جماعات حقوقية تُحذِّر بريطانيا مِن قانون التجارة الجديد
آخر تحديث GMT05:00:11
 العرب اليوم -

يُشكِّل خطرًا على حقوق الإنسان وقوانين المساواة

جماعات حقوقية تُحذِّر بريطانيا مِن قانون التجارة الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعات حقوقية تُحذِّر بريطانيا مِن قانون التجارة الجديد

عضو لجنة تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
لندن ـ سليم كرم

تُسلّم لجنة تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الحكومة البريطانية مشروعا يسمح بسحب السلطات والتقليل من حقوق الإنسان وقوانين المساواة، والذي سيناقش في هذا الأسبوع، وسط تحذيرات للنواب من هذا التشريع، إذ قالت مجموعة ليبيرتي الحقوقية، إن الوزراء يستعدون لمناقشة إمكانية التعديل على قانون المساواة والعبودية الحديثة، في حال طلبت ذلك أي قوة أجنبية.

ويشكّل قانون التجارة عبر الحدود تهديدا للحقوق، ما لم يقف مجلس العموم ثابتا ويطلب إعادة صياغته، وقال المتحدث باسم ليبرتي "يسمح المشروع بتغيير القوانين التي انبثقت عن الاتحاد الأوروبي دون استشارة النواب أو الجمهور، وهذا يعني إمكانية جانب واحد بإعادة كتابة قوانين حماية المساواة ومكافحة الاتجار، بناء على طلب قوة أجنية تعتقد بأن حقوقنا التي كافحنا من أجلها بشق الأنفس تذهب في طريق استيراد وتصدير السلع"، وأضاف "يجب على النواب التخلص من هذا المشروع أو سيسلمون حقوقنا وسيادتنا إلى من يدفع مالا أكثر"، وتؤكد المنظمة أن هذا التشريع هو آخر محاولة يقوم بها الوزراء لتقويض الديمقراطية وتجاوز الرقابة البرلمانية لعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد ضمان مشروع القوى المماثلة.

من جانبه، قال باري غاردينو، وزير الظل للتجارة الدولية "يحاول أعضاء حزب المحافين أن يضعفوا الديمقراطية ويزيلوا أي ضوابط وتوازنات ضرورية على السلطة التنفيذية، وهي السلطات التي يعتزمون استخدامها لإزالة الحقوق التي تحمي الشعب الذي يدعون أنهم يمثلونه"، وأضاف " الأمر مروع، وهذا السبب لمحاربة حزب العمل هذا القانون وأيضا محاربة انتزاع السلطة في كل خطور، وسوف يفعل الشيء نفسه في القراءة الثانية لقانون التجارة الثلاثاء المقبل".

ويعد هذا القانون من أكثر القوانين إصارة للجدل والخاص بفاتورة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسيسمح للحكومة بإنشاء اتحاد جمركي بين المملكة المتحدة والبلد، وتحديد الترتيب الجمركي مع الاتحاد الأوروبي خلال نهاية الفترة الانتقالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتسبب مشروع القانون بالفعل في ضجة، لأنه سيجبر أكثر من 130 ألف شركة بريطانية على دفع ضريبة القيمة المضافة مقدما على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي بعد الانسحاب.
ويرى أعضاء البرلمان والنقابات أن الطريقة الوحيدة لتجنب عقوبة ضريبة القيمة المضافة هو البقاء في الاتحاد الجمركي أو التفاوض على البقاء في منطقة ضريبة القيمة المضافة في الاتحاد الأوروبي.

ويقول الوزراء إن مشروع القانون مطلوب لإعطاء الحكومة أقصى قدر من المرونة عند تنفيذ الصفقات التجارية، ولكن ليبرتي احتجت لأنه لا يحتوي على ضمانات لحماية الحقوق، حيث يسمح الجزء الثاني منه بالحصول على سلطة مطلقة لتعديل قوانين الاتحاد الأوربي، بما في ذلك قانون المساواة والعبودية الحديثة، وذلك بوجود رقابة برلمانية محدودة أو في غيابها.
وفرضت قوانين المساواة في 2010، وهي خاصة بمكافحة التميز وضمان الوصول إلى الوظائف والخدمات بغض النظر عن السن أو الجنس أو العرق أو الدين أو الميول الجنسية.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعات حقوقية تُحذِّر بريطانيا مِن قانون التجارة الجديد جماعات حقوقية تُحذِّر بريطانيا مِن قانون التجارة الجديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab