ثاني وفد كردي في بغداد خلال أقل من أسبوع للتباحث مع المسؤولين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مع بدء المظاهرات في كردستان نتيجة عدم توزيع رواتب الموظفين

ثاني وفد كردي في بغداد خلال أقل من أسبوع للتباحث مع المسؤولين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثاني وفد كردي في بغداد خلال أقل من أسبوع للتباحث مع المسؤولين

رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني
بغداد - العرب اليوم

بعد يومين من زيارة قام بها إلى بغداد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني؛ بدأ، أمس الثلاثاء، وفد حكومي برئاسة نائب رئيس الوزراء في حكومة كردستان قوباد طالباني، مباحثات مع المسؤولين في بغداد بهدف حل القضايا العالقة ومع أن البيانات الصادرة عن زيارة بارزاني ولقاءاته طوال يومين مع الرئاسات الثلاث بدت عادية لجهة التأكيد على استمرار المفاوضات بين الجانبين واتخاذ مواقف موحدة حيال التحديات المشتركة، مثل وباء فيروس "كورونا"، والأزمة الاقتصادية، والتهديدات التركية - الإيرانية، فإن زيارة قوباد طالباني إلى بغداد تأتي في ظل تصاعد الخلافات داخل الإقليم بين الحزبين الرئيسيين؛ "الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني، و"الاتحاد الوطني الكردستاني" برئاسة مشتركة من عائلة طالباني؛ الأمر الذي يجعل الموقف الكردي، مثلما يرى المراقبون في العاصمة بغداد؛ لصالح الأخيرة، خصوصًا مع بدء المظاهرات في مدن الإقليم نتيجة عدم توزيع رواتب الموظفين.

أزمة الرواتب بين بغداد وأربيل ليست جديدة بسبب ارتباطها منذ عام 2015 بقضية تصدير حكومة كردستان النفط من داخل الإقليم دون المرور بحكومة المركز. وعقدت اتفاقيات عدة بين الطرفين منذ ذلك العام، لكنها انهارت أكثر من مرة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن مطالبة بغداد بتسليم الكرد 250 ألف برميل من النفط المصدر يوميًا مقابل تسديد الرواتب، بينما تربط حكومة الإقليم مسألة تسليم بغداد مبالغ الكمية المطلوبة بالاعتراف بالنسبة التي يطالب بها الكرد من الموازنة السنوية فضلًا عن تسديد مبالغ شركات النفط الأجنبية التي تتولى استخراج النفط من الإقليم.

وكان وزير شؤون المناطق خارج الإقليم خالد شواني أعلن عن أن "الوفد سيبحث قضايا تتعلق بالموازنة الاتحادية واستحقاقات الإقليم المالية وكذلك الملف النفطي ومشاركة إقليم كردستان في التزام العراق بتخفيض إنتاج النفط الخام، والتزام الإقليم بتسليم النفط لدعم الموازنة الاتحادية للعام الحالي، إضافة إلى تأمين مستحقات وموازنة الإقليم ورواتب الموظفين". وأشار شواني إلى أن "هناك إرادة حقيقية من قبل الحكومتين الاتحادية والإقليم، للتوصل إلى اتفاقات وإيجاد معالجات جذرية لجميع الإشكالات العالقة وفق الدستور وبما يصب بمصلحة الشعب العراقي".

وبشأن طبيعة المباحثات التي أجراها رئيس الإقليم إلى بغداد والوفد الكردي الحالي، تقول الدكتورة فيان صبري، رئيسة كتلة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في البرلمان العراقي، لـ"الشرق الأوسط" إن "زيارة الرئيس نيجيرفان بارزاني إلى بغداد كانت رسالة إيجابية، كما هي تعبير عن النية الصادقة لإقليم كردستان لحل كل المشكلات والملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية"، مبينة أن "الهدف من هذه الزيارات هو التوصل إلى فهم مشترك وحل المشكلات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية وبصورة نهائية، من خلال اتفاق شامل ومُرض للطرفین، ويوفر الأمان والاستقرار والعدالة الاجتماعية، ويحفظ حقوق المواطنة، ووفق الدستور".

وأوضحت أن "التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية التي يواجهها العراق، والإقليم جزء منه، تحتم العمل على التوصل إلى فهم مشترك لطريقة إدارة أفضل للبلد وخدمة المواطنين". وأكدت أن "اللقاء الذي كان عقده رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان جيدًا لجهة دعم الإقليم حكومة الكاظمي، الذي كان قبل التكليف وأثناء التكليف، والتوافق مع الشركاء لدعم الحكومة ومنحها الثقة، والبرنامج الحكومي، وهو ما أدى إلى توفير أجواء مناسبة لأي حوار بين الطرفين، وذلك لجهة بحث ومناقشة العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، والجهود المبذولة من قبلهم لدعم الحوار المتبادل لحل المشكلات بين الجانبين".

إلى ذلك؛ أعلن الرئيس المشترك لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني" لاهور شيخ جنكي، أن "تعليق المشاركة في الحكومة والبرلمان أحد الخيارات لـ(الاتحاد الوطني) بعد قطع الرواتب" من قبل حكومة الإقليم. وقال جنكي في تغريدة له على "تويتر" إنه "في حال عدم توصل حكومة الإقليم إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية، ولم تكن هناك اتفاقية شفافة في الإيرادات والمصروفات؛ فإن (الاتحاد الوطني) لن يقبل بقطع الرواتب، وبالتالي، فإن الحل هو تعليق المشاركة والذهاب إلى انتخابات مبكرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

نيجيرفان بارزاني يطالب الاتحاد الأوروبي بمنفعة تعود على العراق وكوردستان

رئيس إقليم كردستان يطلب تدخل الإليزيه لإنهاء الخلافات بين أربيل وبغداد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثاني وفد كردي في بغداد خلال أقل من أسبوع للتباحث مع المسؤولين ثاني وفد كردي في بغداد خلال أقل من أسبوع للتباحث مع المسؤولين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab