أعلنت قيادة عمليات القوات العراقية في الانبار، عن مقتل القيادي في تنظيم "داعش" شاكر وهيب بقصف جوي على مدينة الرطبة غرب الرمادي. وقال مصدر رفيع في القيادة، إن "قصفل جويا استهدف عجلة يستلقها الإرهابي شاكر وهيب، احد قادة تنظيم "داعش" في مدينة الرطبة (310كم غرب الرمادي) ".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "القصف اسفر ايضا عن مقتل عدد من مرافقيه وتدمير العجلة"، لافتا الى ان "مساجد مدينة الرطبة التي يسيطر عليها التنظيم بدأت الان بالتكبير وإذاعة خبر مقتله".يذكر ان المسؤولين والقادة الامنيين اعلنوا في اوقات سابقة عن اصابة القيادي في تنظيم "داعش" شاكر وهيب، خلال ضربات جوية استهدفت مقرات التنظيم في محافظة الانبار.
وأفاد مصدر محلي في محافظة ديالى، الجمعة، بأن ثلاثة أشخاص بينهم شرطي أصيبوا بهجوم مسلح على منزل سكني شمال شرق بعقوبة. وقال المصدر، إن "مسلحين اقتحموا مساء الجمعة، منزلا سكنيا في قرية زاغنية (15 كم شمال شرق بعقوبة)، وأطلقوا النار على سكانه، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بينهم شرطي بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية طوقت المنزل، فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج اللازم". يشار إلى أن قرية زاغنية تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف بسبب وجود خلايا مرتبطة بتنظيم "داعش" في البساتين المحيطة بها.وأعلن بيان لخلية الاعلام الحربي تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، انه " وبعد أكمال الصفحة الثانية وتحرير طريق عامرية الفلوجة – تقاطع السلام والقرى المجاورة باتجاه محطة وقود العجمي والوصول إلى تقاطع السلام وحسب الأهداف المرسومة، تم تكبيد عناصر داعش خسائر فادحة بالأرواح والمعدات"،
وأضاف، أنه "تم قتل أكثر من 70 متطرفا، وتدمير أربع عجلات ملغومة، وإزالة الموانع ورفع العبوات الناسفة وتدمير خمسة أوكار لداعش".وأشار البيان الى انه "وبإسناد جوي من قبل طيران الجيش وقيادة القوة الجوية وطيران التحالف الدولي تم رفع العلم العراقي على جميع الأهداف المرسومة فيما تم تدميرعجلة نوع همر ملغومة من قبل الدبابة أبرامز العائدة إلى الفرقة المدرعة التاسعة".
وأوضح بيان لوزارة الدفاع ، أن "عدد العوائل العائدة من التهجير إلى محافظة صلاح الدين بعد تدقيق موقفهم الأمني من قبل خلية الاستخبارات في عمليات صلاح الدين بلغ 45 الفاً و673 عائلة"، وأشار الى ان "قوة امنية القت القبض على متطرف في حي الديوم بتكريت أعترف بانتمائه إلى تنظيم داعش ووجد في هاتفه رسائل نصية تشير لقيامه بعمليات متطرفة".
وفي بغداد، دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الجمعة، النواب "المختلفين" الى عقد لقاء موحد من أجل إنهاء أزمة البرلمان واستئناف ممارسة مهامه، مشددا على ضرورة الخروج باتفاق ينهي الإشكاليات القانونية التي رافقت الجلسات السابقة له.وقال المالكي في بيان ، إنه "في ظل التحديات التي تواجهها البلاد وفي سبيل تحريك الجمود الذي تعاني منه العملية السياسية والازمة الخطيرة التي قد تعصف بهيبة الدولة واوضاعها الأمنية، أدعو اعضاء مجلس النواب من الطرفين المختلفين لعقد لقاء موحد للتحاور والبحث عن مخرج توافقي ينهي أزمة مجلس النواب ويعيده لممارسة مهامه الدستورية الأساسية والاتفاق على معالجة أسباب الأزمة".
وأضاف المالكي، "أننا نعتقد ان الحوار البناء بين الجميع سيسهم في تجاوز الازمة، ونجد من الضرورة الخروج باتفاق ينهي جميع الإشكاليات القانونية التي رافقت جلسات المجلس السابقة والمضي نحو استئناف عمل مجلس النواب والتصويت على الوزراء إقالة وتعيينا، ليعود مجلس الوزراء للانعقاد".وأعرب عن أمله في أن "تراعي القوى السياسية كل ذلك وأن تسعى معا لوضع خارطة طريق عملية من اجل المضي قدما في الاصلاح والحفاظ على وحدة العراق ونظامه الديمقراطي والتوجه الجاد البعيد عن الشعارات نحو البناء والإصلاح وخدمة المواطنين".
من جهته، أعلن القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية، النائب احمد حاج رشيد، الجمعة، أن الائتلاف قرر عدم العودة لجلسات البرلمان العراقي، عازيا سبب ذلك إلى تعرض عدد من النواب الكرد إلى "أبشع الاهانات" أثناء اقتحام البرلمان من قبل المتظاهرين الأسبوع الماضي، فيما أشار إلى أن الائتلاف طالب الوزراء الكرد بعدم حضور جلسات مجلس الوزراء.
وقال رشيد، إن "رؤساء الكتل الكردستانية بمجلس النواب عقدوا اجتماعا، مساء أمس، اتخذوا خلاله ثلاثة قرارات، وهي عدم الرجوع لجلسات البرلمان في بغداد طالما الوضع غير مستقر"، مبينا أن "الرجوع للجلسات يحتاج لقرار سياسي من الأحزاب الكردستانية، بسبب تعرض بعض النواب الكرد لأبشع الاهانات والضرب".
وأضاف أن "القرار الثاني، مطالبتنا للوزراء الكرد بمقاطعة جلسات مجلس الوزراء والعاملين بالحكومة من المدراء العامين فما فوق"، لافتا إلى أن "القرار الثالث، هو كتابة تقرير من قبلنا للأحزاب السياسية بإقليم كردستان، لدراسة الموضوع وصدور قرار نهائي بشأن الأزمة واصلها وهل هناك التفاف حول العملية السياسية".
وفي بيروت، أعرب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، عن شكره لوزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري بشان موقفه في اجتماع وزراء الخارجية العرب. وقال في كلمة له خلال احتفال "هيئة دعم المقاومة الإسلامية" الذي أقيم في لبنان، "اننا نشكر كل الدول والحكومات التي وقفت معنا، حيث ان المواقف الشعبية والعلمائية والحزبية اكثر من ان تحصى".
يذكر ان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري قال خلال كلمة ألقاها في اجتماع وزراء الخارجية العرب، في 11 اذار 2016، إن "الحشد الشعبي وحزب الله حفظوا كرامة العرب، ومن يتهمهم بالإرهاب هم الإرهابيون"، ما دفع الوفد السعودي إلى الانسحاب من قاعة الاجتماع.
أرسل تعليقك