الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

تعهد فائز السراج باستمرار قواته في الدفاع وجهود أممية لإنهائها

"الجيش الوطني" الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجيش الوطني" الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم
عزَّز "الجيش الوطني" الليبي من قواته في محاور القتال بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، في وقت أعلن فيه فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، استمرار قواته في الدفاع عن العاصمة، ونفى السراج، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام محلية منسوبة إلى بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، دعوته لعودة الحوار مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، أو المطالبة بوقف «معركة الدفاع عن العاصمة»، وقالت مصادر مقربة من حفتر إن الأخير من رفض مساعي غربية لإقناعه بعقد جولة جديدة من المفاوضات مع السراج.   وقالت المصادر، التي اشترطت عدم تعريفها، إن الخسائر التي منيت بها الميليشيات الموالية للسراج في المعارك التي يخوضها «الجيش الوطني» لـ«تحرير» العاصمة تمثل ضغوطاً هائلة على السراج وحكومته، في مواجهة هذه الميليشيات التي تتهمه بالعجز عن إقناع المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط لوقف القتال.   وعد فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي، أو الجلوس على طاولة الحوار، دون رجوع القوات الغازية من حيث أتت، في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني»، وقال في تصريحات تلفزيونية: «مستمرون في معركة الدفاع عن العاصمة، وسُنقدم دعماً لا محدوداً للضباط والقادة العسكريين حتى دحر قوات العدو».   ونقل بيان لحكومة السراج عن ستيفاني ويليامز نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لدى اجتماعها مع عبدالسلام كاجمان نائب السراج، أول من أمس، أن البعثة الأممية سعت منذ بداية الحرب إلى إيقافها، والجلوس على طاولة المفاوضات، وأضافت: «ولكن تعنت حفتر ورفضه للحلول المقدمة من البعثة حال دون ذلك».   وأشارت ستيفاني إلى استمرار جهود البعثة بالتواصل مع المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الحرب في أقرب وقت ممكن. وحسب البيان انتقد نائب السراج أداء البعثة الأممية، وضعف الدعم والمساندة بخصوص تنفيذ الاتفاق السياسي ومحاسبة المعرقلين، طبقاً لقرارات مجلس الأمن بالخصوص، وعدم اعتراض البعثة على الخروقات العسكرية التي قامت بها قوات الجيش الوطني طيلة السنوات الماضية، خصوصاً خلال حربها التي تشنها على العاصمة.   وقدم كاجمان رؤية للمرحلة المقبلة، تتمثل في البدء في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، والتجهيز لحوار مجتمعي يضم الليبيين كافة، دون وجود لحفتر، للوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.   وقالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات التابعة لحكومة السراج، إن قواتها أجبرت 17 من قوات «الجيش الوطني» على تسليم أنفسهم وأسلحتهم وآلياتهم في محور الخلة، جنوب العاصمة طرابلس.   وأضاف يوسف الأمين، آمر محور عين زارة بقوات السراج، أنه «تمت السيطرة أمس على مواقع جديدة في عين زارة»، وقال إن قوات الجيش الوطني «لم تبدِ أي مقاومة تذكر»، لكن مسؤولا عسكريا رفيع المستوى في «الجيش الوطني» نفى صحة هذه المعلومات. وقال المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، إن قوات الجيش ثابتة في مواقعها، رغم المحاولات المستمرة من الميليشيات لإجبار قوات الجيش على التراجع أو التخلي عن مواقعها.   وبثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني مقطع فيديو، يظهر وصول تعزيزات جديدة من قوات الجيش إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس. وقالت في بيان مقتضب: «ساعة النصر اقتربت، والحرب نحن رجالها».   وتحدث بيان للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابع للجيش الوطني عن انتشار الجريمة، وافتقاد العاصمة للأمن، وقال إن الصراعات تجددت في طرابلس بين ميليشيات النواصي وقوة الردع، وكلاهما موالٍ لحكومة السراج، مشيرا إلى قيام الميليشيات بحملات اعتقال ضد الشباب المؤيد للجيش في منطقة غوط الشعال، بعدما وصفه بفشل الميليشيات في تحقيق أي تقدم في محاور القتال، وخوفاً من زحف قوات الجيش، ودخولها للعاصمة.   وشن سلاح الجو التابع للجيش سلسلة غارات مساء أول من أمس، استهدفت عدداً من مواقع للميليشيات في مختلف الجبهات، وكذلك في محيط غريان، كما استهدفت مخازن ذخائر وأسلحة وهنقر ورشة صيانة وإصلاح الطائرات بمصراتة، الذي تتمركز فيه طائرات قتالية وطائرات مسيّرة تم تجهيزها لشن عمليات قتالية.   وقال الجيش في بيان له إنه تم تدمير هذه المنشآت، والقضاء على ما تحتويه، بوصفها الذراع الطويلة الضاربة المدمرة للخونة والعملاء.   وتصدت قوات "الجيش الوطني" مجددا لهجوم هو الثاني من نوعه، شنته ميليشيات حكومة السراج جنوب طرابلس خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً وعشرات الجرحى من الجانبين. وقال مسؤول بقوات السراج إن 8 من عناصر حفتر قتلوا، كما تم تدمير 3 آليات في محور الكازيرما.  

 

قد يهمك أيضًا

 "الجيش الوطني" الليبي يتَّهم قطر مُجدَّدًا بأنَّها "قاعدة الإرهاب الرئيسية"

السراج يستدعى المبعوث الأممى إلى ليبيا للاحتجاج على إحاطته الأخيرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab