فضائح اليمين الفرنسي تركت الاشتراكيين يكافحون من أجل إيصال صوتهم
آخر تحديث GMT13:06:54
 العرب اليوم -

على الرغم من تشتت ناخبي اليسار بسبب كثرة مرشحيه

فضائح اليمين الفرنسي تركت الاشتراكيين يكافحون من أجل إيصال صوتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضائح اليمين الفرنسي تركت الاشتراكيين يكافحون من أجل إيصال صوتهم

بينوا هامون فى اجتماع عام فى مرسيليا
باريس ـ مارينا منصف

قام كلٌّ من المرشحيْن اليساريين بونوا هامون وجان لوك ميلينشون، في الأسابيع الأخيرة، بتمهيد الطرق السياسية بينهما، والتي تتقاطع مساراتها في فرنسا، ومعالجة الاجتماعات وتحديد برامجهما للرئاسة.ولكن بالنسبة لمرشحي الحزب الاشتراكي (PS) وحركة اليسارية المتشددة (La France insoumise )، كانت النتائج مخيبة بوضوح. فالمساحة المتروكة لليسار صغيرة، وسط جهود التيار اليمنى في فرنسا، الذين سيطروا على التغطية الإعلامية، للتغلب على المشاكل المتفاقمة باستمرار.

ويكافح كلٌ من ميلينشون اليساري، وهامون أحد المتمردين اليساريين، من أجل ايصال صوتهم للناخبين. وقد عبر ميلينشون، الذي حاز على 11.1٪ من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2012 بدعم من الحزب الشيوعي، عن أسفه لحملة من حملة 2017 الجارية وذلك على حد وصفه بانه "خطفت واحتجزت كرهينة" من قبل حزب "الجمهوريين" (من اليسار) و الجبهة الوطنية من اليمين المتطرف  (FN). ويذكر أن ضجة فضيحة "الوظائف الوهمية" المحيطة بالمرشح الرئاسي فرانسوا فيون قد أغرقته وأسقطت شعبيته.

وقال ميلينشون للتلفزيون الفرنسي: "كل ما نتحدث عنه هو هذا. انه انهيار للجمهورية الفرنسية الخامسة ... النظام فاسد من الداخل بسبب المال". وأضاف "نحن بحاجة إلى حملة انتخابية. نحن بحاجة الى مناقشة القضايا وكل ما نتحدث عنه هو شأن له علاقة بنا. كيف يمكننا أن نجري حوارا ديمقراطي في ظل هذه الظروف؟
وكان كلٌ من فيون ومارين لوبان تعرض لفضائح "الوظائف الوهمية": ويعاني فيون من تراجع شعبيته، لكن لوبان مستقرة نسبيًا وتعتبر المرشح المفضل للفوز في الجولة الأولى من الانتخابات في نهاية أبريل/نيسان.

وتكمن مشكلة اليسار في أن لديه أربعة مرشحين بدلاً من واحد في الجولة الأولى من الانتخابات. وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، صرح عندما أعلن قراره بعدم الترشح لولاية ثانية في منصبه، انه يريد تجنب "تشتت وانفجار اليسار في فرنسا".

ومع ذلك تشتت اليسار الفرنسي مرة أخرى وفشل في التوحد خلف مرشح واحد، وإذا استطاع هامون وميلينشون حشد الناخبين وراء واحد منهم، فان استطلاعات الرأي تشير إلى أن احد المرشحين لديها فرصة جيدة للفوز في الجولة الثانية من الانتخابات. وقد اجرى الرجلان محاولة قصيرة من المحادثات الشهر الماضي، ولكن لم يبدِ أي منهما إفساح الطريق للأخر. وبينما استشهد ميلينشون بعمره وخبراته؛ يحظى هامون بشعبية أكبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح اليمين الفرنسي تركت الاشتراكيين يكافحون من أجل إيصال صوتهم فضائح اليمين الفرنسي تركت الاشتراكيين يكافحون من أجل إيصال صوتهم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab