مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح ترقيات استثنائية لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح "ترقيات استثنائية" لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح "ترقيات استثنائية" لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة

رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق فايز السراج
طرابلس - العرب اليوم

ترقب الليبيون بشغف انتهاء الإجراءات القانونية الخاصة بتنصيب السلطة الجديدة التي اختتمت الثلاثاء الماضي بمراسم "تسليم وتسلم"، لتطوى صفحة "حكومة الوفاق" تماما، لكن رئيسها فائز السراج أبى أن يغادر المشهد السياسي في ليبيا قبل أن يتخذ قرارا مثيرا للجدل.وكشفت مصادر مطلعة  أن السراج قرر منح ما أسماه "ترقيات استثنائية" لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية، وذلك بالتزامن مع حصول المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية على ثقة البرلمان.

أبرز الحاصلين على الترقيات

ومن بين القادة الذين طالتهم الترقيات، إبراهيم بيت المال، وهو قائد ميداني للمليشيات المتمركزة غربي سرت، وسبق أن صرح مرارا الفترة الماضية برفض مخرجات الحوار السياسي الليبي، ولم يمتثل مع الباقين من آمري المليشيات المسلحة للقرارات الصادرة عن اللجنة العسكرية المشتركة "5+5".وبالحديث عن اللجنة المشتركة، ترى المصادر أن قرار السراج يهدف بالأساس إلى تعطيل جهودها، وضرب مساعي توحيد المؤسسة العسكرية، في ظل ترقية وتقديم قيادات محل جدل مثل بيت المال وغيره، من قيادات المليشيات التي حاربت الجيش الوطني الليبي في محاور العاصمة طرابلس.

وتضمنت القائمة التي اطلع عليها موقع "سكاي نيوز عربية" قائد ميليشيات آخر كافأه السراج بالترقية، وهو عبدالحميد أبو دربالة، أحد المتورطين في الهجوم على قاعدة الوطية الجوية في مايو من العام الماضي، تحت غطاء جوي وتخطيط تركي.وفي سياق متصل، أوضحت المصادر أن محمد الحداد، الذي عينه السراج رئيسا لأركان قوات الوفاق، أصدر قرارا بتعيين أمحمد قوجيل كآمر لـ"الطيران الحربي"، رغم عدم امتلاك المليشيات لطائرات مقاتلة إلا المسيرات التي يشغلها الجيش التركي  وتجاهل الحداد حظر اللجنة العسكرية تعيين أي قيادات لحين توحيد المؤسسة العسكرية، وخالف قرار رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، الذي منع الوزراء في حكومتي الوفاق والمؤقتة من اتخاذ إجراءات تخالف صلاحياتهم التسييرية التي تقتضيها مرحلة انتقال السلطة، ما يجعل قراره "باطلا ودون أثر قانوني"، وفق المصادر.

قرارات باطلة وترقيات مشبوهة

ووصف الباحث السياسي الهادي عبدالكريم قرارات السراج الأخيرة بأنها "باطلة" وأوصى بإعادة النظر فيها، وقال إنها تضمنت "ترقيات مشبوهة في توقيت مشبوه".وأوضح الباحث السياسي  أن الهدف من تلك القرارات تخريب مساعي توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد، وأن السراج كشف بهذا القرار عمن سيؤدون هذا الدور خلال المرحلة المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السراج يستعد لمغادرة ليبيا ودعوات للتحقيق معه

السراج يؤكد استعداده لتسليم المهام والمسؤوليات للحكومة الليبية الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح ترقيات استثنائية لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة مصادر تؤكّد أن السراج قرر منح ترقيات استثنائية لـ19 من قيادات المجموعات المسلحة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab