عدن ـ عبدالغني يحيى
كشف مصدر مطّلع، عن خطف الحوثيين موظفين اثنين تابعين إلى الأمم المتحدة في صنعاء، ووضعهما في غرفة صغيرة لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين وسط ظلام دامس، إضافة إلى منعهما من الماء والذهاب إلى الحمام، طيلة ستة أيام. وأكد المصدر أن جهات أممية في صنعاء أبلغت أندرو غيلمور، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لشؤون حقوق الإنسان، عبر رسالة، الاثنين الماضي، بالواقعة، مشيرةً إلى مخاوف من بينها اعتداءات يتعرض لها الموظفون الأمميون في الوكالات الإنسانية.
وأشارت الرسالة إلى قلق آخر، إثر تعرض 8 موظفين لاعتداءات في صنعاء وإب والحديدة، فضلاً عن تهديدات وتحريض ضدهم، وحملت الشكوى السلطات الحوثية مسؤولية المخاوف والتهديدات التي تطال موظفي الأمم المتحدة (المقدر عددهم بـ600 موظف)، كما سلطت الضوء على سعي الجماعة الانقلابية للسيطرة على عمليات الأمم المتحدة المباشرة من خلال تهديد الموظفين المحليين، ومنح تأشيرات قصيرة الأمد لعمال الإغاثة الأجانب.
وطالبت الرسالة الأمم المتحدة بالعمل بقوة على إنهاء المعاناة ووضع آلية عمل للتصدي لهذه الحوادث من خلال مجلس الأمن الدولي وأدواته، وقتل أكثر من سبعة عشر عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية وأصيب آخرون في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على تجمعات للمتمردين في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.، وأوضح مصدر عسكري يمني ، في تصريح نقله موقع (26 سبتمبر)، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن الغارات استهدفت تمركز الميليشيا الحوثية في منطقة المعمد بمنطقة نجد العقيرة الواقعة ما بين قريتي الصراهم وشرف العنين بمديرية جبل حبشي غرب المحافظة، إضافة إلى غارات طالت مواقع في مفرق الذَكرة ومطار تعز الدولي، وأسفرت عن تدمير دبابة للميليشيا وعربتين قتاليتين ومدفع هاوزر، واشتبك الجيش اليمني، مع الميليشيات الحوثية الانقلابية في شرق مدينة تعز وأجبرها على التراجع والفرار.
أرسل تعليقك