مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة
آخر تحديث GMT07:58:28
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد أن واشنطن كانت مخطئة وكان من الأفضل بقائه في السلطة

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة

الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
واشنطن ـ عادل سلامة

كشف جون نيكسون، محلل وكالة المخابرات المركزية الأميركية تفاصيل التحقيق مع صدام حسين الدكتاتور العراقي وذلك ضمن كتاب بعنوان "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين"، والذي سيطرح في الأسواق نهايةَ شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث تفاجأ في 13 كانون الأول/ ديسمبر عام 2003، بعد أن أبلغه رجاله أنهم استطاعوا القبض على صدام حسين، الرجل الأول المطلوب في العالم، بعد أن كان متواجدا في العراق لثمانية أسابيع كمحلل مع المخابرات المركزية الأميركية.

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة

واستدعى نيكسون من جانبه بازي كرونجارد، المدير التنفيذي للاستخبارات المركزية، بعد أن كان قد مضى على محاولات إسقاط النظام تسعة أشهر. ويعتبر جون نيكسون أول محقق أميركي قام باستجواب صدام حسين بعد أسره لدى القوات الأميركية في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول 2003، وقد تفاجأ نيكسون بعد أن أبلغه رجاله أنهم استطاعوا القبض على صدام حسين، الرجل الأول المطلوب في العالم. ويكشف نيكسون عن الانطباع الذي تركه فيه الرئيس العراقي الأسبق.

وقال المحقق الأميركي: "كان صدام حسين يجلس على كرسي حديدي قابل للطوي، مرتدياً ثوباً أبيضاً وسترة مبطنة زرقاء، لم يكن هناك حتى أدنى شك في أن هذا الرجل يمتلك الكاريزما، حتى مع كونه أسيراً ينتظره الإعدام". وقال نيكسون عن اعتقاد وكالة الاستخبارات المركزية إن صدام كان يعاني من آلام مبرحة ومتاعب في الظهر وإنه لا يتناول اللحوم الحمراء والسيجار، "لا اعرف من أين تم الحصول على هذه المعلومات، ولكنها خطأ". وقال إن صدام كان يدخن أربعة سيجارات كل يوم ويحب اللحوم الحمراء. وفيما كان يشير ملف صدام حسين لدى وكالة المخابرات المركزية أنه رجل كاذب، إلا أنه في الحقيقة يتمتع بصراحة عالية. كما كان تصوُّر أنه يُحكم قبضته على العراق خطأ أيضا وذلك كان جليا من خلال استجوابه حيث كان يجهل الكثير مما يحدث داخل العراق.

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة

كما أعرب نيكسون عن "اندهاشه من نفي صدام حسين قطعياً امتلاك بلاده أسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن وجود أي صلة بين حكومته ومنفذي اعتداءات 11 من سبتمبر/أيلول 2001، علماً أن هذين الأمرين هما ما استخدمته واشنطن كحجة لشنّ هجومها على العراق". مشيراً إلى أن "صدام حسين كان يأمل بأن تسفر هجمات 11 سبتمبر عن تقارب بين بغداد وواشنطن، معتقداً بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى حليف موثوق به في المنطقة بحربها على الإرهاب، غير أن العراق نفسه أصبح هدفاً للحملة الأميركية".

ورداً على سؤال من المحقق عن أسلحة الدمار الشامل قال الرئيس العراقي الأسبق: "قد وجدتم خائناً أوصلكم إلى صدام حسين، أليس هناك خائن آخر سيكشف لكم عن أماكن تواجد أسلحة الدمار الشامل؟"، وتابع بالقول: "لم نفكر أبداً في استخدام أسلحة الدمار الشامل، ولم تُطرح هذه المسألة للنقاش".

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة

في حين أكد صدام حسين أن "الاتهام الوحيد الذي لا يرفضه هو غياب أجواء من التفاهم والإصغاء المتبادل في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة".

المحقق الأميركي السابق اعترف بأن "الانطباع الذي تركه لديه صدام حسين يختلف جذريًا عن تصوراته المسبقة"، مضيفاً أن "الرئيس العراقي الأسبق كان في حالة صحية جيدة، وأشاد بزوج أمه، في تناقض واضح مع المعلومات المتوفرة للاستخبارات الأميركية". وحذّر صدام حسين المحققين من أن "الأميركيين لن يستطيعوا حكم العراق لأنهم لا يعرفون اللغة والثقافة والعقل العربي"، فيما أشار نيكسون إلى أن "المرة الوحيدة التي لم يستطع فيها صدام حسين طمس أحاسيسه أثناء الاستجواب حصلت خلال إجابته عن سؤال عن ابنتيه (رنا ورغد)، إذ اعترف صدام ببالغ اشتياقه إليهما".

وقال في آخر كلامه، لا أريد من حديثي هذا إن صدام كان بريئا. ولكنه كان دكتاتورا لا يرحم والذي ورط منطقته في حالة من الفوضى وسفك الدماء. ولكن بعد فوات الأوان، حيث كان من الأفضل بقاء صدام في السلطة بالمقارنة مع الجهد الضائع لرجالنا ونسائنا الشجعان في الجندية وصعود الدولة الإسلامية "داعش"، ناهيك عن 2.5 تريليون يورو أنفقت لبناء العراق الجديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يكشف تفاصيل مثيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab