الناتو يعرب عن قلقه من التصعيد المحتمل بعد الهجوم على أرامكو السعودية
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

أكّد ستولتنبرغ أنّ إيران تزعزع استقرار المنطقة بالكامل وطهران تنفي تورّطها

"الناتو" يعرب عن قلقه من التصعيد المحتمل بعد الهجوم على "أرامكو السعودية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الناتو" يعرب عن قلقه من التصعيد المحتمل بعد الهجوم على "أرامكو السعودية"

حلف شمال الأطلسي (الناتو)
الرياض - العرب اليوم

أعرب رئيس حلف شمال الأطلسي  (الناتو) عن قلقه إزاء إمكانية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجوم على منشآت نفط حيوية تابعة لشركة أرامكو في السعودية السبت الماضي.

وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للناتو، إن "إيران تزعزع استقرار المنطقة بالكامل، فيما نشرت الإدارة الأميركية الاثنين صورا بالقمر الصناعي تظهر الأضرار التي لحقت بالمنشآت النفطية السعودية بسبب الهجوم "غير المسبوق" الذي تعرضت له نهاية الأسبوع الماضي، والذي نسبته واشنطن إلى إيران.

ونفت إيران تورطها في تلك الهجمات علاوة على وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الهجوم بأنه رد فعل "من الشعب اليمني".

وأعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الموالون لإيران، مسؤوليتهم عن الهجوم، لكن الولايات المتحدة أثارت شكوكا حول مدى قدرة الحوثيين على تنفيذ هجوم بهذا الحجم وهذه الدقة دون مساعدة.

ويرى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الذي يحارب الحوثيين، أن الحوثيين تلقوا دعما من إيران.

وقال ستولتنبرغ: "ندعو جميع الأطراف للتوقف عن تكرار مثل هذه الهجمات لأنها قد تخلف آثارا سلبية على المنطقة بأكملها، كما أننا نشعر بقلق كبير من التصعيد."

وقال جوناثان ماركوس، محرر بي بي سي لشؤون الدفاع، إن السعودية وإيران غارقتان في صراع عنيف على النفوذ والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط..

ويغذي الصراع بين الدولتين خلافات دينية وعقائدية بين السعودية، التي تقود الأغلبية السنية في المنطقة بينما إيران تتبنى المذهب الشيعي.

ولا وجود لحرب مباشرة بين الرياض وطهران لكن الدولتين تدعمان قوات موالية لكل منهما في منطقة الشرق الأوسط.

ماذا حدث؟

استهدفت الهجمات موقع محطة بقيق، الأكبر لمعالجة النفط في السعودية، والذي تديره شركة أرامكو المملوكة للدولة، كما استهدفت حقل خريص النفطي.

ويُعدّ حقل خريص هو أقرب الهدفين إلى الحدود اليمنية؛ حيث يبعد عنها مسافة 770 كم.

قالت السعودية إن طائرات مسيرة نفذت الهجمات، التي بدأت في الساعة الواحدة صباح السبت بتوقيت غرينيتش وتصاعدت جراءها أعمدة من الدخان.

وقالت جماعة الحوثي إنها أرسلت عشر طائرات مسيرة صوب المنشآت السعودية، متعهدة بشن المزيد من الهجمات.

ولم تصدر تقارير عن وقوع إصابات، لكن مدى الضرر اللاحق بالمنشآت لم يتبين بشكل كامل.

وألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باللائمة على إيران، دون الاستناد إلى أي دليل، فبادرت طهران من فورها إلى اتهام واشنطن بالخداع.

وسخر وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف من نظيره الأميركي بومبيو، قائلا إن الأخير "فشل في ممارسة أقصى مستويات الضغوط فتحول إلى ممارسة أقصى درجات الخداع"، في إشارة إلى "حملة ممارسة الضغوط" التي أطلقتها إدارة ترامب والتي استهدفت إيران بالعقوبات منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.

وفي تغريدة على تويتر السبت كفّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن توجيه اتهام مباشر لإيران، لكنه أومأ إلى أن إجراء عسكريا قد يُتخذ حال التأكد من هوية الجهة المعتدية.

وتحدث مسؤولون أميركيون، لم يكشفوا عن هويتهم، إلى صحيفة النيويورك تايمز وشبكة أيه بي سي ووكالة رويترز للأنباء.

وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن الهجمات جاءت من الغرب والشمال الغربي وليس من المنطقة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، والواقعة إلى الجنوب الغربي من المنشآت النفطية السعودية.

وعليه، يرى المسؤولون الأميركيون أن الهجمات انطلقت من شمالي الخليج من إيران أو العراق.

قد يهمك أيضا:

"الناتو" يؤكد استعداده للمساعدة في إعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية

رئيس فنلندا يشدد على أهمية وجود حلف "الناتو" في دول البلطيق وبولندا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناتو يعرب عن قلقه من التصعيد المحتمل بعد الهجوم على أرامكو السعودية الناتو يعرب عن قلقه من التصعيد المحتمل بعد الهجوم على أرامكو السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab