منفصل، كشف المصدر أن "الطبيب طلال الملاح أخصائي جراحة وكسور قتل إلى جانب 4 من أفراد عائلته بقصف جوي لطائرات التحالف على موقع لداعش قرب منزله في حي الشرطة شمالي الموصل".
أرسل تعليقك