توقيف عددٍ من قادة التظاهرات في بغداد والعبادي يتراجع عن قرار تغيير الكرد من حماية البرلمان
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

مقتل القيادي في "داعش" شاكر وهيب وإلقاء منشورات في الموصل تدعو الأهالي للابتعاد عن التنظيم

توقيف عددٍ من قادة التظاهرات في بغداد والعبادي يتراجع عن قرار تغيير الكرد من حماية البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف عددٍ من قادة التظاهرات في بغداد والعبادي يتراجع عن قرار تغيير الكرد من حماية البرلمان

القوات الأمنية تبحث عن الشخص الذي تسبب في الدماء التي وجدت على (اريكة) رئيس مجلس النواب سليم الجبوري
بغداد ـ نجلاء الطائي

شنَّت القوات الأمنية العراقية ، حملة اعتقالات واسعة وملاحقة بحق عدد من أنصار "التيار الصدري" كانوا على رأس الجهات المنظمة للتظاهرات في العاصمة وعدد من المحافظات. يأتي ذلك في وقت تراجع فيه رئيس الوزراء حيد العبادي عن قراره بتغيير حماية مجلس الوزراء من قوات "البيشمركة".

وقالت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" ان "وحدات من الجيش والشرطة الاتحادية تقوم منذ يوم امس بتطويق مدينة الصدر معقل التيار الصدري بغية اعتقال قادة التظاهرات الذين اقتحموا "المنطقة الخضراء".

توقيف عددٍ من قادة التظاهرات في بغداد والعبادي يتراجع عن قرار تغيير الكرد من حماية البرلمان

وأضافت المصادر، ان "الاعتقالات كانت نوعية حيث تمَّ اعتقالُ عددٍ من قادة هذه التظاهرات، فيما تبحث القوات الأمنية عن الشخص الذي تسبب في الدماء التي وجدت على (اريكة) رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال عملية اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء شديدة التحصين".

وكانت أجهزة التصوير الموجودة في البرلمان العراقي رصدت الشخص الذي كسر باب مجلس النواب الزجاجي، وأدى الى جرح يديه ولم يجد غير اريكة الجبوري لمسح الدماء من على يديه.

وتناول العراقيون عبر صفحات  التواصل الاجتماعي بصورة ساخرة، اهتمام رئيسي البرلمان والوزراء بالدماء التي وجدت على الاريكة، فيما يقتل المئات من ابناء الشعب  العراقي جراء التفجيرات المتطرفة.

وأعلن قائد عمليات الانبار ان "جوامع قضاء الرطبة غربي الانبار، كبّرت بمقتل القيادي في تنظيم داعش المتطرف شاكر وهيب". وذكر اللواء الركن إسماعيل المحلاوي ،ان "جوامع قضاء الرطبة اكدت مقتل المتطرف شاكر وهيب من خلال إعلانها الخبر في مكبرات الصوت".

وأشار الى ان "تنظيم داعش عينت متطرفا جديدا لقيادة عملياتها في غرب العراق، وان القوات الاستخبارية تعمل للحصول على معلومات كاملة عنه".وكانت انباء اشارت يوم امس الى مقتل شاكر وهيب في ضربة جوية في الرطبة على خلفية معلومات استخبارية.

وشاكر وهيب الفهداوي الدليمي (30 عاماً)، المعروف باسم أبو وهيب قائد قوات تنظيم "داعش" المتطرف في الأنبار سابقًا، وفي صيف عام 2013 ظهر وهو يقوم بإعدام ثلاثة سائقي شاحنات سوريين من الطائفة العلوية في العراق.

ولد الفهداوي في عام 1986، وفي عام 2006 - أثناء دراسته لعلوم الكمبيوتر في جامعة الأنبار - أُلقِي القبض عليه من قبل القوات الأميركية بتهمة الانتماء الى تنظيم "القاعدة" في العراق، وظل معتقلًا في معسكر بوكا في محافظة البصرة حتى عام 2009، ثم حُكِم عليه بالإعدام، وانتقل إلى سجن تكريت المركزي في محافظة صلاح الدين.

وتمكن وهيب من الفرار من السجن مع 110 معتقلًا آخرين في عام 2012، في أعقاب حدوث أعمال شغب وهجوم على السجن من قبل "داعش"، وبعد هروبه أصبح هو القائد الميداني في محافظة الأنبار، بعد أن تم تدريبه وإعداده أثناء فترة حبسه، حيث التقي في السجون على عدد كبير من قادة "داعش".

ومنذ هروب أصبح مطلوبا لدى الحكومة العراقية، ووضع مسؤولو الأمن في الأنبار مكافأة بـ 50 الف دولار لمن يدل عليه، ثم انقطع عن الإعلام في الفترة الأخيرة.

في غضون ذلك، أعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى، اليوم السبت، أن الطائرات العراقية ألقت منشورات على أهالي مناطق جنوب مدينة الموصل، تتضمن توجيهات عامة لسكانها، فيما أكدت أن المنشورات دعت المواطنين للابتعاد عن أماكن تواجد تنظيم "داعش".

وقالت قيادة عمليات تحرير نينوى، في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخه منه، إن "الطيران العراقي القى الآلاف من المناشير فوق ناحية القيارة ومناطق جنوب الموصل يدعو فيها الأهالي الى الابتعاد عن مقرات تنظيم داعش ويحثهم على التعاون مع الجيش العراقي".

وأضاف قيادة عمليات نينوى، أن "المناشير دعت الأهالي الى عدم العبور من نهر دجلة والابتعاد عن الزوارق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".

وفي صلاح الدين، اخلت القوات المشتركة عشرات العوائل الهاربة من قضائي الحويجة جنوب غرب كركوك، والشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين.

وتشير المصادر الامنية الى ان تلك العوائل فرت من قبضة تنظيم داعش المتطرف الذي يسيطر على القضاءين، مضيفة انه "تمّ نقل تلك العوائل الى ناحية العلم غرب مدينة تكريت بعد تقديم الغذاء لهم والإسعافات الطبية الأولية لبعض المرضى وكبار السن بينهم".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد،اليوم السبت، في بيان لها ورد "العرب اليوم"، ان " قواتها المتواجدة غرب بغداد تمكنت من رصد احد المتطرفين وقتله في معمل الحراريات" .

وأضافت البيان ان "وحداتها القتالية في لواء التدخل السريع تمكنت من معالجة (40) عبوة ناسفة في التلال المحاذية لنهر الثرثار،فيما تمكنت قوة أخرى من رصد مجموعة من عناصر داعش أمام قاطع المسؤولية وتمت معالجتها وقتلت 8 منهم".

وتابع البيان اما في جنوب بغداد فقد تمكنت قوة قتالية من تنفيذ واجب امني والعثور على مخبأ يحتوي على عبوة ناسفة (4) قذيفة مدفع عيار 57ملم عدد (4)" .

وأكد البيان ان "قواتها في منطقة المشاهدة عثرت على مخبأ يحتوي على عبوة ناسفة عدد (7) قذيفة مدفع عيار 155ملم عدد (3) قنبرة هاون عيار 120ملم عدد (2) وموبايل وصاعق ومسطرة تفجير عدد (17) وشريط رشاشة BKC عدد (4)".

وأفادت المصادر ، ان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تراجع عن قراره الذي اتخذه بتغيير حماية مجلس النواب من قوات البيشمركة. وكشفت بأن نائب رئيس مجلس النواب آرام الشيخ محمد أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع خالد العبيدي وابلغه بأنه "بأي شكل من الاشكال لن ندع هذا القرار ينفذ"، مبيناً ان "هذا الامر من صلاحيات مجلس النواب وهو من يبت فيه، وليس العبادي".

وابلغ محمد العبيدي ان جميع الكتل تشهد بأن فوج حماية البرلمان بعيد كل البعد عن اية انتماءات طائفية او حزبية او قومية وتعمل بمهنية عالية. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن العبيدي أوصل ما دار بينه وبين الشيخ محمد الى العبادي وقد تراجع الأخير عن قراراه واوقف عملية نقل حماية مجلس النواب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف عددٍ من قادة التظاهرات في بغداد والعبادي يتراجع عن قرار تغيير الكرد من حماية البرلمان توقيف عددٍ من قادة التظاهرات في بغداد والعبادي يتراجع عن قرار تغيير الكرد من حماية البرلمان



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab