الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين
آخر تحديث GMT08:07:14
 العرب اليوم -

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين

القوات الروسية
واشنطن ـ العرب اليوم

تناولت الصحف البريطانية الصادرة أمس الأربعاء موضوعات متعددة، كان من بين أبرزها ما كشفته الوثائق الأميركية المسربة عن مزاعم تعاون مصري إماراتي مع روسيا من دون علم الأمريكان، وخطأ ترامب في اعتقاده أن اعتقاله يزيد من فرصه الرئاسية. البداية من صحيفة التايمز وتقرير كتبه مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، بعنوان "وثائق البنتاغون كشفت مزاعم تعاون مصري إمارتي مع روسيا من دون علم الولايات المتحدة".

وحصلت الواشنطن بوست على حق الإطلاع على وثيقة تعود إلى منتصف فبراير/ شباط، حيث وجدت فيها أن مصر كان لديها خطط لإنتاج 40,000 صاروخ سراً لصالح روسيا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبلغ المسؤولين بضرورة إبقاء الإنتاج والشحنات سراً "لتجنب المشاكل مع الغرب".

ويُنقل على لسان مسؤول قوله إنه "سيأمر جماعته بالعمل بنظام الورديات إذا اقتضى الأمر لأن ذلك هو أقل ما يمكن لمصر أن تفعله لترد الجميل لروسيا على المساعدة غير المحددة التي قدمتها سابقاً". ومن غير الواضح ما هي المساعدة السابقة التي يشير إليها.
وكانت وكالة رويترز قد أفادت في يناير/ كانون الثاني بأن حصة روسيا من واردات مصر من القمح ارتفعت في 2022، مقدمة أحد التفسيرات المحتملة.
ولا يوجد مؤشر على أن مصر مضت قُدُماً بصفقة البيع المقترحة إلى روسيا. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا نتيجة لتحذير مباشر من واشنطن. لكن مصر هي واحدة من أكبر الحاصلين على المساعدات الأمنية الأميركية، والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار سنوياً، الأمر الذي يمنح الإدارة الأميركية ميزة كبيرة.
ووصف مسؤول لم يُذكر اسمه نقلت عنه القنوات الإخبارية المصرية المزاعم الواردة في الوثيقة بأنها "لا أساس لها من الصحة مطلقاً" وقال إن القاهرة لم تتحيز لأي من الطرفين في الحرب.
في هذه الأثناء، وصف الكرملين المزاعم تلك بأنها "مجرد إشاعة كاذبة أخرى".


يقول سبنسر إنه بعد التدفق البطيء للمعلومات التي تم الكشف عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لم يتمكن البيت الأبيض والبنتاغون من إحباطه، ها هي إدارة بايدن تستعد لمزيد من التسرب الجماعي لوثائق الدفاع التي تعد أكثر الكوارث الاستخباراتية ضررا خلال عقد من الزمان.

ويضيف أن وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي فتحا تحقيقا جنائيا، بينما يقود وزير الدفاع، لويد أوستن، تحقيقا لتقييم مدى الضرر. ونقل عن كريس ميجر، مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة، قوله إن تسريب الوثائق يمثل "خطرا جسيما للغاية على الأمن القومي مع إمكانية نشر معلومات مضللة".
ويشير الكاتب إلى أنه إذا تم التحقق من معظم أو كل هذه التسريبات، فإنها ستقدم نظرة ثاقبة كبيرة على التفكير السري للولايات المتحدة وحلفائها منذ الكشف عن وثائق ويكيليكس عام 2010-2011.

وكانت سُربت العشرات من الوثائق الأميركية السرية ويتم الآن تداولها على شبكة الإنترنت.
وكانت صور للملفات السرية قد ظهرت على تطبيق الرسائل "ديسكورد" منذ فبراير/ شباط الماضي.
وترسم الوثائق التي جاءت كاملة بالجداول الزمنية والاختصارات العسكرية، والتي حمل بعضها عبارة "سري للغاية"، صورة مفصلة للحرب في أوكرانيا وتقدم أيضاً معلومات حول الصين وحلفاء الولايات المتحدة.
ونُقل عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون قولهم إن الوثائق حقيقية.

وقامت مؤسسات إعلامية بمراجعة بعض الوثائق ونشرت بعض الأشياء الرئيسية التي تم العثور عليها والتي أبرزها :
قيام إحدى الوثائق، المؤرخة في 23 مارس/ آذار، بالاشارة إلى وجود عدد صغير من القوات الخاصة الغربية العاملة داخل أوكرانيا، دون تحديد أنشطتها. وتحتفظ المملكة المتحدة بأكبر وحدة (50)، تليها لاتفيا (17) وفرنسا (15) والولايات المتحدة (14) وهولندا (1).
وتمتنع الحكومات الغربية عادة عن التعليق على مثل هذه القضايا الحساسة، لكن هذه التفاصيل من المرجح أن يتم استغلالها من قبل موسكو، التي ذهبت إلى القول في الأشهر الأخيرة إلى أنها لا تواجه أوكرانيا وحدها وإنما تواجه الناتو كذلك.

وتحدد وثائق أخرى الموعد الذي ستكون فيه دستة من الألوية الأوكرانية الجديدة- التي يتم تجهيزها لشن هجوم في غضون أسابيع- جاهزة. وتذكر بتفاصيل دقيقة عدد الدبابات والسيارات المدرعة وقطع المدفعية التي يتم تزويدها من قبل الحلفاء الغربيين لأوكرانيا.
وتحتوي إحدى الخرائط على جدول زمني يقيّم الظروف الأرضية في عموم شرقي أوكرانيا مع تقدم الربيع.

ووفقاً لصحيفة الواشنطن بوست، فإن إحدى الوثائق من أوائل فبراير/ شباط تعبر عن الشكوك حول فرص أوكرانيا في النجاح في هجومها المضاد المقبل، قائلة إن المشاكل في تأمين قوات كافية والحفاظ عليها قد ينجم عنها "مكاسب متواضعة على الأرض".
وتم أيضاً تحليل الصعوبات الأوكرانية في الحفاظ على دفاعاتها الجوية الحيوية، مع تحذيرات اعتباراً من أواخر فبراير/ شباط من أن كييف قد تعاني من نضوب في الصواريخ المهمة.

وتتضمن الوثائق أيضاً أرقام الخسائر البشرية، حيث تشير إحداها إلى أن ما يصل إلى 223,000 جندي روسي سقطوا ما بين قتيل وجريح، وأن العدد يصل إلى 131,000 في الجانب الأوكراني.
ونفى بعض المسؤولين الأوكرانيين صحة التسريبات، مشيرين إلى أنها قد تشكل حملة تضليل روسية. ولكن هناك مؤشرات على الإحباط والغضب أيضاً.
وغرد المستشار الرئاسي ميخائيلو بودولياك قائلاً: "نحتاج إلى قدر أقل من التأمل في التسريبات وقدر أكبر من الصواريخ بعيدة المدى من أجل إنهاء الحرب على نحو مناسب".

قد يهمك ايضا

البنتاجون يؤكد الحفاظ على القوات الأمريكية في العراق لدعمه ضد داعش

موسكو تخطر البنتاغون بإجراء مناورات "غروم" لقوات الردع النووي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين الوثائق المسربة تكشف عن تعاون مصر والإمارات مع روسيا دون علم واشنطن والقاهرة تنفي التحيز لأي من الطرفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab